سهيل | |
---|---|
سهيل في النقطة الحمراء
| |
معلومات الرصد حقبة J2000 اعتدالان J2000 |
|
كوكبة | الجؤجؤ |
مطلع مستقيم | 06سا 23د 57.10988ث[1] |
الميل | −52° 41′ 44.3810″[1] |
القدر الظاهري (V) | −0.74[2] |
الخصائص | |
مرحلة التطور | نجم أحمر فائق العملقة |
مرحلة التطور | نجم أحمر فائق العملقة |
نوع الطيف | F0 II[2] or F0 Ib[3] |
U−B مؤشر اللون | 0.10[2] |
B−V مؤشر اللون | 0.15[2] |
القياسات الفلكية | |
السرعة الشعاعية (Rv) | 20.3[4] كم/ث |
الحركة الخاصة (μ) | 19.93[1]23.24[1] |
التزيح (π) | 10.55 ± 0.56 د.ق |
البعد | 310 ± 20 س.ض (95 ± 5 ف.ف) |
تفاصيل | |
كتلة | 8.0 ± 0.3[5] ك☉ |
نصف قطر | 71.4 ± 4.0[3] نق☉ |
إضاءة | 15,100[6] ض☉ |
جاذبية سطحية (log g) | 2.10[6] سم.غ.ثا |
درجة الحرارة | 7,350[7] ك |
معدنية [Fe/H] | –0.07[6] dex |
سرعة الدوران (v sin i) | 8.0[6] كم/ثا |
تسميات اخرى | |
سهيل، سوهيل، ألفا كارينا (القاعدة) مسح بون الفلكي−52°914, فهرس النجوم الأساسية 245, فهرس بوس العام 8302, فهرس هنري درابر 45348, هيباركوس 30438, فهرس النجم الساطع 2326, فهرس مرصد سميثسونيان للفيزياء الفلكية 234480 | |
قاعدة بيانات المراجع | |
سيمباد | بيانات |
تعديل مصدري - تعديل |
في علم الفلك، سُهَيْل[8][9] أو سُهيل اليَّمَانِيّ[10] تمييزًا عن النجوم التي تحمل نفس الاسم، هو الاسم العربي لنجم ألفا الجؤجؤ [11] (بالإنجليزية: Alpha Carinae أو α Carinae، وهي تسمية باير)، واسمه اللاتيني كانوبوس (باللاتينية: Canopus)، وهو ألمع نجم في مجموعة النجوم المكونة لكوكبة الجؤجؤ،[12] وثاني ألمع نجم في السماء ليلًا[13] بعد الشعرى اليمانية[14]، ويأتي بعده مباشرة في الترتيب السماك الرامح طبقا لقائمة ألمع النجوم. سهيل نجم عملاق ساطع أبيض مصفر اللون من نجوم النسق الأساسي من النوع A، قدرة الظاهري -0.72. ويقع على مسافة 310 سنة ضوئية من الأرض.[15]
معنى كلمة سهيل في اللغة العربية
كلمة سهيل في المصطلح اللغة العربية بمعنى: الوزن، وسيم، لامع، النبيل، المجيد، من السهل الجارية، في سهولة وسلمية وتصغير لكلمة سهل، ويشير أيضا إلى عدة نجوم ساطعة.[11]
التسمية الرسمية
في مايو 2016، أنشئ الاتحاد الفلكي الدولي فريق عمل الاتحاد الفلكي الدولي على أسماء النجوم لفهرسة وتوحيد الأسماء الخاصة للنجوم. للمجتمع الفلكي الدولي. .[16] النشرة الأولى لفريق عمل الاتحاد الفلكي الدولي نشرت في في يوليو 2016 وقد أختار الفريق أسم كانوبوس (Canopus) لنجم سهيل ومدرج الآن في فهرس الاتحاد الفلكي الدولي للأسماء النجوم.[17]
أسماء أخرى
نجم سهيل اليماني مدرج في فهرس ييل للنجوم الساطعة تحت اسم HR 2326 وفي فهرس هنري درابر يحمل التسمية HD 45348 وفي فهرس هيباركوس HIP 30438. جون فلامستيد لم يرقم هذا النجم الجنوبي، ولكن بنجامين جولد منحة الرقم 7 (7 G. Carinae)[18]
