ألبان كوسوفو (بالألبانية: Shqiptarët)، ويُعرفون أيضًا باسم الألبان الكوسوفيين أو كوسوفاريين، هي أكبر مجموعة عرقية في إقليم كوسوفو.
ينتمي ألبان كوسوفو إلى الفرع العرقي الألباني المعروف باسم الغيغ، وهم يقطنون شمال ألبانيا، شمال نهر شكومبين، وكوسوفو، وجنوب صربيا، والأجزاء الغربية من شمال مقدونيا. ويتحدثون لهجة الغيغ الألبانية، وتحديدًا النمطين الشمالي الغربي والشمالي الشرقي منها.[1]
وفقًا لتعداد يوغوسلافيا لعام 1991 – الذي قاطعه الألبان – بلغ عدد الألبان في كوسوفو نحو 1,596,072 نسمة، أي ما نسبته 81.6٪ من السكان. وبحسب تقديرات عام 2000، تراوح عددهم بين 1,584,000 و1,733,600 نسمة، أي ما نسبته 88٪ من إجمالي السكان. أما في إحصاء عام 2011، فقد بلغت نسبتهم 92.93٪ من سكان كوسوفو.
التاريخ
ما قبل القرن السابع
تشير الأدلة الطوبونيمية (المرتبطة بأسماء الأماكن) إلى أن اللغة الألبانية كانت مستخدمة في كوسوفو الغربية والشرقية، وكذلك في منطقة نيش، قبل فترة الهجرات الكبرى.[2] وخلال تلك الحقبة، كانت اللغة الألبانية في كوسوفو على تواصل لغوي مع اللغات الرومانسية الشرقية، التي يُفترض أنها كانت مستخدمة في مناطق صربيا الشرقية ومقدونيا الحالية.[3]
العصور الوسطى
أشار ستيفان أوروش الأول بين عامي 1246 و1255 إلى وجود أسماء أماكن ألبانية في وادي درنيكا. كما جاء في فرمان ذهبي (كريسوبول) صادر عن القيصر الصربي ستيفان دوشان، والذي مُنح لدير القديس ميخائيل وغافريل في بريزرن بين عامي 1348 و1353، تأكيد على وجود الألبان في سهول دوكاغين، ومناطق محيطة ببريزرن، وقرى درنيكا.[4]
في القرن الرابع عشر، وردت في فرمانين صادرين عن حكام صرب ذكر لقرى ألبانية إلى جانب قرى الفلاخ (الولاش)؛ ففي الأول (عام 1330) تم ذكر القرى الواقعة بين نهري درين الأبيض وليم، وفي الثاني (عام 1348) ذُكرت تسع قرى ألبانية في محيط بريزرن. تدل أسماء أماكن مثل "أرباناشكا" و"ديياكه" على وجود ألباني في مناطق توبليتسا ومورافا الجنوبية (شمال شرق كوسوفو الحالية) منذ أواخر العصور الوسطى.[5][6]
وردت قريتا "أويمير" و"جوناي" في نصوص صربية تعود إلى القرن الرابع عشر، ويحتمل أن تكون في "وجوناي" واحدة من أقدم الكنائس الكاثوليكية في كوسوفو. كما يُعتقد أن "وجوناي" هي مسقط رأس القس بيتَر بوغداني. ووردت أسماء أخرى لقرى ألبانية في القرنين الرابع عشر والخامس عشر مثل بلانيي، زيم، غوروجوب، ميلاي، كويُوشه، باتوشه، مازريك، فوكس وغيرها. تُظهر سجلات الدولة العثمانية من عامي 1452-1453 أن منطقة هاس في كوسوفو كانت مأهولة بسكان ألبان مسيحيين. وقد سُجلت قرى مثل مازريك، كويُوشه، غوروجوب، زيم، زهور، ميلاي، بلانيي في تلك السجلات. وفي سجلات عام 1485 الذي غطى منطقة جاكوفا في غرب كوسوفو، كان نصف القرى على الأقل تحمل أسماء ألبانية أو مزيجًا من أسماء صربية وألبانية.
