ميت غمر | |
---|---|
![]() |
![]() |
تقسيم إداري | |
البلد | ![]() |
عاصمة لـ | مركز ميت غمر |
المحافظة | ![]() |
المسؤولون | |
المحافظ | طارق مرزوق |
رئيس المدينة | أنور مدحت عثمان |
خصائص جغرافية | |
إحداثيات | 30°43′00″N 31°15′00″E / 30.7167°N 31.2500°E |
الارتفاع | 19 متر[1] |
السكان | |
التعداد السكاني | 121039 (11 نوفمبر 2006)[2] |
معلومات أخرى | |
التوقيت | شرق خط الطول الرئيسي (+2 غرينيتش) |
التوقيت الصيفي | +3 غرينيتش |
الرمز الهاتفي | 050 (2+) |
الرمز الجغرافي | 352181[3] |
![]() |
|
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
ميت غمر مدينة مصرية تتبع محافظة الدقهلية وهي قاعدة مركز ميت غمر، وتعد ثاني أهم وأكبر مدن المحافظة بعد المنصورة. كانت المدينة مركزًا للصوفية في العصر المملوكي،[4] ثم استقرت بها جاليات أجنبية في العصر الحديث،[5] كما لعبت دورًا في مقاومة الاحتلالين الفرنسي والبريطاني،[6][7] تشتهر اليوم بصناعة الألومنيوم الذي جعلها واحدة من أهم المراكز الصناعية في دلتا مصر.[8]
التاريخ
مدينة ميت غمر من القرى القديمة، ذكرها الإدريسي في كتابه نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، فقال: «هي قرية لها سوق ومتاجر ودخل وخرج قائم»،[9] وردت باسم «منية غمر وحماد»[10] في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الصلاحي التي أحصاها ابن مماتي في كتاب قوانين الدواوين، كما وردت باسم «منية غمر»[11] في أعمال الشرقية ضمن قرى الروك الناصري التي أحصاها ابن الجيعان في كتاب «التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية». ضمت منية حماد إلى ميت غمر في الروك الناصري بسبب اشتراكهما في الزمام واتصالها مساكنهما.[12]
استقر بميت غمر عدد من الأولياء والمريدين في العصر المملوكي نظرًا لموقعها القريب من النيل، وبسبب شهرتهم جذبت المدينة أتباعهم من مختلف أنحاء مصر، وما زالت بعض الأضرحة التي تعود إلى القرن الرابع عشر الميلادي قائمة حتى اليوم مثل ضريح سيدي محمد الواعظ وضريح سيدي خلف وضريح السادة الأربعين.[4] كان للمتصوفة ميت غمر مكانة مرموقة عند سلاطين المماليك، فذكر أن السلطان قايتباي أراد لقاء أبو العباس الغمري، لكنه لم يتمكن، فأرسل ابنه لاحقًا للقائه.[13]
العصر العثماني

ازدهرت ميت غمر في العصر العثماني بسبب كونها إحدى المراكز التجارية النيلية الهامة في مصر. أشار الرحالة التركي أوليا جلبي أن ميت غمر خلال زيارته لها كانت تضم 4000 دار و9 جوامع و35 مسجدًا و7 مدارس و12 مكتبًا و7 خانات و600 دكان.[14] إلا أن المدينة تعرضت لحريق هائل في عهد خاير بك، حينما أحرق عبد الدايم بن بقر، أحد شيوخ العربان في الشرقية، المدينة خلال تمرده على السلطات العثمانية وهو أول تدمير كبير تعرضت له المدينة.[5][15][16][17]
زار المدينة الكاهن الدومينيكي يوهان مايكل وانسلبن في عام 1672 وذكر أنها مدينة كبيرة وجميلة بها سوق كبير وعدد كبير من المسيحين.[18]
الحملة الفرنسية

