![]() |
---|
![]() |
الثقافة |
القانون والحقوق |
الجغرافيا والسكان |
السياسة |
الاقتصاد |
البنية التحتية |
البيئة |
اللغة الرسمية الوحيدة في مصر هي اللغة العربية، يتحدث المصريون بالإجمال اللغة العربية بلهجتها المصرية العديدة. تتحدث أعداد من المصريين باللغة السيوية والنوبية والقبطية الطقسية.[1][2]
اللغة العربية
اللغة العربية القياسية هي لغة مصر الرسمية ولغة التعليم[3] وأغلب الأدب وسائل الإعلام المكتوبة. دخلت اللغة العربية إلى مصر في القرن السابع الميلادي مع الفتح الإسلامي لليلاد، واليوم يتحدث السكان بالإجمال اللهجة المصرية بتنوعها بين اللهجة القاهرية والصعيدية والسكندرية ولهجة أهل السواحل وأهالي سيناء متحدثي اللهجة البدوية.
لغات الأقليات
يتحدث حوالي 30,000 من سكان واحة سيوة اللغة السيوية الأمازيغية،[4] المشابه لغة أمازيغ الواحات الليبية المجاورة.[5] يتحدث رجال سيوة العربية معها إلا أن معرفة العربية قليلة بين النساء، وهي لغة معرضة لخطر الانقراض.[6]
يتحدث النوبيون في جنوب مصر باللغة النوبية النيلية الصحراوية مع اللغة العربية[7] يبلغ عددهم قرابة 310,000 نسمة (2006)[8] ومع ذلك تعاني اللغة من خطر الانقراض.[7] استخدمت القيادات المصرية اللغة النوبية كشِفرة سرية للاتصالات أثناء حرب أكتوبر.[9][7]
اللغات الأجنبية

اللغة الإنجليزية
دخلت اللغة الإنجليزية مصر أثناء الاحتلال البريطاني وانتشر استعمالها في كل البلاد،[10] يتعلم طلاب المدراس الحكومية اللغة الإنجليزية منذ الصف الأول الابتدائي وحتى نهاية المرحلة الثانوية، وتدرس بعض التخصصات في الجامعات الحكومية باللغة الإنجليزية أيضًا. هناك أيضًا العديد من الجامعات الإنجليزية في مصر مثل الجامعة البريطانية في مصر وجامعة المستقبل وجامعة النيل والجامعة الأمريكية بالقاهرة وغيرها.
اللغة الإنجليزية مكتوبة مع العربية على الأوراق النقدية والعملات المعدنية والطوابع البريدية ومعظم لافتات الطرق في مصر. كما يستخدم المصريون العديد من الكلمات الإنجليزية في محادثتهم اليومية.[11] تصدر عدد من صحف مهمة باللغة الإنجليزية في البلاد منها صحف أسبوعية وصحيفة يومية.[12] لا يوجد اتجاه عام نحو اللهجة البريطانية أو الأمريكية، إلا أن الشباب يفضلون اللهجة الأمريكية بسبب تعرضهم الكثيف لوسائل الإعلام الأمريكية.[13]
اللغة الفرنسية
دخلت اللغة الفرنسية مصر مع جنود الحملة الفرنسية في عام 1798،[14] كان هناك حوالي ستة ملايين متحدث بالفرنسية في مصر في عام 2010 ثم زاد هذا العدد إلى 8 ملايين في عام 2013.[15] كما أن مصر عضوة في المنظمة الدولية للناطقين بالفرنسية.[16]
أحلت الفرنسية المكانة التي تبوئتها الإيطالية من قبلها فأصبحت الفرنسية اللغة الأجنبية السائدة في مصر واللغة المشتركة للأجانب[17] ولغة الإعلام الأجنبية الأساسية في القترة التي تلت حكم محمد علي باشا.[18] كانت الفرنسية في الواقع وسيلة الاتصال الوحيدة بين الأجانب والمصريين في فترة الحكم البريطاني.[19] كانت المحاكم المدنية المصرية المختلطة وإخطارات السلطان المصري ومعلومات موقف سيارات الأجرة وجداول للقطارات الزمنية ووثائق قانونية أخرى كلها تصدر أحكامها بالفرنسية.[20] حاول البريطانيون جعل الإنجليزية لغة المحاكم المدنية المصرية ولكن لم يستطيعوا.[21]
ألُغي تدريس الفرنسية في المدارس الأميرية،[22] ثم بدأ تدنى وضع اللغة الفرنسية الاجتماعي في مصر في عشرينيات القرن الماضي بسبب زيادة النفوذ البريطاني ومعه اللغة الإنجليزية واضمحلال مكانة اللغة الفرنسية.[22][17] توجد الآن صحيفتان تصدران بالفرنسية في مصر هما: الأهرام إبدو[23] وLe progrès Egyptien.[24]
اللغة الإيطالية