ويشير الشاعر الكهنوتي المصري في زمن تحتمس الثالث لنجم سهيل بأسم كاربانا Karbana، «النجم الذي يصب نوره في ومضة نار، عندما يتشتت ندى الصباح». وفي علم الفلك وعلم التنجيم الهندوسي القديم، يدعى سهيل «أغاستي».[11] وفي اللغة الإنجليزية يسمى أحيانا Soheil أو Soheila وفي التركية Süheyl أو Süheyla، وهذه التسميات مشتقة من الاسم العربي سهيل.[11]
بوادر ظهوره
تسهل مشاهدة نجم سهيل من نصف الكرة الأرضية الجنوبي.[19]، أما في النصف الشمالي فيظهر في أواخر الصيف باتجاه الجنوب، وأحسن الفترات لرصده وسط فصل الشّتاء.أما في الجزيرة العربية تقع ضمن نطاقه فلا يظهر في سمائها باتجاه الجنوب إلا في أواخر شهر أغسطس/ آب، وتحديداً في الرابع والعشرين منه، ظهوره بداية التغير الفصلي وانتهاء ريح السموم. وبالحساب الفلكي يعتبر اليوم 25 أغسطس يوم دخول نجم سهيل. ويعتبر ظهور نجم سهيل علامة على نهاية الصيف وبرودة الجو.[20]
فوائده
يعتبر نجم سهيل من أكثر النجوم التي يحرص العرب وغيرهم على متابعته وعلى وجه الخصوص في الجزيرة العربية، وله اهتمام خاص منذ القدم بظهوره. ففي مصر قديما كان يستدل عليه للإبحار إلى منارة فاروس التي كانت موجود في العصور القديمة في مدينة الإسكندرية، وكان بعض من يعيشون في الصحراء يسمون نجم سهيل بسفينة الصحراء. وكانت العرب تتغنى بنجم سهيل وتذكره في أشعارها، كما يقول أبو العلاء المعري (363 هـ - 449 هـ)، (973 -1057م):
أما عن الحاضر فقد اتخذته وكالة الفضاء الإمريكية ناسا وسيلة من وسائل تحديد الملاحة الفضائية، حيث من خلال تحديد موقع نجم سهيل يتم تحديد ثم توجيه بعض السفن والمركبات الفضائية إلى مساراتها البعيدة عن الكون. وهو يعتبر ثاني أكبر نجم مضيء يمكن ان يرى بالعين المجردة وجد لحد الآن حيث ان النجم الأول هو الشعرى اليمانية أشد نجوم السماء سطوعا لنا على الأرض. ليس من السهولة رؤيته شمال خط عرض 37 درجة في نصف الكرة الأرضية الشمالي، فهو من نجوم النصف الجنوبي من السماء.
محور حركة المبادرة الأرضية سوف ينقل نجم سهيل ضمن حدود 10 درجات من القطب السماوي الجنوبي حولي العام 14000 م[21]
عمره
تم تصنيف نجم سهيل من النجوم ذوات العمر القصير وقد حسب العلماء عمر نجم سهيل تقديريا فبلغ مقدار عمره 27 مليون سنة، حيث يعتبر تحت الحد الذي تنفجر عنده النجوم لتتحول إلى ثقب أسود.
خصائصه
قبل إطلاق التلسكوب الفضائي هيباركوس، تفاوتت تقديرات المسافة للنجم، من 96 سنة ضوئية إلى 1200 سنة ضوئية. المسافة الأخيرة كانت صحيحة، سهيل من أكثر النجوم المضيئة في مجرتنا. تلسكوب هيباركوس اخطأ في رصد المسافة حين اعطى 310 سنة ضوئية (96 فرسخ). هذا يعتمد على قياس التزييح سنة 2007 من 10.43 ± 0.53 دقيقة قوسية.[1] تم تصنيف نوع طيف سهيل (MK) A9 II على الرغم من أنه قد صنف أيضا F0Ib (تشير (Ib) إلى انه نجم عملاق أقل ضياء)[3] أو F0II.[5] هذه النجوم نادرة وغير مفهومة. هي نجوم يمكن أن تكون إما في عملية التطوير أو بعيدا عن وضع العملاق الأحمر. ما جعل صعوبة في معرفة قدر الإشراق الحقيقي للنجم. القياس المباشر من الأرض هو السبيل الوحيد لحل المشكلة لكن نجم سهيل بعيدا جدا لإستعمال طريقة التزييح، لذلك لم يعرف البعد حتى اواخر التسعينيات.
