الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من أنقاضها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر).
|
مُقدِّمة الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من رحمها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست هذه الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر). |
فهرس
التاريخ العسكريَّة جغرافيا الامبراطوريَّة
السلاطين الثقافة أعلام عثمانيون |
إضاءة على...
الشَيخ العَلَّامَة أبو مُحمَّد يُوسُف بن عَبد القَادِر بن مُحَمَّد الحُسَينِي الأَسِير الصَّيدَاوِي الأَزْهَرِي الشَّافِعِي هو فقيه وفَرَضي وأديب وكاتب وشاعر ولُغوي وصحفي من أعلام النهضة العربيَّة أواخر العصر العُثماني. وُلد في مدينة صيدا الداخلة في نطاق إيالة عكَّا سنة 1232هـ المُوافقة لسنة 1817م حسب الزِّركلي، بينما حدَّد كحَّالة وجرجي زيدان سنة ولادته بأنَّها 1230هـ المُوافقة لسنة 1815م. نشأ في صيدا في كنف والده، وتلقَّى مبادئ العُلُوم، فختم القُرآن وهو في السابعة من عُمره، ثُمَّ اتَّجه إلى المدرسة المُراديَّة بدمشق ودرس بها حينًا قبل أن يعود إلى صيدا، ثُمَّ غادرها مُجددًا إلى القاهرة فأقام سبع سنين درس خلالها ودرِّس بالأزهر، واحتكَّ بعددٍ من مشاهير العُلماء والأعيان، ثُمَّ رجع إلى الشَّام ليشتغل بالتدريس والتأليف والقضاء والإفتاء، فتنقَّل بين صيدا وطرابُلس وبيروت، وتتلمذ على يديه بعض الأعلام الذين تبوَّأوا مناصب كبيرة لاحقًا، منهم يُوحنَّا الحاج الذي صار بطريقًا للموارنة، والمُطران يُوحنَّا الحبيب مُؤسس جمعية المُرسلين اللُبنانيِّين الموارنة، والمُستشرق الأمريكي الدكتور كرنيليوس ڤانديك، وغيرهم. تولَّى الأسير مناصب رسميَّة وعلميَّة عدَّة خلال حياته، فعُيِّن رئيسًا لكُتَّاب المحكمة الشرعيَّة ببيروت، ثُمَّ عُيِّن مُفتيًا لمدينة عكَّا، ثُمَّ مُدعيًا عامًّا في جبل لُبنان، ووُلِّي القضاء في المتن وكسروان. وسافر إلى إستنبول عاصمة الدولة العُثمانيَّة، فعُيِّن رئيسًا لديوان التصحيح في نظارة المعارف وأُستاذًا لِلُغة العربيَّة في دار المُعلِّمين، ونال في أثناء إقامته بإستنبول مقامًا رفيعًا بين رجالها، وعرضوا عليه البقاء فيها وأن يتولَّى منصبًا رفيعًا، لكنَّ صحَّته لم تُسعفه فعاد إلى بيروت فكان مُعاونًا لقاضيها ومُدرِّسًا في بعض مدارسها، كمدرسة الحكمة والكُليَّة السوريَّة الإنجيليَّة وغيرها.
|
صور مُختارة |
هل تعلم؟
|
إذا عُدّلت هذه الصفحة مؤخرًا، فقد لا تعكس أحدث التغييرات. يُرجى محو اختزان هذه الصفحة لعرض أحدث التغييرات. |