خلال حكم ستيفان دوشان، أُجبر الألبان الكاثوليك في كوسوفو على اعتناق الأرثوذكسية، وطرد الكثير منهم، وتحولت الكنائس الكاثوليكية إلى كنائس أرثوذكسية.[7][8][9][10]
تُظهر سجلات الدولة العثمانية في القرنين الخامس عشر والسادس عشر تسجيل الوافدين الجدد إلى كوسوفو والأماكن المهجورة، دون أن تشير إلى نزوح جماعي للسكان أو استيطان كثيف من قبائل خارجية.[11][12]
تشير السجلات العثمانية إلى أن منطقة هاس، التي كانت جزءًا من ناحية هاسي، كانت مأهولة تقريبًا بالكامل بألبان خلال القرنين الخامس عشر والسادس عشر. وتبين سجلات القرن الخامس عشر أن غرب كوسوفو كان يحتضن عددًا كبيرًا من السكان الألبان الأصليين. كما تشير الدراسات إلى أن مدن شرق كوسوفو كانت تضم عددًا كبيرًا من الألبان المسلمين قبل الحروب النمساوية العثمانية عام 1690، حيث فقدت تلك المدن عددًا كبيرًا من سكانها بسبب تلك الحروب. وخلال القرن الثامن عشر وما بعده، شهدت المناطق الألبانية حركة تنقلات بين المناطق المختلفة (نيش، مقدونيا، كوسوفو، ألبانيا).[13]
كانت كوسوفو جزءًا من الإمبراطورية العثمانية من عام 1455 حتى 1912، في البداية كجزء من إيالة روميليا، ومنذ عام 1864 كولاية منفصلة. وخلال هذه الفترة، دخل الإسلام إلى السكان، وأصبح الإسلام السني اليوم الدين السائد بين الألبان في كوسوفو.
استخدم المصطلح العثماني "آرناوودلق" (Arnavudluk) يعني "ألبانيا"، في السجلات العثمانية للإشارة إلى مناطق مثل جنوب صربيا وكوسوفو. وذكر الرحالة العثماني أوليا جلبي (1611-1682) خلال رحلاته في المنطقة عام 1660 أن الجزء الغربي والوسطي من كوسوفو الحالية كان يُعرف باسم "أرنافودلق"، ووصف سكان مدينة فوشترّي بأنهم يتحدثون الألبانية أو التركية، مع وجود عدد قليل من متحدثي اللغات السلافية.[14]
العصر الحديث
القرن التاسع عشر
القرن العشرون
القرن الحادي والعشرون
انطلقت المفاوضات الدولية عام 2006 لتحديد الوضع النهائي لكوسوفو، وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244، الذي أنهى نزاع كوسوفو في عام 1999. رغم اعتراف غالبية المجتمع الدولي بسيادة صربيا على كوسوفو في تلك الفترة، إلا أن الأغلبية الساحقة من سكان كوسوفو كانوا يؤيدون الاستقلال. بدأت المحادثات برعاية الأمم المتحدة وبقيادة المبعوث الخاص مارتي آهتيساري في فبراير 2006، حيث تم تحقيق تقدم في القضايا الفنية، لكن الخلاف استمر حول مسألة الوضع السياسي. في فبراير 2007، قدم آهتيساري مسودة تسوية إلى قادة بلغراد وبريشتينا، اقترحت منح كوسوفو استقلالاً تحت إشراف دولي.
بحلول يوليو 2007، جرى تعديل مسودة القرار التي تدعمها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وعدد من الدول الأوروبية عدة مرات لاستيعاب مخاوف روسيا، التي تخشى أن يقوض القرار مبدأ سيادة الدول. وروسيا، كعضو دائم في مجلس الأمن وتمتلك حق النقض، أعلنت أنها لن تؤيد أي قرار لا يحظى بقبول الطرفين. حتى نوفمبر 2023، اعترفت أكثر من مئة دولة بكوسوفو كدولة مستقلة.
في 26 نوفمبر 2019، ضرب زلزال ألبانيا، حيث استجاب الألبان في كوسوفو بتضامن واسع من خلال إطلاق حملات تبرعات وتقديم المساعدات المالية والغذائية والملابس والمأوى. وصل المتطوعون والمساعدات الإنسانية إلى ألبانيا عبر شاحنات وحافلات ومئات السيارات، وساهموا في تشغيل المطابخ المتنقلة وجمع الدعم المالي. كما استقبل العديد من الألبان في كوسوفو النازحين في منازلهم، تعبيراً عن التضامن والدعم في هذه المحنة.