قطع سكان ميت غمر طرق السفن الفرنسية في نهر النيل مما أثر على إمدادات جيش نابليون بونابرت، وردًا نابليون على ذلك فأمر بقصف المدينة بالمدافع مما أدى إلى تدمير واسع.[5] وصف المؤرخ الجبرتي في كتابه عجائب الآثار في التراجم والأخبار ما حدث لبعض سفن المؤن الفرنسية التي هاجمها الثوار بقيادة مصطفى بك كتخدا أمير الحج فقال: «وحين كانوا على البحر مر بهم مراكب تحمل الميرة والدقيق إلى الفرنسيس بدمياط، فقاطعوا عليهم وأخذوا منهم ما معهم قهرًا».[19][20]
تجددت الثورة في ميت غمر مرة أخرى فهاجم الأهالي سفينة حربية فرنسية واستولوا عليها وعلى أسلحتها وقتلوا من فيها وفي 5 يونيو 1799، حاول الفرنسيون القضاء على ثورة الأهالي في المنطقة، فتوجهوا بقيادة الجنرال لانوس نحو قرية كفور نجم، حيث تجمع ثوار ميت غمر هناك استعدادًا لمواجهة الفرنسيين. نشبت معركة عنيفة بين الطرفين، انتهت بهزيمة الثوار الذين تكبدوا 130 قتيلًا، ثم قرر نابليون بونابرت إصدار أوامر بتعزيز القوات الفرنسية في ميت غمر فأنشئت حاميات عسكرية دائمة للحفاظ على السيطرة على دلتا النيل. قرر الجيش الفرنسي إلى اللجوء إلى أساليب القمع والعنف لفرض الأمن والاستقرار في ميت غمر وانتقاماً لما حدث من الاستيلاء على السفن أمر الجنرال الفرنسي لانوس بإحراق ميت غمر وتدميرها فلم يبقى بها "حجر على حجر" ثم دخلتها قواته لينشر حالة من الذعر والخوف لقمع السكان المحليين.[6][21][22]
عهد الملكية


عرفت منية حماد في هذا العهد باسم كفر البطل لاعتقاد الناس ببطولة الأمير حماد صاحب الزاوية، وردت باسم «منية غمر» في تاريخ 1228هـ/1813م الذي عدّ قرى مصر بعد المسح الذي قام به محمد علي باشا وفصل كفر البطل عنها في هذا العد.[12] أصبحت ميت غمر قاعدة لقسم إداري في مديرية الدقهلية في سنة 1826م، سُمّي القسم باسم مركز ميت غمر في سنة 1871م، ألغي كفر البطل وضمت أراضيه إلى ميت غمرفي سنة 1903.[12]
شهدت ميت غمر في عهد محمد علي نهضة صناعية وتعليمية. فقد أُنشئ بها مصنع لغزل القطن ضم 75 دولابًا و50 محلاجًا، وكان جزءًا من شبكة المصانع التي أقيمت في الوجه البحري لدعم صناعة الغزل والنسيج،[23][24] وأنشئ بالمدينة مصنع لإنتاج النيلة، وكانت تُستخدم محليًا ويُرسل الفائض منها إلى القاهرة لتُباع في الأسواق الخارجية،[24] ساهمت هذه المصانع في تنشيط الاقتصاد المحلي وتعزيز الدور الصناعي للمدينة المستمر حتى العصر الحالي. أنشئت بها مدرسة ابتدائية عام 1837 كانت تدرس اللغات الفرنسية والعربية والتركية مع الرياضيات والتاريخ وغيرهما، وقد استعان محمد علي بعدد من العلماء الأزهريين للإشراف على شؤونها، إلا أن المدرسة أُغلقت عام 1846 بعد الحرب المصرية العثمانية.[25]
وصف علي باشا مبارك في كتابه الخطط التوفيقية مدينة ميت غمر بقوله: «بلدة شهيرة بمديرية الدقهلية، على شط بحر دمياط الشرقي فيها ثلاثة جوامع بمنارات، وجملة أضرحة لبعض الصالحين، وحمام وثلاثة وابورات لحلج القطن، ومجلس دعاوى، ومحكمة شرعية ووكائل، وسوق دائم بحوانيت، ومعاصر زيت. وأهلها مشهورون بتجارة الحبوب والقطن وثيابه، والحرير مثل القطنى، والشاهى والكريشة والعصائب، وينسج بها الكتان وغليظ القطن، وفيها صاغة لحلى الذهب والفضة.».[17]
شهدت ميت غمر في القرن التاسع عشر توافد عدد كبير من الأجانب (الخواجات)، الذين جاؤوا بناءً على طلب من حكام الأسرة العلوية أو تحت إشراف البريطانيين أثناء فترة الاحتلال. وتشير الإحصائيات إلى أن عددهم تجاوز 200 شخص بحلول نهاية القرن، وهو عدد كبير نسبيًا مقارنة بحجم المدينة آنذاك. من آثارهم المتبقية منازلهم الفخمة مثل منزل الخواجة اليوناني يني بابان الذي تحول لاحقًا إلى البنك الإيطالي، ومنزل الخواجة الفرنسي إمبروار ومنازل أخرى.[5]
حريق ميت غمر
احترقت مدينة ميت غمر في أوائل صيف سنة 1902م فبلغ عدد المنكوبين بالحريق أكثر من خمسة آلاف. وقد نشر الإمام محمد عبده في ذلك الوقت بيان يصف فيه الحادث بقوله: «ليس الحادث بذي الخطب اليسير؛ فالمصابون خمسة آلاف وبضع مئات، منهم الأطفال الذين فقدوا عائليهم، والتجار والصناع الذين هلكت آلاتهم ورؤوس أموالهم، ويتعذر عليهم أن يبتدئوا الحياة مرة أخرى إلا بمعونة من إخوانهم، وإلا أصبحوا متشردين متلصصين أو سائلين»[26] وقد بذل الإمام محمد عبده من معونة الجمعية الخيرية الإسلامية ـ التي كان يرأسها يومئذ ـ كل ما تحتمله مواردها وألف لتعمير المدينة وإغاثة أهلها جماعة كبيرة تمدها بالمال، وتحث الناس على إمدادها به في عواصم البلاد وقراها، وطرق بنفسه على بيوت الأمراء والوجهاء وأصحاب الثرة يسألهم النجدة في حينها واستخدم كل وسيلة على النّظْم في موضوع هذه النكبة.[26][27]
وقد تأثر أمير الشعراء أحمد شوقي بالحادث فأنشد يقول:[28][29]
وكتب شاعر النيل حافظ إبراهيم متأثرا بما حدث وقال:[30][29]
الاحتلال البريطاني


