الأزمة السياسية البوليفية 2019 | |
---|---|
جزء من الاحتجاجات البوليفية 2019 | |
التاريخ | 10 نوفمبر 2019 |
المكان | بوليفيا |
تعديل مصدري - تعديل |
الأزمة السياسية البوليفية 2019 أو الأزمة البوليفية التي أعقبت الانتخابات في عام 2019 أو الربيع البوليفي هي أزمة سياسية بدأت بمظاهرات حاشدة في 20 أكتوبر، بعد نشر النتائج الأولى للانتخابات العامة في نفس الشهر، والتي حققت فوز الرئيس المنتهية ولايته إيفو موراليس في الجولة الأولى.[1][2][3][4]
تجمع المتظاهرون أمام فندق راديسون السابق في لاباز، حيث تم إجراء فرز للأصوات. دعا مرشح المعارضة كارلوس ميسا أنصاره للاجتماع للتحقق من عدم وجود تزوير انتخابي، ملمحًا إلى أن المحكمة الانتخابية دافعت على حزب الحركة نحو الاشتراكية والرئيس المنتخب إيفو موراليس لمحاولة التأكد من عدم وجود جولة ثانية في الانتخابات العامة.[5] بعد أكثر من 24 ساعة، قامت المحكمة الانتخابية العليا للهيئة الانتخابية المتعددة القوميات (OEP) بتحديث البيانات من الفرز الأول بإعلانها فوزًا محدودًا بأغلبية ضئيلة لموراليس، وأبطلت مرة أخرى عدم ضرورة وجود الجولة الثانية.[6][7][8] خرج أنصار المرشحين الأكثر احتمالاً لخوض الانتخابات، إيفو موراليس وكارلوس ميسا، في مواجهة في الشارع. قاد مرشح يمين الوسط ميسا، قطاع الجامعات وأعضاء التحالف الانتخابي لمجتمع المواطن فيما قاد أحزاب المعارضة، ولا سيما جماعة اليمين المتطرف اللجنة المدنية الموالية لسانتا كروز بقيادة لويس فرناندو كاماتشو،[9] المطالبة بفز جديد للأصوات، واستقالة سلطات الهيئة الانتخابية المتعددة القوميات، وجولة ثانية واحترام القرار الشعبي الذي يتجلى في الاستفتاء الذي أجري في 21 فبراير 2016، والذي رفض بموجبه ٪51.3 من المشاركين السماح بإعادة انتخاب السلطات مرتين على التوالي.[10]
في 10 نوفمبر، أعلن الرئيس إيفو موراليس تنظيم انتخابات عامة جديدة مع هيئة انتخابية جديدة.[11] لكن في وقت لاحق من اليوم، أعلن استقالته ثم استقالة النائب الأول لرئيسه ألفارو غارسيا لينيرا ورئيس مجلس الشيوخ أدريانا سالفاتيرا تحت ضغط من الجيش والشرطة.[12] في اليوم الموالي، أكدت المكسيك أن إيفو موراليس قد قبل اللجوء السياسي الذي عرضه عليه الرئيس أندريس مانويل لوبيس أوبرادور في غضون ساعات من استقالته.[13]
الخلفية
الانتخابات العامة في بوليفيا لعام 2019 والتحقيقات اللاحقة
في 20 أكتوبر 2019 عُقدت الجولة الأولى من التصويت لجميع المناصب الحكومية. بعد إغلاق صناديق الاقتراع، بدأت المحكمة العليا للانتخابات بإعلان النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية، توقف الفرز الأولي عند الساعة 7:40 مساءً، في الوقت الذي فُرزت فيه 83,8 من الأصوات. وقالت رئيسة المحكمة، ماريا أوجينيا شوك، إن الفرز الأولي قد توقف لأن إعلان النتائج الرسمية كان قد بدأ. في الوقت الذي أوقف فيه الفرز الأولي، كان موراليس في المقدمة بنسبة 45.3 %، وكان خصمه الرئيسي، كارلوس ميسا، يحوز على نسبة 38.2% من الأصوات. كان سينجم عن التقدم بأقل من 10 نقاط تصويت آخر في جولة إعادة.[14] أعلن الرئيس موراليس نفسه كفائز عند الساعة 9:25 مساءًا، وذكر أن المناطق الريفية ستضمن فوزه.[15][16]
على الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى أن تذهب الأصوات غير المفروزة لمصلحته، ذكرت إحدى الهيئات التي كانت تراقب الانتخابات -منظمة الدول الأمريكية- أنه حتى لو فاز موراليس بصورة تامة، فإن تقدمه بما يتجاوز عتبة الـ10 نقاط سيكون ضئيلًا للغاية مما سيضمن جولة إعادة في جميع الأحوال. أعربت منظمة الدول الأمريكية عن قلقها بشأن الانقطاع في تسلسل الإبلاغ عن النتائج الذي دام ليوم: بعد 24 ساعة، استؤنقت التحديثات، ولكن مع صعود قوي لموراليس في التحديث الأول.[17]