درجة الحرارة الفعالة لسهيل تم قياسها في حدود 6.998 كلفن.واستخدام قياس التداخل المديد القاعدة لحساب قطره الزاوي عند 6.9 ميزر جنبا إلى جنب مع المسافة التي حسبها القمر هيباركوس، وهذة القياسات ترجح أن قطر سهيل أكبر بحوالي 71 مرة من قطر الشمس.[5] وإذا تم وضع سهيل في مركز النظام الشمسي، فإنه يمتد إلى 90٪ من مدار كوكب عطارد.[22]
نجم سهيل مصدر قوي للأشعة X، والتي من المحتمل أنها تصدر عن طريق الهالة المحيطة به، ساخنة مغناطيسيا إلى حوالي 15 مليون كلفن. على الأرجح درجة الحرارة حفزت عن طريق دورانه السريع والحمل الحراري القوي المترشح من خلال الطبقات الخارجية. درجة حرارة سطحه باردة جدا حتى يتسنى رصد الأشعة السينية.[23]
نجم سهيل في الجزيرة العربية
ينتظر أبناء الجزيرة العربية منذ القدم بمطالع نجم سهيل والنظر فيها ومعرفة المنازل التي يستقر فيها، وذلك لارتباطها بحياتهم اليومية في الليل والنهار، فهم يعرفون من خلالها تحسن الجو وانتهاء فصل الصيف. ينقسم نجم سهيل إلى أربعة منازل تبدأ بالطرفة ومدتها 13 يوم تبدأ من 24 أغسطس ويكون الجو فيها دافئ ورطب في الليل مع ارتفاع درجات الحرارة في النهار، ثم الجبهة والتي أيضا تمتد لمدة 13 يوم، وفيها يدخل فصل الخريف تبدأ من 6 سبتمبر، وتزداد الرطوبة وتتشكل الضباب، تليها الزبرة وتستمر لمدة 13 يوم تبدأ من 20 سبتمبر ويتساوى فيها الليل بالنهار، ثم يأخذ الليل بالزيادة، وأخير موسم الصرفة ويبدأ من 3 أكتوبر وسمي بهذا لانصراف الحر.[24]
الإرث الحديث
يظهر سهيل على علم البرازيل، ويرمز إلى ولاية غوياس البرازيلية.[25] وتم تسمية غواصتين تابعة للبحرية الأمريكية بأسم كانوبوس، الأولى خدمت من 1922 إلى 1942، والثانية من 1965 إلى 1994.
انظر أيضا
مراجع
- ^ ا ب ج د ه van Leeuwen، F. (2007). "Validation of the new Hipparcos reduction". Astronomy and Astrophysics. ج. 474 ع. 2: 653–664. arXiv:0708.1752. Bibcode:2007A&A...474..653V. DOI:10.1051/0004-6361:20078357. Vizier catalog entry نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج د Ducati، J. R. (2002). "Catalogue of Stellar Photometry in Johnson's 11-color system". CDS/ADC Collection of Electronic Catalogues. ج. 2237: 0. Bibcode:2002yCat.2237....0D. Vizier catalog entry نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Domiciano De Souza، A.؛ Bendjoya، P.؛ Vakili، F.؛ Millour، F.؛ Petrov، R. G. (2008). "Diameter and photospheric structures of Canopus from AMBER/VLTI interferometry". Astronomy and Astrophysics. ج. 489 ع. 2: L5–L8. Bibcode:2008A&A...489L...5D. DOI:10.1051/0004-6361:200810450.
- ^ Gontcharov، G. A. (2007). "Pullkovo Compilation of Radial Velocities for 39495 Hipparcos stars in a common system". Astronomy Letters. ج. 32 ع. 1: 759–771. Bibcode:2006AstL...32..759G. DOI:10.1134/S1063773706110065. Vizier catalog entry نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ ا ب ج Cruzalèbes، P.؛ Jorissen، A.؛ Rabbia، Y.؛ Sacuto، S.؛ Chiavassa، A.؛ Pasquato، E.؛ Plez، B.؛ Eriksson، K.؛ Spang، A.؛ Chesneau، O. (2013). "Fundamental parameters of 16 late-type stars derived from their angular diameter measured with VLTI/AMBER". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج. 434: 437. arXiv:1306.3288. Bibcode:2013MNRAS.434..437C. DOI:10.1093/mnras/stt1037.