شهدت مدينة ميت غمر مقاومة ضد القوات البريطانية[31] لا سيما فيما يتعلق بخطوط السكك الحديدية. أرسل الجنرال ويلسون - المسؤول عن منطقة شرق الدلتا - قطارًا لإصلاح الأضرار التي لحقت بالسكك الحديدية لكنه تعرض لكمين من قبل السكان المحليين الذين قطعوا الخط خلفه. حاولت قوة إنقاذ بريطانية التدخل لكنها تراجعت أمام مقاومة قوية من الأهالي. وقعت اشتباكات لاحقة زعمت القوات البريطانية أنها قتلت فيها 30 شخصًا ثم 50 آخرين أثناء تفريق محاولات جديدة لتدمير السكة الحديد. وقُتل 10 أشخاص آخرين مع إرسال تعزيزات إضافية. أقر ويلسون في ذلك الوقت رغم قمع الثورات بأن ميت غمر ظلت خارج السيطرة البريطانية لفترة من الوقت، وظلت السكك الحديدية هدفًا مستمرًا للمقاومة المحلية.[32]
عقب إعلان يوسف الجندي قيام جمهورية زفتى عام 1919 أرسلت القوات البريطانية تعزيزات عسكرية لاقتحام مدينة زفتى. وبعد فشلها في السيطرة عليها، انسحبت القوات إلى مدينة ميت غمر لإعادة تنظيم صفوفها استعدادًا لهجوم جديد. إلا أنها واجهت مقاومة عنيفة من أهالي ميت غمر،[7] ما دفع بريطانيا إلى إرسال الفوج الخامس عشر من فرسان الخيالة الأستراليين لقمع الاضطرابات في المدينة وضمان استعادة السيطرة،[33][34][35][36] كما استعانت القوات البريطانية بـالقطارات المُدرعة لحماية خطوط السكك الحديدية وتأمين الإمدادات العسكرية، وقد كان لهذه القطارات دور محوري في التحركات العسكرية البريطانية خلال تلك الفترة.[37]
العصر الحديث
صدر أمر رئاسي في 1958 بإنشاء شركة لإنتاج الغزل الرفيع في مدينتي زفتى وميت غمر.[38] ألغيت وحدة قرية دقادوس في سنة 1968 وضمت لمدينة ميت غمر.[39] احتج بالمدينة قرابة 10 ألاف متظاهر في 2011 أثناء ثورة 25 يناير،[40] شهدت مدينة ميت غمر في عام 2013 احتجاجات واسعة ومظاهرات ضد جماعة الإخوان المسلمين أمام مقر الجماعة في المدينة، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المحتجين وأفراد الجماعة، انتهت باقتحام المقر وتدميره.[41][42]
الجغرافيا

تقع ميت غمر على فرع دمياط في أقصى جنوب غرب محافظة الدقهلية، تحد مركزها محافظاتالشرقية والغربية والقليوبية،[4] يحدها الرياح التوفيقي من الشرق[8] وهي تقابل مدينة زفتى بمحافظة الغربية.[5] شهدت المدينة طفرة معمارية في نهاية القرن 19 والنصف الأول من القرن 20 بقيت من تلك الفترة بعض العمائر المبنية بالطراز الأوروبي.[5]
قدرت مساحة ميت غمر بنحو 0,41 كم2 في عام 1930، اتجه عمران المدينة نحو الجنوب مع مد خط السكة حديد المعاهدة سنة 1936 ومع نمو ميت غمر كانت تنمو أيضا قرية دقادوس.[43] بلغت مساحة المدينة 0,68 كم2 في عام 1950 متأثرة بالمشاريع التنموية الحاصلة في تلك الفترة مثل إنشاء محلج القطن وصناعة الزيوت والغزل والنسيج وتطوير المنظومة الصحية.[43]

