 | الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
| منشأة فردو لتخصيب اليورانيوم | |
|---|---|
 |
|
| البلد |  إيران |
| الإحداثيات | 34°53′08″N 50°59′48″E / 34.885649°N 50.99669°E |
تعديل مصدري - تعديل  | |
| من مجموعة مقالات في |
| برنامج إيران النووي |
|---|
 |
 بوابة طاقة نووية |
منشأة فردو لتخصيب اليورانيوم (بالفارسية: تأسیسات هستهای فُردو) هي منشأة إيرانية نووية تحت الأرض تعمل على تخصيب اليورانيوم، تقع المنشأة على بعد 20 كم جنوب مدينة قم بالقرب من قرية فردو[1] في موقع كان سابقًا قاعدة للحرس الثوري الإيراني.[2][3] وهي ثاني المنشآت الإيرانية لتخصيب اليورانيوم، بعد منشأة نطنز.
تقع المنشأة داخل جبل، وتعتبر حصنًا محميًا خاصةً ضد الهجمات الجوية. تشغلها منظمة الطاقة الذرية الإيرانية وتحت إشراف الحرس الثوري.
الإفصاح
أصبح الموقع معروفًا لأجهزة الاستخبارات الغربية قبل أن تكشف إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية في 21 سبتمبر/أيلول 2009 عن وجود منشأة لتخصيب اليورانيوم كانت غير مكتملة آنذاك. جاء هذا الكشف بعد محاولات إيرانية للاحتفاظ بالمنشأة سرًا. وأدان المسؤولون الغربيون إيران بشدة لعدم الكشف عن الموقع في وقت سابق؛ وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن موقع فردو كان تحت المراقبة الأمريكية.[4] وتزعم إيران أن هذا الإفصاح كان متسقاً مع التزاماتها القانونية بموجب اتفاقية الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتي تزعم إيران أنها تلزمها بالإعلان عن المنشآت الجديدة قبل 180 يوماً من استلامها للمواد النووية.[5] وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران ملزمة بموجب اتفاقها في عام 2003 بالإعلان عن المنشأة بمجرد أن تقرر بناءها. [6]
سعة
في بيانها الأول، قالت إيران إن الغرض من المنشأة هو إنتاج UF6 مخصب بنسبة تصل إلى 5% من اليورانيوم-235، وأن المنشأة يجري بناؤها لتحتوي على 16 سلسلة، مع ما يقارب 3000 جهاز طرد مركزي. في سبتمبر/أيلول 2011، قالت إيران إنها ستنقل إنتاجها من اليورانيوم منخفض التخصيب بنسبة 20% إلى فردو من نطنز.[7]
في ديسمبر/كانون الأول 2011، بدأت عملية التخصيب.[8] وفي يناير/كانون الثاني 2012، أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20% لأغراض طبية وأن هذه المواد "تظل تحت احتواء الوكالة ومراقبتها".[8]
وبموجب خطة العمل الشاملة المشتركة الصادرة في أبريل/نيسان 2015، كان من المقرر إعادة هيكلة محطة فردو لاستخدامها في أغراض بحثية أقل كثافة. وكان من المقرر أن يتوقف منشأة فردو عن تخصيب اليورانيوم والبحث في تخصيب اليورانيوم لمدة لا تقل عن 15 عاما، كما كان من المقرر تحويل المنشأة إلى مركز للفيزياء والتكنولوجيا النووية. لمدة 15 عاما، لن تحتفظ إيران بأكثر من 1044 جهاز طرد مركزي من طراز IR-1 في ست مجموعات متتالية في جناح واحد من منشأة فردو. "وستشغل اثنتين من هذه السلاسل الستة بدون اليورانيوم وستحولا، بتعديل البنية التحتية المناسبة،" لإنتاج النظائر المشعة المستقرة للاستخدامات الطبية والزراعية والصناعية والعلمية. ستبقى السلاسل الأربع الأخرى مع جميع بنيتها التحتية معطلة. لا يُسمح لإيران بامتلاك أي مواد انشطارية في فردو.[9][10][11]
Under the terms of the nuclear agreement with Iran, two-thirds of the centrifuges inside Fordo have been removed in recent months, along with all nuclear material. The facility is banned from any nuclear-related work and is being converted to other uses, eliminating the threat that prompted the attack plan, at least for the next 15 years.
