الخط العربي هو فنوتصميمالكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب. يقترن فن الخط بالزخرفة العربية حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة نسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن تصوير البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف.
شهدة الكاتبة (484هـ - 574 هـ) هي عالمة مسلمة من أهل السنة والجماعة ومحدثة وكاتبة وخطاطة ولدت في بغداد وأصلها من الدينور الكردستانية وتوفيت ببغداد بالعراق، يأخذ أهل الحديث عنها بسند عال. قد كانت حقق الكمال في فن الخط، قاهرة خطاط الرئيسي وقتها أن نقدر لها. ومن هنا لقبت بلقب فخر النساء لكونها شملت على عدة صفات حميدة كفن الخط والإلمام بعلوم الحديث وحسن الخطابة.
الخط السوداني هو أحد الخطوط العربية وكانت تكتب به إلى جانب العربية بعض اللغات المحلية ببلاد السودان الغربي أو ما يعرف اليوم بغرب أفريقيا. كما كان يسمى أيضا الخط التمبكتي نسبة إلى مدينة تمبكتو التي تقع في مالي والتي كانت مركزا ثقافيا وعلميا إسلاميا يشع على كامل السودان الغربي. يعتبر الخط السوداني أحد تنويعات الخط المغربي، وهو لذلك يحمل الكثير من خصائصه ومن بينها إعجام حرفي الفاء والقاف ، حيث يعجم الحرف الأول بنقطة واحدة من أسفل والحرف الثاني بنقطة واحدة من فوق. كما يتميز هذا الخط بغلظه وبوجود الزوايا أكثر من الاستدارات. وقد ظهر في القرن السابع الهجري/الثاني عشر ميلادي.
الكشيدة (بالفارسية: كشيده) (بالإنجليزية: kasheeda) ومعناها بالعربي التطويل أو التفصيل هي إضافة تكون بين حروف الكلمة الواحدة في الكتابة العربية بغرض تطويلها، تعتبر الكشيدة إحدى التقنيات المستخدمة لمساواة النص في الخط العربي. تتبع الكشيدة قواعد تختلف من خط لآخر، فلا يجوز إضافتها بين بعض الحروف كما لايحبذ تكرارها في كلمة واحدة.