قرصنة
القرصنة (ممتهنها: قرصان، والجمع: قراصنة) هي سرقة مرتكبة في البحر، أو أحياناً على الشاطئ، من قبل عميل غير مدفوع من أي دولة أو حكومة. وقد أصبحت القرصنة حديثاً مصدر خطر داهم خاصة في سواحل الصومال التي تخضع خضوعا كاملا للقراصنة حيث تجري ثلث عمليات القرصنة في العالم قرب سواحل الصومال. كانت أقرب الحالات الموثقة للقرصنة هي في القرن الرابع عشر قبل الميلاد، عندما هاجم مجموعة من لصوص البحر الحضارات الواقعة على بحر أيجة والبحر الأبيض المتوسط. القنوات الضيقة التي يجري فيها شحن السفن خلقت فرصاً سهلة للقراصنة. تشمل الأمثلة التاريخية للقرصنة مياه جبل طارق ومضيق ملقا ومدغشقر وخليج عدن وبحر المانش. هذا فضلا عن وجود القرصنة التفويضية. ويوازي القرصنة في البرية نصب الكمائن من قبل قطاع الطرق واللصوص للمسافرين في المناطق الجبلية والممرات السريعة. تستخدم القرصنة التفويضية نفس اساليب القرصنة لكن بأخذ الأوامر من الحكومات بهدف الأستيلاء على سفن دولة عدوة. يمكن لمصطلح القرصنة أن يشمل الأعمال القائمة في الجو أو البر لكن في هذه المقالة سنركز على القرصنة البحرية. لكنها لن تتضمن الجرائم المرتكبة على نفس السفينة كاعتداء مسافر على أخر بهدف السرقة أو غيرها.
مقالة مختارة
الجهاد البحري الإسلامي كما تُطلق المراجع عليه الإسلامية، ويُعرف في المراجع الغربية بـقرصنة البربر، هي العمليات البحرية الحربية المنظمة التي كان يرعاها قادة الدولة العثمانية وجمهورية أبي رقراق والدولة المملوكية والدولة الحفصية، والتي قام بها المسلمون ضد سواحل أو سفن الدول الأوروبية التي اعتبروها حرباً مقدسة ضد المسيحية، خلال القرن السادس عشر إلى أوائل القرن التاسع عشر في المناطق الغربية للبحر الأبيض المتوسط وعلى طول سواحل المحيط الأطلسي الأوروبية والأفريقية. كانت قواعد انطلاقهم منتشرة على طول سواحل شمال أفريقيا ولا سيما مدن تونس وطرابلس والجزائر والمغرب وسلا وموائي أخرى بالمغرب وكانت هذه المنطقة معروفة في المصادر التاريخية الأوروبية باسم الساحل البربري.
قرصان مختار
كاليكو جاك (بالإنجليزية: Calico Jack) و الذي يعرف أيضا باسم جون راكهام، و هو قرصان انجليزى في جزر البهاما خلال اوائل القرن 18 و يشار الية في كثير من الاحيان و الوئائق التاريخية ب " راكهام " أو " جاك راكهام "
يعتر نشاط جاك في مجال القرصنة كان في وقت الذي يسمى " العصر الذهبى للقرصنة " (1650-1730) ، و هو من صمم شعار القرصنة " الجمجمة و السيفين " . بعد عزل تشارلز فاين لجاك من شارة القيادة، طاف جزر ليوارد، [جامايكا] و ما يحيطها من ممرات. في 1719 وانتقل إلى نيو بروفيدانس، حيث التقى آن بوني، التي كانت متزوجة من جيمس بوني في ذلك الوقت. عندما عاد راكهام للقرصنة في عام 1720 من قبل سرقة السفينة الشراعية البريطانية، وانضمت له ان بوني و تزوجها و شمل الطاقم الجديد ماري ريد. بعد فترة قصيرة اعتقلته القراصنة صياد جوناثان بارنيت في عام 1720، وذلك قبل اعدامه في نوفمبر من نفس العام في بورت رويال، جامايكا.
صائد قراصنة مختار
سير فرانسيس دريك (c. 1540 – 1596) نائب الأميرال الملاح الإنجليزي، تاجر الرقيق، السياسي والمدني ومهندس العصر الإليزابيثي. وكان الثاني في قيادة الأسطول الإنجليزي ضد الأرمادا الأسبانية في 1588. مات بالدوسنتاريا بعد نجاح هجوم سان خوان، بورتوريكو في 1596.
كانت له مآثر شبه أسطوريه جعلته بطلا للإنجليز كان يعرف باسم " التنين" عن أفعاله.
في عام 1500م شنت إنجلترا على إسبانيا حربا ضارية، وقد هربت السفن الأسبانية آنذاك خوفا من القبطان الإنجليزي فرنسيس دريك. ولد فرنسيس دريك في ديفون عام 1543م