— The New York Times, February 16, 2016[12]
في عام 2018، نشرت شركة ImageSat الإسرائيلية صورًا التقطتها الأقمار الصناعية تُظهر أعمال البناء والتطوير المتجددة في منشأة فردو.[13]
في نوفمبر/تشرين الثاني 2019، أعلن رئيس المنظمة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أن إيران ستخصب اليورانيوم بنسبة 5٪ في فردو.[14]
في يناير/كانون الثاني 2020، كان موقع فردو يحتوي على 1044 جهاز طرد مركزي مصمم لتخصيب سداسي فلوريد اليورانيوم .[15]
في يناير/كانون الثاني 2021، بدأ موقع فردو في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20٪. [15]
في مارس/آذار 2023، أفادت شبكة CNN أنه عُثر على يورانيوم "يقترب من درجة الاستخدام في صنع القنابل" في فردو. وأكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنه اكتشفت نسبة نقاء 83.7% من اليورانيوم 235 في فردو، وأن هذا كان بمثابة مفاجأة كبيرة للوكالة. [16]
وفي يونيو/حزيران 2024، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران قامت ببناء أجهزة طرد مركزي إضافية،[17] في حين أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى الأمر الإيراني بمضاعفة قدرة أجهزة الطرد المركزي في محطة فردو ثلاث مرات.[18] وذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أنه أربع مجموعات جديدة من السلاسل رُكبت ولكن لم تُشغل بعد. [19]
تاريخ
وتقول السلطات الإيرانية إن المنشأة بنيت في عمق الجبل بسبب التهديدات المتكررة من جانب إسرائيل بمهاجمة مثل هذه المنشآت، والتي تعتقد إسرائيل أنها تستخدم لإنتاج الأسلحة النووية .[20]
في نوفمبر/تشرين الثاني 2013، شكل مئات الإيرانيين، معظمهم من طلاب جامعة شريف للتكنولوجيا، برفقة رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، وعدد من ممثلي البرلمان، سلسلة بشرية حول منشأة فردو لتخصيب اليورانيوم. وكان الطلاب هناك لإظهار دعمهم للبرنامج النووي الإيراني.[21][22]
في عام 2016، نشرت إيران أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز S-300 في الموقع. [23]
وفي فبراير/شباط 2023، أشارت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن محطة فردو قد تغيرت.[24]
الغارات الجوية الإسرائيلية عام 2025
في 13 يونيو 2025، هاجمت إسرائيل المنشأة في الضربات الإسرائيلية على إيران في يونيو 2025. وقالت القوات الإيرانية إنها أسقطت طائرة إسرائيلية دون طيار. ولم يكن من الواضح مدى الضرر لأن منشأة فردو النووية، مدفونة على عمق كبير تحت الأرض.[25] وتشير صور الأقمار الصناعية والتقارير إلى أن بعض المواقع فوق الأرض في فردو ونطنز تعرضت لأضرار، لكن المنشآت تحت الأرض التي تضم أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب لم تتعرض للاختراق.[26] في 14 يونيو 2025، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن الأضرار التي لحقت بالموقع نتيجة للضربات كانت محدودة.[27][28]
القصف الأمريكي للمنشأة
في فجر 22 يونيو 2025 أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قصف ثلاث منشآت نووية إيرانية هي فردو وأصفهان ونطنز. استعملت اثنتا عشرة قنبلة من طراز جي بي يو 57 لقصقف منشأة فردو.[29]
انظر أيضًا
مراجع
- ^ "Russia 'regrets' reported Iran nuclear activity in Qom facility". هآرتس. 10 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-07-26.
- ^ Weisman، Jonathan (25 سبتمبر 2009). "Iran Denounced Over Secret Nuclear Plant". The Wall Street Journal. مؤرشف من الأصل في 2025-03-09. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-25.
- ^ "Underground Facilities: Intelligence and Targeting Issues". National Security Archive. 23 مارس 2012. مؤرشف من الأصل في 2015-03-14. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-27.
- ^ Sanger، David E.؛ Cooper, Helene (25 سبتمبر 2009). "Iran Confirms Existence of Nuclear Plant". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2025-01-10. اطلع عليه بتاريخ 2009-09-25.
- ^ Daniel Joyner (5 مارس 2010). "The Qom Enrichment Facility: Was Iran Legally Bound to Disclose?". JURIST. University of Pittsburgh School of Law. مؤرشف من الأصل في 2013-11-13. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-01.