كانت اللغة الإيطالية[25] في عهد محمد علي باشا اللغة الأجنبية الأساسية ولغة المدارس الحربية ولغة القنصليات الأجنبية بمصر سواء كانت إيطالية أم لا حتى أن بعض من الكلمات الإيطالية تسللت إلى اللهجة المصرية الدراجة بالأخص في مناطق سكن الجالية الإيطالية مثل السواحل،[14] أولى بعثات محمد علي للتعليم كانت إلى إيطاليا ومنها استقدم الأطباء والمعلمين والمهندسين وهدف المترجمين لترجمات مطبوعتها إلى العربية.[14] ساهم كل ما سبق في رفع مكانة الإيطالية على ما سواءها في مصر حتى أقبلت فرنسا على محمد علي بعلمائها ورجالها ليتحول إليها محمد علي بدلًا من الإيطالية وهو ما حدث.[14]
كانت هناك صحيفة إيطالية تُعرف باسم Progresso في مدينة الإسكندرية تأسست في عامي 1858 و1859.[18] وحاليًا تدرس الإيطالية لغة اختيارية منذ الصف الأول الإعدادي.[26]
اللغات الأخرى
كانت اللغة التركية لغة الدواوين والمدارس في عهد الدولة العثمانية،[27] وبقيت المدارس في عهد سلالة محمد علي تستخدمها (مع العربية) بالإضافة إلى اللغات السابق ذكرها والألمانية والحبشية لفترات من الزمن لكن وجود أخر لغتين في نظم التعليم لم تطل.[22] ألغيت دراسة التركية من المدراس مع زيادة النفوذ البريطاني في أواخر القرن التاسع عشر.[27]
أما الآن فيتحدث باللغة الألمانية حوالي 400 ألف مصري[28] وتستخدم بكثرة في السياحة والتعليم ويوجد في مصر الجامعة الألمانية بالقاهرة،[29] تستخدم الروسية بشكل أساسي بقطاع السياحة بمصر.[30] يتاح تدريس اللغة الأجنبية التالية لغة ثانية في المدراس الحكومية الإيطالية والإسبانية والألمانية والفرنسية والصينية.[26]
انظر أيضاً
مراجع
- ^ "Egypt". Ethnologue. مؤرشف من الأصل في 2023-09-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-27.
- ^ "StackPath". 10 ديسمبر 2005. مؤرشف من الأصل في 2025-01-23.
- ^ "المادة 2 من الدستور المصري". رئاسة الجمهورية. مؤرشف من الأصل في 2025-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-23.
- ^ Siwi (siwi or žlan n isiwan) is a Berber language spoken at the oasis of Siwa in western Egypt (Matrūħ Province), about 500 km west of the Nile and 250 km south of the Mediterranean coast, by a little less than 15,000 people, forming a majority of the oasis' population. The nearest Egyptian oasis, Bahariyya, is some 350 km east of Siwa. Siwi is also spoken at the tiny oasis of Gāra near Siwa, and I was told of a multigenerational Siwi community at nearby Jaghbūb in Libya. page 16 of the book GRAMMATICAL CONTACT IN THE SAHARA: Arabic, Berber, and Songhay in Tabelbala and Siwa, August 2010, by: Lameen Souag. [1] نسخة محفوظة 2024-06-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Eastern". Ethnologue (بالإنجليزية). Retrieved 2021-06-02.
- ^ محمد فهمي، حجازي (1995). علم اللغة العربية: مدخل تاريخي مقارن في ضوء التراث واللغات السامية. القاهرة: دار نهضة الشرق. ص. 24.
- ^ ا ب ج خليل، عبد الحميد حسن (2018). النوبة خصوصية ثقافة وعبقرية هوية. ن للنشر والتوزيع. ص. 53، 55-56.
- ^ "Nobiin". Ethnologue. اطلع عليه بتاريخ 2023-09-26.
- ^ "كيف أسهمت الشفرة النوبية في تأمين الاتصالات العسكرية المصرية خلال حرب 1973؟". BBC News عربي. 23 سبتمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-23.
- ^ "The Benefits of the English Language for Individuals and Societies: Quantitative Indicators from Algeria, Egypt, Iraq, Jordan, Lebanon, Morocco, Tunisia and Yemen" (PDF). Britishcouncil.org. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2014-05-13. اطلع عليه بتاريخ 2016-04-08.
- ^ محمد، نعيم (2021). تاريخ العصامية والجربعة تأملات نقدية في الاجتماع السياسي الحديث. القاهرة: مركز المحروسة للنشر والخدمات الصحفية والمعلومات. ص. 68.