في 21 أكتوبر، أفاد الجهاز الانتخابي متعدد القوميات عن فرزٍ ما يزال غير مكتمل،[18] مشيرًا إلى أن موراليس امتلك فارقًا كبيرًا جدًا يفوق ال10 نقاط للتغلب عليه مع نسبة 95,3 % فقط من الأصوات التي جرى التحقق منها، مما يلغي جولة إعادة، وبذلك يبقى موراليس في السلطة لفترة رابعة.[19][20] استنادًا إلى هذه النتيجة، إضافةً إلى المخالفات المُبلغ عنها وحدّ الفترتين الرئاسيتين الأقصى الذي أبطلته المحكمة الدستورية البوليفية، دعت المعارضة البوليفية والمحتجون وكذلك بعض الحكومات الأجنبية والمراقبون الدوليون إلى تدقيق في العملية والنتائج وافق عليه موراليس.[21] بدأ تدقيق منظمة الدول الأمريكية للانتخابات في 31 أكتوبر وكان تحت مراقبة إسبانيا والمكسيك وباراغواي.[22]
الاحتجاجات
بحلول 24 أكتوبر، بدأ موراليس يصف الإجراءات المتخذة ضده على أنها انقلاب.[23] في 25 أكتوبر، مع إعلان النتائج رسميًا فوز موراليس، دعت دول عديدة في أمريكا اللاتينية، وكذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إلى المضي قدمًا في الجولة الثانية بغض النظر عن النتائج.[24]
في 31 أكتوبر، أعلنت الحكومة عن حالتي وفاة.[25]
وقعت الوفية الثالثة خلال الاحتجاجات في 7 نوفمبر حين قُتل طالب يبلغ من العمر 20 يدعى ليمبيرت غوزمان خلال الصدامات.[26]
الأحداث
ادعاءات التزوير الانتخابي وتدقيق منظمة الدول الأمريكية
في 6 نوفمبر، نشرت المعارضة البوليفية تقريرًا من 190 صفحة يحتوي على اتهامات بالتزوير، بما في ذلك مخالفات مثل إضافات خاطئة على الإجراءات الانتخابية وتمرير البيانات وإجراءات انتخابية حصل الحزب الحاكم من خلالها على أصوات تفوق عدد الناخبين المسجلين، كانت المعارضة تتوقع إرسال التقرير إلى المنظمات الدولية مثل منظمة الدول الأمريكية والأمم المتحدة.[27]
على الرغم من أن التقرير الكامل لم يكن مستحقًا بعد، دفع تصاعد التوتر في البلاد منظمة الدول الأمريكية إلى إصدار تقرير أولي في 10 نوفمبر خلص إلى أن المنظمة اكتشفت أدلة كافية على تزوير الانتخابات لتبرير انتخابات جديدة.[28][29] أدى ذلك إلى سلسلة من الأحداث بلغت ذروتها في استقالة موراليس. كشفت منظمة الدول الأمريكية عن العديد من المخالفات، بما في ذلك حالات الفشل في تسلسل عهدة فرز الأصوات وتغيير وتزييف المواد الانتخابية وإعادة توجيه البيانات إلى خوادم غير مصرح بها وتلاعب بالبيانات.[30] وأضافوا أنه من غير المحتمل إحصائيًا أن يكون موراليس قد حصل على الهامش اللازم للفوز بشكل تام والبالغ 10 نقاط مئوية، وقالوا إنه يجب إلغاء الانتخابات بعد إيجاد «تلاعب واضح» بنظام التصويت، وأن «التلاعبات بأنظمة الكمبيوتر كانت من الضخامة لدرجة أنه يجب إجراء تحقيق دقيق فيها من قبل الدولة البوليفية للوصول إلى أساس المسؤولية وتحديدها في هذه الحالة الخطيرة».[31]
اعترض تحليل أجراه مركز البحوث الاقتصادية والسياسية على النتائج الأولية لمنظمة الدول الأمريكية وانتقد ما وصفه «تسييس عملية مراقبة الانتخابات».[32] وصرح المدير المشارك لفريق البحث، مارك ويسبروت، بأن منظمة الدول الأمريكية لم تُظهر «أي دليل أو أي إحصاءات أو أرقام أو حقائق من أي نوع» لدعم مزاعمها حول التلاعب الانتخابي.[33] وتوصل مركز البحوث الاقتصادية والسياسية إلى ترجيح أن تكون النتائج في المناطق الطرفية التي جرى تلقيها في نهاية الفرز في صالح موراليس بالنظر إلى أن قاعدة ناخبيه كانت في المناطق الأكثر الريفية.[34] إلا أن نيويورك تايمز أشارت إلى أن هذا الانتقاد «لم يتطرق إلى الاتهامات بوجود خوادم بيانات مخفية وتوقيعات مزورة ومخالفات أخرى وجدها مراقبو منظمة الدول الأمريكية، ولم يحاولوا تفسير قرار المجلس الانتخابي المفاجئ بإيقاف الفرز».[35] رفضت منظمة الدول الأمريكية التقرير بصفته أيضًا «غير صادق وغير قائم على الحقائق وغير شامل».[36]