- ^ ا ب ج د Smiljanic، R.؛ وآخرون (أبريل 2006)، "CNO in evolved intermediate mass stars"، Astronomy and Astrophysics، ج. 449، ص. 655–671، arXiv:astro-ph/0511329، Bibcode:2006A&A...449..655S، DOI:10.1051/0004-6361:20054377.
- ^ Desikachary, K,; Hearnshaw, J.B. (1982). "The spectrum of Canopus. II - Analysis and composition". Monthly Notices of the Royal Astronomical Society. ج. 201 ع. 3: 707–21. Bibcode:1982MNRAS.201..707D. DOI:10.1093/mnras/201.3.707.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ أمين المعلوف (1935)، المعجم الفلكي: وهو يشمل الثوابت والكواكب السيارة والصور النجومية وبعض المصطلحات الفلكية (بالعربية والإنجليزية) (ط. 1)، القاهرة: دار الكتب والوثائق القومية، ص. 36، OCLC:1227681303، QID:Q125167999
- ^ إدوار غالب (1988). الموسوعة في علوم الطبيعة: تبحث في الزراعة والنبات والحيوان والجيولوجيا (بالعربية واللاتينية والألمانية والفرنسية والإنجليزية) (ط. 2). بيروت: دار المشرق. ج. 2. ص. 832. ISBN:978-2-7214-2148-7. OCLC:44585590. OL:12529883M. QID:Q113297966.
- ^ محمد بن عبد الرحمن الأحسائي الحنبلي (2005). سلم العروج إلى علم المنازل والبروج. بيروت: دار الكتب العلمية. ص. 102. ISBN:978-2-7451-4747-9.
- ^ ا ب ج د Allen، Richard Hinckley (1963) [1899]. Star Names: Their Lore and Meaning (ط. Revised). New York: Dover Publications. ص. 67–72. ISBN:0-486-21079-0. مؤرشف من الأصل في 2020-05-06.
- ^ Canopus: Amazingly Bright Star (By Elizabeth Howell, Space.com Contributor. September 18, 2013 ) نسخة محفوظة 04 يناير 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Top Ten Bright Stars in Our Night Sky .March 21, 2017 نسخة محفوظة 06 سبتمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ يحيى وزيري (2012). العمارة والفلك: تأثير الظواهر الفلكية على مبانى الحضارات القديمة (ط. 2013). عالم الكتب. ص. 28. ISBN:9789772329007.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|تاريخ الوصول
بحاجة لـ|مسار=
(مساعدة) - ^ Constellation Guide (Constellations: A Guide to the Night Sky). September 15, 2014 نسخة محفوظة 08 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Division C WG Star Names". مؤرشف من الأصل في 2019-03-30.
- ^ "IAU Catalog of Star Names". مؤرشف من الأصل في 2019-03-27.
- ^ URANOMETRIA ARGENTINA (by Benjamin Apthorp Gould) نسخة محفوظة 02 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ Motz، Lloyd؛ Nathanson، Carol (1991). The Constellations: An Enthusiast's Guide to the Night Sky. London, United Kingdom: Aurum Press. ص. 376–77. ISBN:1-85410-088-2.
- ^ معاذ سمير الجهني (2017). رحالة السموات في البحث عن الكوكبات. eKutub Ltd. ص. 246. ISBN:1780582358.
{{استشهاد بكتاب}}
: الوسيط|تاريخ الوصول
بحاجة لـ|مسار=
(مساعدة) - ^ Taylor، Kieron (1 مارس 1994). "Precession". myweb.tiscali.co.uk. مؤرشف من الأصل في 2018-07-23. اطلع عليه بتاريخ 2017-06-30.
- ^ Kaler، Jim (26 يونيو 2009). "Canopus". Stars. University of Illinois. مؤرشف من الأصل في 2018-10-05.
- ^ Ness، J.-U.؛ Güdel، M.؛ Schmitt، J. H. M. M.؛ Audard، M.؛ Telleschi، A. (2004). "On the sizes of stellar X-ray coronae". Astronomy and Astrophysics. ج. 427 ع. 2: 667. Bibcode:2004A&A...427..667N. DOI:10.1051/0004-6361:20040504.
- ^ نجــــم «سهيل» يظهر في الإمارات 24 أغسطس نسخة محفوظة 20 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Astronomy of the Brazilian Flag". FOTW Flags Of The World website. مؤرشف من الأصل في 2017-04-30.