التركيبة السكانية
السنة | الألبان | الصرب | آخرون | المصدر والملاحظات |
---|---|---|---|---|
1921 | 61% | 33% | 6% | |
1931 | 58% | 29% | 13% | |
1948 | 65% | 26% | 9% | محكمة جرائم الحرب الدولية في يوغوسلافيا |
1953 | 65% | 24% | 10% | |
1961 | 67% | 23% | 9% | |
1971 | 73% | 19% | 7% | |
1981 | 76% | 16% | 8% | |
1991 | 80% | 13% | 7% | تعداد 1991 |
2000 | 87% | 9% | 4% | البنك الدولي، منظمة الأمن والتعاون في أوروبا |
2007 | 92% | 5% | 3% | منظمة الأمن والتعاون في أوروبا |
2011 | 92.9% | 1.5% | 5.4% | تعداد 2011 |
الشتات
تقيم جالية كبيرة من الألبان الكوسوفيين في وسط أوروبا.
الثقافة
يشترك الألبان في كوسوفو ثقافيًا بعلاقات وثيقة مع نظرائهم في ألبانيا من حيث التقاليد والعادات، رغم وجود اختلافات بين المدن المختلفة داخل كوسوفو نفسها. اللهجة المتداولة بين السكان هي لهجة الغيق، التي تُعتبر سمة مميزة للألبان في شمال البلاد. في المقابل، تُستخدم اللهجة القياسية القريبة من لهجة التوسك كلغة رسمية في المؤسسات الحكومية، والتعليم، والكتب، ووسائل الإعلام، والصحف.
الدين
الغالبية العظمى من الألبان في كوسوفو هم من المسلمين السنة. كما توجد مجتمعات ألبانية كاثوليكية يُقدّر عددها بين 60,000 إلى 65,000 نسمة في كوسوفو،[15][16] تتركز في مناطق جياكوفا، بريزرن، كلاين، وبعض القرى القريبة من بيا وفتي. يزداد عدد من يتحولون إلى المسيحية بين المسلمين الألبان في كوسوفو.[17][18]
الفنون
الموسيقى
التعليم
شخصيات بارزة
ملاحظات
أ. | ^ كوسوفو هي موضوع نزاع إقليمي بين جمهورية كوسوفو وجمهورية صربيا. وقد أعلنت جمهورية كوسوفو الاستقلال من جانب واحد في 17 فبراير 2008، ومع ذلك استمرت صربيا في المطالبة كجزء من أراضيها السيادية الخاصة. ثم بدأت الحكومتان في تطبيع العلاقات في عام 2013 كجزء من اتفاقية بروكسل. وقد تم الإعتراف بكوسوفو كدولة مستقلة من قبل 108 عضو من أعضاء الأمم المتحدة من أصل 193 عضو. أعلنت جمهورية كوسوفو الاستقلال من جانب واحد في 17 فبراير 2008 ، لكن صربيا تواصل المطالبة[الإنجليزية] بها كجزء من أراضيها ذات السيادة . الحكومتان بدأت العلاقات تطبيع في عام 2013، كجزء من اتفاق بروكسل 2013 . تم الاعتراف بكوسوفو حاليا كدولة مستقلة من قبل 98 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة . في المجموع، اعترفت 112 دولة عضو في الأمم المتحدة بكوسوفو في مرحلة ما، منها 14 سحبت فيما بعد اعترافها. |
المراجع
- ^ Simon Broughton؛ Mark Ellingham؛ Richard Trillo (1999). World music: the rough guide. Africa, Europe and the Middle East. Rough Guides. ص. 5. ISBN:978-1-85828-635-8. مؤرشف من الأصل في 2014-01-03. اطلع عليه بتاريخ 2013-07-13.
Most of the ethnic Albanians that live outside the country are Ghegs, although there is a small Tosk population clustered around the shores of lakes Presp and Ohrid in the south of Macedonia.
- ^ Curtis 2012، صفحة 42
- ^ Vermeer، Williem (1992). The Disintegration of Yugoslavia. European Studies. Rodopi. ص. 107. ISBN:978-90-5183-353-9. مؤرشف من الأصل في 2023-04-07.
- ^ Iseni، Bashkim (25 يناير 2008). La question nationale en Europe du Sud-Est : genèse, émergence et développement de l'indentité nationale albanaise au Kosovo et en Macédoine. Bern: P. Lang. ص. 77. ISBN:978-3039113200.