في 5 ديسمبر، صدر تقرير منظمة الدول الأمريكية الكامل[37][38] والذي تألف من 95 صفحة إضافة إلى 500 صفحة من التفاصيل الداعمة كملاحق. وشملت هذه الصفحات أن مستخدمًا خارجيًا كان يتحكم بجهاز لينوكس إيه إم آي مزود بـ«مستخدم خارق» -يوفر إمكانية تغيير النتائج- قام بالوصول إلى خادم فرز الأصوات الرسمي أثناء الفرز، وفي عينة من 4,692 تقرير عن نتائج الانتخابات من مراكز الاقتراع في جميع أنحاء البلاد، أظهر 226 تقرير تواقيعًا مختلفة تعود لنفس الشخص في كبائن تصويت مختلفة، ما يعتبر انتهاكًا للقانون الانتخابي. على هذه التقارير عن نتائج الانتخابات، ذهب 91% من الأصوات إلى إم إيه إس، وهو ما يقارب ضعف المعدل المسجل في مكان آخر.[39] ومع ذلك، تعكس هذه الإحصائية انحيازًا استعيانيًا، إذ إن كشوف المراجعة الوحيدة التي اختيرت للدراسة كانت تلك التي نالت فيها إم إيه إس 90% أو أكثر من الأصوات وكذلك تلك التي نالت فيها إم إيه إس 77% على الأقل والتي ظهرت فقط في الفرز الرسمي.[40]
في 21 ديسمبر، نشرت البعثة الفنية للخبراء الانتخابيين التي أرسلها الاتحاد الأوروبي تقريرًا من 67 صفحة احتوى على ملاحظات واستنتاجات مماثلة لتلك التي قدمتها منظمة الدول الأمريكية. وأشاروا إلى أنه «في بعض الدقائق كان هناك عدد كبير بشكل غير معتاد من الأصوات الباطلة والأصوات الفارغة ومشاركة للناخبين بنسبة مئة في المئة في سلسلة من مراكز الاقتراع»، وسلطوا الضوء على الفشل العام ل تي إس آي في إعلان تلك المخالفات.[41][42]
في 3 يناير 2020، في اجتماع للجنة أمريكا اللاتينية للأممية الاشتراكية، أعلنوا أنهم قبلوا نتائج منظمة الدول الأمريكية وأن موراليس لم يكن ضحية انقلاب. يذكر تقرير يحتوي على مناقشات للأزمة السياسية البوليفية أنه «بعد تعبئة واسعة النطاق لمواطنين في ذلك البلد احتجاجًا على تزوير الانتخابات التي أُبلغ عنها وجرى التحقق منها من خلال تدقيق للانتخابات التي جرت في 20 أكتوبر قامت به منظمة الدول الأمريكية، لم يعاني الرئيس إيفو موراليس من انقلاب».[43]
انظر أيضًا
مراجع
- ^ Las pelotas de Evo. Publicado el 3 de noviembre de 2019. Consultado el 4 de noviembre de 2019. نسخة محفوظة 4 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ La Primavera Boliviana. Publicado el 3 de noviembre de 2019. Consultado el 4 de noviembre de 2019. نسخة محفوظة 5 نوفمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ El fútbol boliviano le dice a Evo Morales: "primero la democracia, después el fútbol". Publicado el 2 octobre 2019. Consultado el 4 octobre 2019. نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Tras la reanudación del recuento, ahora Evo Morales gana en primera vuelta". Infobae. مؤرشف من الأصل في 2019-12-11. اطلع عليه بتاريخ 24 اكتوبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "Protestas en Bolivia en contra del polémico recuento provisorio que le daría la victoria en primera vuelta a Evo Morales". Infobae. 21 اكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|lieu=
تم تجاهله يقترح استخدام|location=
(مساعدة)صيانة الاستشهاد: التاريخ والسنة (link) - ^ "Elecciones en Bolivia: el conteo preliminar sitúa a Evo Morales como virtual ganador sin necesidad de segunda vuelta y en medio de denuncias de fraude". BBC News Mundo (بEspañol). 22 اكتوبر 2019. Archived from the original on 2020-01-08. Retrieved 22 اكتوبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