- ^ "Implementation of the NPT Safeguards Agreement and relevant provisions of Security Council resolutions 1737 (2006), 1747 (2007), 1803 (2008) and 1835 (2008) in the Islamic Republic of Iran" (PDF). GOV/2009/74. International Atomic Energy Agency. 16 نوفمبر 2009. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2025-04-06. اطلع عليه بتاريخ 2012-05-25.
- ^ "| IAEA" (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 2025-04-20.
- ^ ا ب "Iran enriching uranium at Fordo plant near Qom". BBC. 10 يناير 2012. مؤرشف من الأصل في 2025-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-03-01.
- ^ "Iran's key nuclear sites". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). 6 Dec 2010. Archived from the original on 2025-05-25. Retrieved 2024-09-04.
- ^ Bradner, Eric (2 Apr 2015). "What's in the Iran nuclear deal? 7 key points | CNN Politics". CNN (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-24. Retrieved 2024-09-04.
- ^ "Key Excerpts of the Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA)". whitehouse.gov (بالإنجليزية). 14 Jul 2015. Archived from the original on 2025-06-15. Retrieved 2024-09-04.
- ^ David E. Sanger and Mark Mazzetti: U.S. Had Cyberattack Plan if Iran Nuclear Dispute Led to Conflict نسخة محفوظة 2025-06-14 على موقع واي باك مشين.
- ^ "Unusual activity in Iranian uranium enrichment plant captured by Israeli satellite". مؤرشف من الأصل في 2019-10-19. اطلع عليه بتاريخ 2019-10-19.
- ^ "Iran will enrich uranium to 5% at Fordow nuclear site – official". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 5 Nov 2019. Archived from the original on 2025-06-15. Retrieved 2024-09-04.
- ^ ا ب "Fordow Fuel Enrichment Plant". مؤرشف من الأصل في 2025-06-13. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-04.
- ^ "Near bomb-grade level uranium found in Iranian nuclear plant, says IAEA report". مارس 2023. مؤرشف من الأصل في 2025-02-10.
- ^ "IAEA report: Iran installs more centrifuges at Fordow enrichment plant". اطلع عليه بتاريخ 2024-09-04.
- ^ "Iran signals a major boost in nuclear enrichment at key site". مؤرشف من الأصل في 2024-07-19. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-04.
- ^ "Iran installs half of planned new centrifuges at Fordow, IAEA report says". مؤرشف من الأصل في 2025-05-26. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-04.
- ^ Azmat Khan (13 يناير 2012). "Did Santorum Suggest Iran Wants Nukes to Bring Back Messiah?". Public Broadcasting Service. مؤرشف من الأصل في 2024-12-08.
- ^ "Iranian university students form human chain around Fordo nuclear facility". irna.ir. 19 نوفمبر 2013. مؤرشف من الأصل في 2016-03-04. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-11.
- ^ "Farsnews". farsnews.com. مؤرشف من الأصل في 2015-07-13. اطلع عليه بتاريخ 2015-09-11.
- ^ "'Iran's rapid deployment of S-300 to Fordow reveals importance of site'". 30 أغسطس 2016. مؤرشف من الأصل في 2024-12-27.
- ^ "IAEA chides Iran for undeclared change to Fordow uranium enrichment setup". مؤرشف من الأصل في 2023-03-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-04.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>والإغلاق</ref>للمرجعBrunnstromMartina - ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>والإغلاق</ref>للمرجعDeYoungTabrizy - ^ "Iranian official confirms limited damage at Fordow nuclear site". Al Jazeera. 14 يونيو 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-06-14.
- ^ "Iran confirms limited damage at Iran's Fordo nuclear site". www.timesofisrael.com (بالإنجليزية الأمريكية). Reuters. 14 Jun 2025. Archived from the original on 2025-06-15. Retrieved 2025-06-14.
- ^ الجزيرة نت، 2025. إن بي سي: 6 قاذفات بي-2 و12 قنبلة خارقة للتحصينات استخدمت لضرب فوردو. تاريح الولوج 22 حزيران 2025.
روابط خارجية
- David Albright, Frank Pabian, and Andrea Stricker: The Fordow Enrichment Plant, aka Al Ghadir: Iran’s Nuclear Archive Reveals Site Originally Purposed to Produce Weapon-Grade Uranium for 1–2 Nuclear Weapons per Year – Institute for Science and International Security, March 13, 2019