- ^ محمد سالم حبق، يسرى؛ الشــربينــي الهـلالـي، الهـــلالـي؛ عبـد الفتـاح النجــــار، وليــد (1 أبريل 2011). "الصحافة الصادرة باللغة الإنجليزية في مصر " دراسة ميدانية على جمهور القراء "". مجلة بحوث التربية النوعية. ج. 2011 ع. 21: 213–240. DOI:10.21608/mbse.2011.145125. ISSN:2314-8683. مؤرشف من الأصل في 2021-02-19.
- ^ Schaub, Mark (2000). "English in the Arab Republic of Egypt". World Englishes (بالإنجليزية). 19 (2): 235. DOI:10.1111/1467-971X.00171.
- ^ ا ب ج د الشيال، جمال الدين (2021) [1951]. تاريخ الترجمة والحركة الثقافية في عصر محمد علي. مؤسسة هنداوي. ص. 29-31، 246.
- ^ "Wayback Machine" (PDF). web.archive.org. 12 أبريل 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-01.
- ^ "الدول والحكومات الاعضاء والمراقبين في المنظمة الدولية للفرنكوفونية". الموقع الرّسمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية. مؤرشف من الأصل في 2016-12-21. اطلع عليه بتاريخ 2011-05-10.
- ^ ا ب La langue française dans le monde 2014 (PDF). Nathan. 2014. ص. 216. ISBN:978-2-09-882654-0. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2015-04-12. اطلع عليه بتاريخ 2015-04-05. "À partir de 1836 sont fondés des établissements employant le français comme langue d’enseignement. [...] C’est à partir des années 1920 que le français commence à perdre du terrain pour des raisons politiques et sociales."
- ^ ا ب Kendall, Elisabeth. "Between Politics and Literature: Journals in Alexandria and Istanbul at the End of the Nineteenth Century" (Chapter 15). In: Fawaz, Leila Tarazi and C. A. Bayly (editors) and Robert Ilbert (collaboration). Modernity and Culture: From the Mediterranean to the Indian Ocean. دار نشر جامعة كولومبيا, 2002. (ردمك 0231114273), 9780231114271. Start: p. 330. CITED: p. 331. نسخة محفوظة 2024-12-26 على موقع واي باك مشين.
- ^ Mak, Lanver. The British in Egypt: Community, Crime and Crises 1882-1922 (Volume 74 of International Library of Historical Studies). I.B.Tauris, 15 March 2012. (ردمك 1848857098), 9781848857094. p. 87. نسخة محفوظة 2023-05-16 على موقع واي باك مشين.
- ^ Mak, Lanver. The British in Egypt: Community, Crime and Crises 1882-1922 (Volume 74 of International Library of Historical Studies). I.B.Tauris, 15 March 2012. (ردمك 1848857098), 9781848857094. p. 87-88. نسخة محفوظة 2023-05-16 على موقع واي باك مشين.
- ^ Mak, Lanver. The British in Egypt: Community, Crime and Crises 1882-1922 (Volume 74 of International Library of Historical Studies). I.B.Tauris, 15 March 2012. (ردمك 1848857098), 9781848857094. p. 89. نسخة محفوظة 2023-04-10 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج تاجر، جاك (2014) [1945]. حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر. مؤسسة هنداوي. ص. 85، 115.
- ^ "Egypt". World Press. اطلع عليه بتاريخ 2013-09-29.
- ^ "Media Landscape". Menassat. اطلع عليه بتاريخ 2014-10-05.
- ^ Perugi, Rossella (30 Jun 2023). "Italiano in Egitto. Fra storia e attualità" (بit-IT). Archived from the original on 2023-07-07. Retrieved 2024-10-14.
{{استشهاد ويب}}
: صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ ا ب محمود طه حسين (16 ديسمبر 2023). "تفاصيل تدريس اللغة الأجنبية الثانية بالمدارس الحكومية من العام المقبل". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-23.
- ^ ا ب علام، محمد أحمد (1995). "قضية تعليم اللغات الأجنبية في التعليم الابتدائي في مصر في ضوء موقف بعض الدول الأجنبية منها" (PDF). كلية التربية جامعة الزقازيق. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2021-02-26.
- ^ "INTERVIEW: Strengthening German-Egyptian ties - Egypt - Al-Ahram Weekly". Ahram Online. مؤرشف من الأصل في 2022-05-23. اطلع عليه بتاريخ 2023-06-01.
- ^ About GUC." German University in Cairo. Retrieved on June 4, 2014. نسخة محفوظة 21 يوليو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "مصر تكثف تحركاتها لجذب أعداد كبيرة من السائحين الروس". العربية. 22 يونيو 2024. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-23.