هذه مقالة غير مراجعة.(فبراير 2025) |
سقوط القيروان (1057) | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الغزو الهلالي لإفريقية | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
بنو هلال | ![]() | ||||||||
القادة | |||||||||
مجهول | القائد بن ميمون | ||||||||
الخسائر | |||||||||
مجهول | خسائر فادحة و تخريب المدينة | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
نهب القيروان (1057) هو آخر مراحل الغزو الهلالي لإفريقية و به تنتهي الكارثة التي استمرت 5 سنوات.
الخلفية
[عدل]بعد معركة حيدران، انطلق التضييق العربي على القيروان و حصلت الكثير من الاشتباكات و الحصارات، في النهاية غادر المعز القيوان يوم 27 شعبان 449 هجري / 29 أكتوبر 1057 ميلادي، في حماية أصهاره من العرب، و ترك قائد بن ميمون والياً على المدينة بينما أعلم ابنه منصور بن المعز أهل القيروان برحيله، ثم أشرف هو و عبيد أبيه على عملية إجلاء السكان من القيروان.[1]
النهب
[عدل]و دخل العرب المدينة فنهبوها، و قد وصف ابن رشيق تخريب القيروان، و تسبب بنو فادي و بنو دهمان بمصائب فادحة في المدينة، و كانت القيروان من أعظم مدن الدنيا، و ذُبِحَ من بقرها 750 رأس، و أُرسِلَت كميّات هائلة من المنهوبات إلى القاهرة، و منها الأسلحة و الأدوات الحربية و الخيام، و كانت تلك أسوء كارثة على القيروان.[1][2][3]
العواقب
[عدل]يعتبر هذا أهم انتصار للعرب، فاصبحوا الأقوى بعد دخولهم للقيروان. بعد لجوء المعز إلى المهدية، انحصر مُلك بنو باديس في رقعة صغيرة.[2]
مراجع
[عدل]- ^ ا ب الهادي روجي إدريس. كتاب الدّولة الصّنهاجيّة تاريخ إفريقية في عهد بني زيري من القرن 10 إلى القرن 12م. ج. 1. ص. 272–273.
- ^ ا ب ابن خلدون. ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر. ج. 6. ص. 220–221. مؤرشف من الأصل في 2025-03-22.
- ^ ابن الأثير. الكامل في التاريخ. ج. 8. ص. 297.