![]() |
الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من أنقاضها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر).
|
مُقدِّمة الدَّولة العثمانيَّة (Osmanlı İmparatorluğu بالتركيَّة الحديثة ودَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه بالتركيَّة العثمانيَّة) هي رابع دول الخلافة الإسلاميَّة وآخرها. قامت هذه الامبراطوريَّة في عام 1299 واستمرَّت حتى عام 1922 (أي استمرَّت 623 سنة). ووُلدت من رحمها الجمهوريَّة التركيَّة المعاصرة، وأغلب دول منطقة الشرق الأوسط. تأسست هذه الدولة بوصفها إمارة غزيَّة تركيَّة في غرب الأناضول بادئ الأمر، ومع مرور الوقت أخذت بالاتساع مهيمنةً على كافَّة الإمارات التركمانيَّة المُجاورة، ولمَّا بلغت أوج قوَّتها وازدهارها كانت قد سيطرت على أقسام شاسعة من قارَّات العالم القديم الثلاثة، وهي: كامل الأناضول، والقوقاز، والبلقان، وسواحل البحر الأسود، والشام، والعراق، والحجاز، والأحساء، وشمال أفريقيا (من مصر إلى الجزائر). |
فهرس |
إضاءة على...
العلَّامة الشيخ عبد الرحمن الحوت هو أحد أبرز العُلماء المُسلمين في بيروت خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر والعقد الأوَّل من القرن العشرين. يرجع بنسبه إلى أهل بيت الرسول محمد، وتحديدًا إلى الإمام علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين. اشتهر بزهده وتواضعه وحبّه لأعمال الخير، حيث قضى حياته مهتمًا بأعباء التعليم والدعوة إلى الإسلام والعمل الإجتماعي. عمِلَ إمامًا للجامع العمري الكبير، وتولّى منصب نقيب السادة الأشراف، كما كان رئيسًا لجمعيَّة المقاصد الخيريَّة الإسلاميَّة لمرتين، وأيضًا قام بمقام مفتي الولاية بعد وفاة المفتي السابق الشيخ عبد الباسط الفاخوري عام 1905م. ساهم الشيخ عبد الرحمن الحوت ببناء وترميم غالبيَّة مساجد وجوامع وزوايا وتكايا بيروت خلال فترة حياته، وعُرف عنه أنه أنفق أغلب ماله في ذلك، وتنازل عن كُل ما قُدِّم له على الصعيد الشخصي لصالح المسلمين في بيروت، حتّى لقَّبه البيارتة بالوليّ واعتبروه من أولياء الله الصالحين.
|
صور مُختارة ![]() مخطوطة عُثمانيَّة لِسُورة الفاتحة كُتبت بِخط النسخ، وبِيد عزيز أفندي الخطَّاط
|
هل تعلم؟
|
![]() | إذا عُدّلت هذه الصفحة مؤخرًا، فقد لا تعكس أحدث التغييرات. يُرجى محو اختزان هذه الصفحة لعرض أحدث التغييرات. |