وليم خمو وردا | |
---|---|
ܘܠܝܡ ܚܡܘ ܘܪܕܐ | |
وليم خمو وردا في 2019
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1961 الموصل |
مواطنة | ![]() |
الزوجة | باسكال إيشو وردة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة الموصل جامعة بغداد |
المهنة | سياسي صحفي ناشط حقوقي |
الحزب | الحركة الديمقراطية الآشورية |
المواقع | |
الموقع | منظمة حمورابي لحقوق الانسان |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
وليم خمو وردا هو صحفي وناشط عراقي من أصل آشوري. كان عضوًا بارزًا في الحركة الديمقراطية الآشورية في العراق، ومديرًا عامًا لقناة آشور التلفزيونية، قبل أن يشارك في تأسيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان مع زوجته باسكال إيشو وردة، التي شغلت منصب وزيرة الهجرة والمهجرين في الحكومة العراقية المؤقتة.
حياته المهنية
وُلد وليم في الموصل، العراق، عام 1961 ودرس الهندسة المدنية في جامعة الموصل، وحصل على شهادة الماجستير في العلاقات الدولية والعلوم السياسية من جامعة بغداد.[1] شارك وليم في النشاط الآشوري منذ وقت مبكر، حيث انضم إلى الحركة الديمقراطية الآشورية منذ أوائل التسعينيات. وفي عام 2000، أصبح رئيس تحرير صحيفة بهرا والمدير التنفيذي لقناة آشور التلفزيونية في دهوك.[2]
في عام 2005، قام وليم وزوجته باسكال بتأسيس منظمة حمورابي لحقوق الإنسان، وهي منظمة غير ربحية تراقب انتهاكات حقوق الإنسان وتعارضها ضد أعضاء الأقليات العراقية. شغل وليم منصب رئيس المنظمة من 2007 إلى 2013، وخلال فترة رئاسته، حصلت المنظمة على جائزة حقوق الإنسان لعام 2012 من وزارة الخارجية الأميركية.[2] منذ عام 2015، يشغل وليم منصب رئيس[3] تحالف الأقليات العراقية، وهو تحالف يضم مجموعة من منظمات المجتمع المدني يسعى لتعزيز التعاون بين مجتمعات الأقليات العراقية المتنوعة،[4] والتي تشمل المسيحيين الآشوريين، والشبك، والمندائيين، والكاكائيين، والبهائيين، والأكراد الفيليين، واليزيديين.[5]
ركز وليم باستمرار على تضخيم أصوات مجتمعات الأقليات في العراق، وخاصة الجماعات المسيحية، حيث قدّر أن أغلب المسيحيين غادروا البلاد نتيجة الغزو الأمريكي والهجمات الطائفية.[6][7][8]

كما تحدث عن معاناة اليزيديين خلال الإبادة الإيزيدية، وانتقد نقص الديمقراطية في المشهد السياسي العراقي بعد داعش.[9][10][11]
وفي عام 2019، منحت وزارة الخارجية الأمريكية وليم وباسكال جائزة الحرية الدينية الدولية في نسختها الأولى.[12] وفي نفس العام، تم اختيار وليم ليكون المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء العراقي آنذاك، عادل عبد المهدي، وتحدث عن تطورات الأوضاع في العراق في عدة مناسبات خلال فترة ولاية عبد المهدي.[13][14]
مراجع
- ^ "Team Hamurabi". RESPOND (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-08-11. Retrieved 2024-08-11.
- ^ ا ب "Winners of the 2012 Human Rights Awards". United States Department of State (بالإنجليزية الأمريكية). 12 Jun 2013. Archived from the original on 2025-02-02.
- ^ "Combating ISIS and Protecting Minority Groups in Iraq | C-SPAN.org". www.c-span.org (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-12-03. Retrieved 2019-08-14.
- ^ "The Long Road Back for Iraq's Minorities". War on the Rocks (بالإنجليزية الأمريكية). 12 Mar 2018. Archived from the original on 2024-11-08. Retrieved 2019-08-14.
- ^ "Alliance of Iraqi Minorities Network (AIM) | Sanad for Peacebuilding" (بالإنجليزية الأمريكية). Retrieved 2019-08-14.[وصلة مكسورة]
- ^ "Interview with William Warda" (PDF) (Interview). Madrid: ABC. 7 يونيو 2015. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2024-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-11.
- ^ "Iraq's ancient Christian community, decimated by violence, fear". France24. Baghdad. 22 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2024-08-11. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-11.
- ^ Fordham، Alice (22 فبراير 2021). "Pope Plans Historic Visit To Iraq As Its Christian Populations Dwindle". NPR. مؤرشف من الأصل في 2021-02-22. اطلع عليه بتاريخ 2024-08-11.
- ^ "Remains of 104 Yazidis killed by ISIL laid to rest in Iraq". Al Jazeera. 7 فبراير 2021. مؤرشف من الأصل في 2024-09-09.
- ^ "The Plight of Iraqi and Syrian Refugees: A Looming Threat of Forced Repatriation". GAPS. 15 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-11.
- ^ "What does it mean to be a politician in Iraq?". The British Psychological Society. 24 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-08-11.
- ^ "International Religious Freedom Award Winners". United States Department of State (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2019-07-18. Retrieved 2019-08-14.
- ^ "CHOOSING MR. WILLIAM WARDA AS OFFICIAL SPOKESMAN FOR THE MEDIA OFFICE OF THE PRIME MINISTER". Hammurabi Human Rights Organization (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-12-03. Retrieved 2024-08-11.
- ^ "Baghdad will not sign agreement keeping US forces in Iraq: gov't spox". Egypt Today (بالإنجليزية الأمريكية). 14 Jan 2020. Archived from the original on 2024-12-03.