يوسف صاحب الطابع
معلومات شخصية
الميلاد	1765 مولدوفا
الوفاة	23 يناير 1815 باردو
سبب الوفاة	قتل
مكان الدفن	تربة جامع صاحب الطابع الحلفاوين تونس
مواطنة	بايلك تونس
الديانة	مسلم متصوف منتمي إلى الطريقة التجانية
مناصب
الحياة العملية
المهنة	سياسي، وصاحب أعمال[1]
اللغات	العربية
تعديل مصدري - تعديل

يوسف صاحب الطابع ويكنى بـأبي المحاسن أصله من البغدان، ولد حوالي 1765 وتوفي يوم 23 جانفي 1815، سياسي تونسي هو الرجل القوي في عهد حمودة باشا.

جلب صغيرا من موطنه إلى إستانبول وهناك اشتراه بكار الجلولي قايد صفاقس وجلبه معه إلى صفاقس ليعيش في عائلة الجلولي، وتعلم اللغة العربية وأخلاق البلاد وعاداتها، ثم في عام 1781 وهبه صاحبه إلى حمودة باشا ولما يزل وليا للعهد، فسماه في خطة صاحب طابع عام 1782، وهو الذي أعطى لهذه الخطة الشأن الذي أصبحت عليه.^[2]

ما إن توفي الوزير الأول مصطفى خوجة، حتى سمي يوسف صاحب الطابع مكانه حاملا لقب الوزير الأول، وكان بهذه الصفة يتولى شؤون الوزارة ويجري المفاوضات مع الدول الأخرى، وكانت نصائحه تجد القبول لدى الباي.^[3] وبالنسبة لرؤيته للسياسة الخارجية، فقد كان يميل إلى مبدأ معاملة قناصل الدول الأخرى على قدم المساواة، وهو لم يكن يرضي فرنسا. وحتى قبل أن يتولى الوزارة الأولى، فقد أثر على الباي عام 1794 من أجل أن يحارب علي برغل حاكم طرابلس انتصارا للعائلة القرمانلية. وعندما توفي حمودة باشا كان يوسف صاحب الطابع أقوى شخصية سياسية في البلاد، وقد سعى لتولية عثمان باي، بما اثار حقد محمود باي ^[4]، إلا أن عثمان باي لم يستمر في حكمه إلا شهران وبضعة أيام، وعندما تولى محمود باي أقر يوسف صاحب الطابع في منصبه. إلا أن الدسائس ما فتئت أن ظهرت لتؤدي في الأخير إلى مقتل يوسف صاحب الطابع في قصر الباي بباردو، ورميت جثته ليمثل بها من قبل بعض العوام.^[5]

إلى جانب دوره السياسي، كان يوسف صاحب الطابع أهم تاجر في البلاد، وكان ماسكا بالعديد من الأنشطة الاقتصادية، وسيطر على التوريد والتصدير، وألغى بيع السلم، كما كان يراقب تجارة المواد الحرفية وخاصة الموجهة لصناعة الشاشية. وقد أقام في حي الحلفاوين مركبا دينيا يتكون من جامع ومدرسة وتربة وكتاب وحمام.