اليراع،[1][2][3] والواحدة اليراعة،[3] هو القصب في اللغة، أو قلم يتخذ من القصب، أو القصب الذي يتخذ منه الأقلام. وروي ان أول ما خلق الله اليراع، ثم خلق من اليراع القلم.[4] ويُقَلَّم اليراع كما تقلم الأظافر، ليغمس في المداد وهو تلك المادة السوداء التي تسمى الحِبْر للكتابة،[5] ويوضع في دواة التي يقال لها أيضاً الرقيم والنون.[6] قال الشاعر حافظ إبراهيم:[7]
حَطَمْتَ اليَراعَ فلا تَعْجَبي
وعِفْتُ البَيانَ فلا تَعْتُبي
وكمْ فيكِ يا مَصرُ مِنْ كاتبٍ
أَقالَ اليَراعَ ولمْ يَكتُبِ
وقال الشاعر الأندلسي ابن خفاجة:[8]
فَيا حُسنُ مرأَى المَلكِ بين مهنَّدٍ
خضِيبٍ ورَندٍ لليَرَاعِ نَضيرِ
وقد طارحَ السيفُ اليَرَاعَ فأطربا
برجعِ صَليلٍ رائعٍ وصريرِ
وقال الشاعر تامر الملاط:[9]
أَخوضُ سَوادَ الليلِ من مُتَّقى العُلى
وللبيضِ حَولي رَنةٌ وصُليلُ
وألْقى صُدورَ الحادِثاتِ بِهمَّتي
وَسَيفي فُؤادِي واليَرَاعُ طَويلُ
انظر أيضًا
المصادر
- ^ وليم طومسون ورتبات (1984)، قاموس ورتبات: قاموس عربي إنكليزي (بالعربية والإنجليزية)، مراجعة: يوحنا ورتبات، هارفي بورتر (ط. 5)، بيروت: مكتبة لبنان ناشرون، ص. 782، ASIN:B01NAKYQJZ، OCLC:471034123، QID:Q107405974
- ^ إدوار إلياس إلياس؛ إلياس أنطون إلياس (1979). قاموس إلياس العصري: عربي - إنجليزي (بالعربية والإنجليزية). بيروت: دار الجيل للطبع والنشر والتوزيع. ص. 821. ISBN:978-977-85230-6-5. OCLC:1232309353. QID:Q107398622.
- ^ ا ب المعجم الوسیط (ط. 4)، القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، مكتبة الشروق الدولية، 2004، ص. 1064، OCLC:4770536347، QID:Q110402833
- ^ القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشا، تعليق:محمد حسين شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ج2، ص474.
- ^ مجلة الحياة_الحبر(المداد) والدواة (المحبرة) في التراث العربي تاريخ الاطلاع 19 أبريل2019. نسخة محفوظة 10 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- ^ أبو العباس الشريشي، شرح مقامات الحريري، وضع حواشيه:إبراهيم شمس الدين، دار الكتب العلمية، بيروت، ج1، ص169.
- ^ أدب_حافظ إبراهيم_حطمت اليراع فلا تعجبي تاريخ الاطلاع19 أبريل 2019. نسخة محفوظة 24 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ إبراهيم بن خفاجة، ديوان ابن خفاجة، شرح وضبط وتقديم: عمر فاروق الطباع، دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت، ص105.
- ^ تامر الملاط، ديوان تامر الملاط، تحقيق: عاطف عواد، دار بدائع للنشر، بيروت، ط1، 2016م، ص125.