- ^ Uka, Sabit (2004). Jeta dhe veprimtaria e sqiptarëve të Sanxhakut të Nishit deri më 1912 [Life and activity of Albanians in the Sanjak of Nish up to 1912]. Verana. pp. 244–245. "Eshtë, po ashtu, me peshë historike një shënim i M. Gj Miliçeviqit, i cili bën fjalë përkitazi me Ivan Begun. Ivan Begu, sipas tij ishte pjesëmarrës në Luftën e Kosovës 1389. Në mbështetje të vendbanimit të tij, Ivan Kullës, fshati emërtohet Ivan Kulla (Kulla e Ivanit), që gjendet në mes të Kurshumlisë dhe Prokuplës. M. Gj. Miliçeviqi thotë: "Shqiptarët e ruajten fshatin Ivan Kullë (1877–1878) dhe nuk lejuan që të shkatërrohet ajo". Ata, shqiptaret e Ivan Kullës (1877–1878) i thanë M. Gj. Miliçeviqit se janë aty që nga para Luftës se Kosovës (1389). [12] Dhe treguan që trupat e arrave, që ndodhen aty, ata i pat mbjellë Ivan beu. Atypari, në malin Gjakë, nodhet kështjella që i shërbeu Ivanit (Gjonit) dhe shqiptarëve për t'u mbrojtur. Aty ka pasur gjurma jo vetëm nga shekulli XIII dhe XIV, por edhe të shekullit XV ku vërehen gjurmat mjaft të shumta toponimike si fshati Arbanashka, lumi Arbanashka, mali Arbanashka, fshati Gjakë, mali Gjakë e tjerë. [13] Në shekullin XVI përmendet lagja shqiptare Pllanë jo larg Prokuplës. [14] Ne këtë shekull përmenden edhe shqiptarët katolike në qytetin Prokuplë, në Nish, në Prishtinë dhe në Bulgari.[15].... [12] M. Đj. Miličević. Kralevina Srbije, Novi Krajevi. Beograd, 1884: 354. "Kur flet mbi fshatin Ivankullë cekë se banorët shqiptarë ndodheshin aty prej Betejës së Kosovës 1389. Banorët e Ivankullës në krye me Ivan Begun jetojnë aty prej shek. XIV dhe janë me origjinë shqiptare. Shqiptarët u takojnë të tri konfesioneve, por shumica e tyre i takojnë atij musliman, mandej ortodoks dhe një pakicë i përket konfesionit katolik." [13] Oblast Brankovića, Opširni katastarski popis iz 1455 godine, përgatitur nga M. Handžic, H. Hadžibegić i E. Kovačević, Sarajevo, 1972: 216. [14] Skënder Rizaj, T,K "Perparimi" i vitit XIX, Prishtinë 1973: 57.[15] Jovan M. Tomić, O Arnautima u Srbiji, Beograd, 1913: 13.
- ^ Geniş، Şerife؛ Maynard، Kelly Lynne (2009). "Formation of a Diasporic Community: The History of Migration and Resettlement of Muslim Albanians in the Black Sea Region of Turkey". Middle Eastern Studies. ج. 45 ع. 4: 553–569. DOI:10.1080/00263200903009619. S2CID:143742189.
pp. 556–557: Using secondary sources, we establish that there have been Albanians living in the area of Nish for at least 500 years, that the Ottoman Empire controlled the area from the fourteenth to nineteenth centuries which led to many Albanians converting to Islam, that the Muslim Albanians of Nish were forced to leave in 1878, and that at that time most of these Nishan Albanians migrated south into Kosovo, although some went to Skopje in Macedonia. ; pp. 557–558: In 1690 much of the population of the city and surrounding area was killed or fled, and there was an emigration of Albanians from the Malësia e Madhe (North Central Albania/Eastern Montenegro) and Dukagjin Plateau (Western Kosovo) into Nish.
- ^ Jusuf Bajraktari؛ Instituti i Historisë (Akademia e Shkencave e RSH) (1996). The Kosova issue--a historic and current problem: symposium held in Tirana on April 15-16, 1993. Institute of history. ص. 42. مؤرشف من الأصل في 2023-06-24.
- ^ Ines Angeli Murzaku (2015). Monasticism in Eastern Europe and the Former Soviet Republics. Routledge. ص. 249–. ISBN:978-1-317-39105-0. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24.
- ^ Hasan JASHARI (2015). Essays on Politics and Society. Lulu.com. ISBN:978-1-326-27184-8. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24.