and|تاريخ=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Evo se declara ganador y no acepta la segunda vuelta". Pagina Siete. 20 اكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-10-22. اطلع عليه بتاريخ 22 اكتوبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) والوسيط غير المعروف|lieu=
تم تجاهله يقترح استخدام|location=
(مساعدة) - ^ "Morales se proclama ganador de las elecciones en Bolivia". hispantv. 21 اكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-07. اطلع عليه بتاريخ 22 اكتوبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
و|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Pauline Rouquette (11 Nov 2019). "Bolivie : Luis Fernando Camacho, l'adversaire radical d'Evo Morales". france24.com (بالفرنسية). Archived from the original on 2019-12-30. Retrieved 2019-11-12.
- ^ "El Tribunal Constitucional de Bolivia autoriza a Evo Morales a buscar la reelección como presidente sin límites". BBC Mundo (بEspañol). 29 de noviembre de 2017. Archived from the original on 2019-11-01. Retrieved 22 اكتوبر 2019.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
and|تاريخ=
(help)صيانة الاستشهاد: لغة غير مدعومة (link) - ^ "Evo Morales anuncia la convocatoria de nuevas elecciones". El Español (بالإسبانية الأوروبية). 10 Nov 2019. Archived from the original on 2019-12-21. Retrieved 2019-11-10.
- ^ "Bolivia's beleaguered President Morales announces resignation". www.aljazeera.com (بالإنجليزية). Archived from the original on 2020-01-08. Retrieved 2019-11-11.
- ^ "México otorga asilo político a Evo Morales tras el golpe de Estado en Bolivia". actualidad.rt.com (بالإسبانية). 11 Nov 2019. Archived from the original on 2019-11-12..
- ^ "Bolivia elections: Concern as results transmission pauses". BBC News. 21 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-01-14. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-23.
- ^ "Evo Morales: "Ganamos una vez más, vamos a esperar al último escrutinio y confiamos en el voto del campo"" [Evo Morales: "We won once again, we are going to wait for the last scrutiny and trust the vote of the countryside"]. Infobae (بالإسبانية). 20 Oct 2019. Archived from the original on 2020-06-14. Retrieved 2019-10-22.
- ^ "Evo Morales: "Nuevamente somos mayoría absoluta"" [Evo Morales: "Again we are an absolute majority"] (بالإسبانية). Unitel Bolivia. 20 Oct 2019. Archived from the original on 2020-06-14. Retrieved 2019-10-22.
- ^ "Evo Morales alleges coup attempt as Bolivia opposition claims 'giant fraud'". الغارديان. 23 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-06-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-27.
With most outstanding votes from remote rural areas expected to go in his favour, Morales repeated his declaration of a first-round victory, which he had made prematurely on Sunday night.
- ^ "Conteo del TREP desatan protestas y convulsión en el pais" [TREP count triggers protests and convulsion in the country]. Red Uno de Bolivia (بالإسبانية). 22 Oct 2019. Archived from the original on 2020-06-14. Retrieved 2019-10-22.
