الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من أنقاضها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر).
|
مُقدِّمة الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من رحمها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست هذه الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر). |
فهرس
التاريخ العسكريَّة جغرافيا الامبراطوريَّة
السلاطين الثقافة أعلام عثمانيون |
إضاءة على...
اعتمدت الدولة العُثمانيَّة بدايةً من فتح القُسطنطينيَّة سنة 1453م تقسيمًا إداريًّا من خمس مُستويات، وجعلت التقسيم الإداري الأعلى فيها هو «الإيالة» وجمعُها «إيالات»، وقد اشتهرت هذه أيضًا خِلال فترةٍ من الفترات باسم «البكلربكيَّات» ومُفردها «بكلربكيَّة» أو «البشالك» ومُفردها «بشلك»، وكان الخطاب الرسمي العُثماني يُسمِّي إيالات الدولة «إيالات الممالك المحروسة» واختصارًا «الإيالات المحروسة» أو «الممالك المحروسة»، وعُرفت كذلك باسم «إيالات الدولة العليَّة». اقتبس العُثمانيُّون تسمية «الإيالة» من اللُغة الفارسيَّة، التي تأثَّر بها التُرك نتيجة احتكاكهم مع الفُرس مُنذ أن اعتنقوا الإسلام، وكتبوا بها أغلب مؤلفاتهم الأدبيَّة والشعريَّة، على أنَّ الكلمة نفسها مُشتقَّة من العربيَّة من مصدر «آلَ». قسَّم العُثمانيُّون كُل إيالة إلى أقسامٍ إداريَّةٍ أًصغر يُعرف كُلٌ منها بِالـ«سنجق» وعلى رأسه «سنجق بك» أو «أمير لواء» أو «أميرالآي»، وكُل سنجق قُسِّم إلى «أقضية» على رأس كُلٌ منها «قائممقام»، وكُل قضاء يُقسم إلى نواحٍ على رأس كُلٍ منها مُدير، والنواحي إلى قُرى وبلدات ومُدن. وكان كُل والٍ يُلقَّب بِـ«الباشا»، ويجمع بين يديه السُلتطين التنفيذيَّة والقضائيَّة، فكان هو حاكم الإيالة باسم السُلطان الذي هو خليفة المُسلمين، وكان أيضًا ناظر ماليَّة الإيالة، وصاحبُ شُرطتها، وناظرُ قضائها، وأميرُ الجيش المُرابط فيها. وكان لِبعض الإيالات منصب أميرُ بحارٍ نظرًا لِأهميَّة ثُغُورها ودورها في صناعة الأساطيل والجهاد البحري، وكان هذا الأمير يُعرف باسم «القُبطان باشا أو قُبطان البحار». ولقد حلَّت بعض الإيالات في المرتبة الأولى من حيثُ الأهميَّة عند الدوائر الحاكمة في إستانبول نظرًا لِأهميَّتها الاستراتيجيَّة أو السُكَّانيَّة أو الدينيَّة أو الاقتصاديَّة، مثل مصر وبغداد والحبشة والأناضول والروملِّي، ثُمَّ تلتها في الترتيب سائر الولايات مُرتبة بِحسب أقدميَّة فتحها. ثم استُبدل نظام الإيالات بِنظام «الولايات» خِلال عهد السُلطان عبدُ العزيز خان بن محمود، في الفترة التي اشتهرت باسم «عهد التنظيمات في السلطنة العُثمانيَّة».
|
صور مُختارة مُنمنمة فارسيَّة تُصوَّرُ واقعة چالديران بين العُثمانيين والصفويين. صُوِّر السُلطان سليم في الزاوية العُليا اليُسرى، والشاه إسماعيل في الوسط مُرتديًا ثوبًا أبيضًا
|
هل تعلم؟
|
إذا عُدّلت هذه الصفحة مؤخرًا، فقد لا تعكس أحدث التغييرات. يُرجى محو اختزان هذه الصفحة لعرض أحدث التغييرات. |