- ^ Arshi Pipa (1990). Albanian Stalinism: Ideo-Political Aspects. Eastern European Monographs. ص. 94. ISBN:978-0-88033-184-5. مؤرشف من الأصل في 2025-01-28.
- ^ Pulaha, Selami (1984). Popullsia shqiptare e Kosovës gjatë shek: studime dhe dokumente. XV-XVI (in Albanian)
- ^ Kosovo: A Short History – 1998 – Malcolm
- ^ Selami Pulaha – Popullsia Shqiptare e Kosoves Gjate Shekujve
- ^ Anscombe, Frederic F, (2006). "The Ottoman Empire in Recent International Politics – II: The Case of Kosovo". The International History Review. 28.(4): 767–774, 785–788. "While the ethnic roots of some settlements can be determined from the Ottoman records, Serbian and Albanian historians have at times read too much into them in their running dispute over the ethnic history of early Ottoman Kosovo. Their attempts to use early Ottoman provincial surveys (tahrir defterleri) to gauge the ethnic make—up of the population in the fifteenth century have proved little. Leaving aside questions arising from the dialects and pronunciation of the census scribes, interpreters, and even priests who baptized those recorded, no natural law binds ethnicity to name. Imitation, in which the customs, tastes, and even names of those in the public eye are copied by the less exalted, is a time—tested tradition and one followed in the Ottoman Empire. Some Christian sipahis in early Ottoman Albania took such Turkic names as Timurtaş, for example, in a kind of cultural conformity completed later by conversion to Islam. Such cultural mimicry makes onomastics an inappropriate tool for anyone wishing to use Ottoman records to prove claims so modern as to have been irrelevant to the pre-modern state. The seventeenth-century Ottoman notable arid author Evliya Çelebi, who wrote a massive account of his travels around the empire and abroad, included in it details of local society that normally would not appear in official correspondence; for this reason, his account of a visit to several towns in Kosovo in 1660 is extremely valuable. Evliya confirms that western and at least parts of central Kosovo were 'Arnavud'. He notes that the town of Vushtrri had few speakers of 'Boşnakca'; its inhabitants spoke Albanian or Turkish. He terms the highlands around Tetovo (in Macedonia), Peć, and Prizren the 'mountains of Arnavudluk'. Elsewhere, he states that 'the mountains of Peć' lay in Arnavudluk, from which issued one of the rivers converging at Mitrovica, just north-west of which he sites Kosovo's border with Bosna. This river, the Ibar, flows from a source in the mountains of Montenegro north-north-west of Peć, in the region of Rozaje to which the Këlmendi would later be moved. He names the other river running by Mitrovica as the Kılab and says that it, too, had its source in Aravudluk; by this, he apparently meant the Lab, which today is the name of the river descending from mountains north—east of Mitrovica to join the Sitnica north of Priština. As Evliya travelled south, he appears to have named the entire stretch of river he was following the Kılab, not noting the change of name when he took the right fork at the confluence of the Lab and Sitnica. Thus, Evliya states that the tomb of Murad I, killed in the battle of Kosovo Polje, stood beside the Kılab, although it stands near the Sitnica outside Priština. Despite the confusion of names, Evliya included in Arnavudluk not only the western fringe of Kosovo, but also the central mountains from which the Sitnica ('Kılab') and its first tributaries descend. Given that a large Albanian population lived in Kosovo, especially in the west and centre, both before and after the Habsburg invasion of 1689–90, it remains possible, in theory, that at that time in the Ottoman Empire, one people emigrated en masse and another immigrated to take its place.
- ^ Johnston، Douglas (2008). Faith- Based Diplomacy Trumping Realpolitik. Oxford University Press. ص. 153. ISBN:9780199721955.
There are now only 60,000 Albanian Catholics in Kosovo out of a population of two million.
- ^ C. Thompson، Wayne (2021). Nordic, Central, and Southeastern Europe 2020–2022. Rowman & Littlefield. ص. 508. ISBN:9781475856262.
Conversions to Christianity have become common, and there are an estimated 65,000 Catholics.
- ^ "Out of hiding, some Kosovars embrace Christianity". Reuters. 29 سبتمبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2023-05-29.
- ^ "Muslim Kosovars rediscover their long-forgotten Roman Catholic roots". Washington post. 6 مايو 2015. مؤرشف من الأصل في 2021-10-24.