- ^ "Anger mounts in Bolivia over poll result confusion". BBC News. 22 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-12-13. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-23.
- ^ "TREP reanuda conteo rápido sorpresivamente y al 95,30% le da triunfo a Evo en primera vuelta" [TREP resumes rapid counting surprisingly and with 95.30% gives Evo victory in the first round]. Los Tiempos (بالإسبانية). 22 Oct 2019. Archived from the original on 2020-07-13. Retrieved 2019-10-22.
- ^ "This is not Cuba or Venezuela, say Bolivians". BBC News. مؤرشف من الأصل في 2019-11-21. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
- ^ "Bolivia post-election clashes turn deadly". BBC. 31 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-03-28. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-10.
- ^ "Morales hits out at 'coup bid'". ايفينينغ ستاندرد. 24 أكتوبر 2019. ص. 30.
President Evo Morales has accused Right-wing opponents of attempting a "coup" as he neared an outright election victory with 46.77 per cent of the vote.
- ^ "Bolivia protests as Morales declared poll winner". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 25 Oct 2019. Archived from the original on 2019-10-26. Retrieved 2019-10-25.
- ^ "Bolivia's post-election clashes turn deadly as two are killed". BBC News. 31 أكتوبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-01.
- ^ "Bolivia Clashes: Third Person Killed in Disputed Election". VOA News. Associated Press. 7 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2019-11-08. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-08.
- ^ "Oposición presenta pruebas de sus acusaciones de fraude electoral en Bolivia". La Vanguardia (بالإسبانية). 7 Nov 2019. Archived from the original on 2019-11-07.
- ^ "OAS - Organization of American States: Democracy for peace, security, and development". www.oas.org. 1 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-06-21.
- ^ "OAS - Organization of American States: Democracy for peace, security, and development" (PDF). www.oas.org. 1 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2020-07-21.
- ^ Jones، Julia؛ McCluskey، Mitch. "International leaders react to the political turmoil in Bolivia". سي إن إن. مؤرشف من الأصل في 2020-02-12. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ Ramos، Daniel؛ Machicao، Monica (10 نوفمبر 2019). "Bolivia's Morales resigns after protests, lashes out at 'coup'". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2020-02-26. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-11.
- ^ "Bolivia's former president Evo Morales accepts political asylum in Mexico". CNN. 12 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-02-11. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-13.
- ^ Collyns، Dan (25 أكتوبر 2019). "Bolivia: narrow win for Evo Morales announced in presidential election". The Guardian. مؤرشف من الأصل في 2020-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-16.
- ^ "No Evidence That Bolivian Election Results Were Affected by Irregularities or Fraud, Statistical Analysis Shows". Center for Economic and Policy Research. 8 نوفمبر 2019. مؤرشف من الأصل في 2020-07-06. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-17.
- ^ Kurmanaev, Anatoly (5 Dec 2019). "Election Fraud Aided Evo Morales, International Panel Concludes". نيويورك تايمز (بالإنجليزية الأمريكية). ISSN:0362-4331. Archived from the original on 2020-06-22. Retrieved 2019-12-14.
- ^ "Bolivia after the ouster of Evo Morales, a leftist strongman". The Economist. ISSN:0013-0613. مؤرشف من الأصل في 2020-07-16. اطلع عليه بتاريخ 2020-03-10.
- ^ "OAS - Organization of American States: Democracy for peace, security, and development". www.oas.org. 1 أغسطس 2009. مؤرشف من الأصل في 2020-07-16.
- ^ "General Elections in the Plurinational State of Bolivia - Final Report" (PDF). www.oas.org. 2019. مؤرشف (PDF) من الأصل في 2020-05-14. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-02.
- ^ Dyer، Evan (10 ديسمبر 2019). "OAS audit of Bolivian election finds evidence of systematic fraud". www.cbc.ca. مؤرشف من الأصل في 2020-07-01. اطلع عليه بتاريخ 2020-01-02.
- ^ OAS 2019, p. 56.
- ^ "Informe de la UE detectó "numerosos errores" en elecciones de Bolivia". Voz de América. مؤرشف من الأصل في 2020-02-11.
- ^ "Documentos". مؤرشف من الأصل في 2020-07-21.
- ^ "International Socialist: Evo was not a victim of a coup d'etat". www.paginasiete.bo (بالإسبانية). Archived from the original on 2020-03-18.