التحم عمران دقادوس بعمران ميت غمر في تلك الفترة حتى ضمت إليها في عام 1968[38] ومع نمو عمران المدينة السريع في جميع الاتجاهات وصلت مساحتها إلى نحو 2,52 كم2 في علم 1974.[43] ومع الزمن زادت المساحة لتصبح 3,58 كم2 في عام 1984 و3,81 كم2 في عام 2000 و4,41 كم2 في عام 2006.[43] مدينة غمر اليوم هي قسم منفصل عن مركزها بدون شياخات، أما مركزها فعدد قراه 53 قرية،[44] ويرأس المدينة ومركزها أنور مدحت عثمان منذ تعيينه في يناير 2024 (462 يوم).[45]
المناخ
تتمتع ميت غمر بمناخ صحراوي حار (تصنيف كوبن: BWh)، حيث يكون الصيف شديد الحرارة والجفاف، بينما يكون الشتاء معتدلًا مع هطول أمطار محدود. يبلغ متوسط درجة الحرارة السنوي حوالي 21.8°م، ويصل إجمالي الهطول المطري السنوي إلى 36 ملم. خلال أشهر الصيف، تتراوح درجات الحرارة العظمى بين 32-36°م، مع نسبة رطوبة تتراوح بين 46-55%، مما يزيد من الإحساس بالحرارة.[46][47]
أما في فصل الشتاء، فتكون درجات الحرارة أكثر اعتدالًا، حيث تتراوح بين 10-21°م، مع معدلات هطول مطري منخفضة لا تتجاوز 8 ملم شهريًا. في فصلي الربيع والخريف، يكون الطقس معتدلًا نسبيًا، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 18-30°م، مع انخفاض نسبة الأمطار. تسجل المدينة أعلى درجات الحرارة في شهري يوليو وأغسطس، بينما يكون شهر يناير من أبرد شهور السنة. تتأثر ميت غمر بالرياح الشمالية التي تساعد في تلطيف الأجواء، لكنها قد تشهد أحيانًا رياحًا ساخنة خلال فصل الربيع.[46][47]
السكان


بلغ عدد سكان مدينة ميت غمر (القسم الحضري) 157,009 نسمة في تقدير يوليو 2024، موزعين بين 79,845 ذكورًا و77,164 إناثًا.[48] مثل باقي المدن المصرية معظم سكان المدينة مسلمون سنة مع وجود أقلية مسيحية أغلبها من الأقباط الأرثوذكس، فبلغ عدد مسلمي المدينة 86,783 نسمة وعدد المسيحين 5133 في تعداد عام 1986 من أصل 91,927 سكان بالمدينة وقتها.[49]
ميت غمر إيبراشية منفصلة تشمل دقادوس والبلاد الشرقية بها ما مجموعه 17 كنيسة أرثوذكسية العدد الموجود منها بالمدينة كنيستين،[50] كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس التيي تقع بشارع الأسمر أنشئت بالقرن الرابع الميلادي وجددت عدة مرات أخرها في عهد شنودة الثالث.[51] هما كنيسة السيدة العذراء مريم وهي من أقدم الكنائس في محافظة الدقهلية أعيد بنائها عدة مرات وكان آخر تجديد لها في عام 1881.[52] والأخرى هي الكنيسة الإنجيلية التي تأسست عام 1974.[53]
السنة | عدد السكان | السنة | عدد السكان |
---|---|---|---|
1882[54] | 11,233 | 1986[49] | 91,927 |
1897[55] | 12,606 | 1996[56] | 101,733 |
1927[57] | 19,874 | 2006[58] | 121,039 |
1947[59] | 29,030 | 2017[60] | 134,386 |
1960[61] | 40,016 | 2024[48] | 157,009 |
1976[62] | 71,168 |
الاقتصاد
تعتبر ميت غمر هي مركز إنتاج الألومنيوم في مصر وتنتج أكثر من 70% من إجمالي إنتاج الألومنيوم في مصر.[63] لحل مشاكل صناعة الألومنيوم المتمثلة في أزمة أصحاب المصانع المنتشرين داخل المناطق السكنية والتلوث السمعي والبصري والهوائي افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2022 المنطقة الاستثمارية بميت غمر وهي أول منطقة متخصصة في الصناعات المعدنية والهندسية في مصر تدعم المشروعات المتوسطة والكبيرة.[64]
أنشئ بنك توفير ميت غمر في عام 1963 على يد الدكتور أحمد النجار وهو أول نموذج للصيرفة الإسلامية في العالم الحديث وقد بلغ عدد فروع هذا البنك 53 فرعاً. كان هذا البنك أول محاولة لتطبيق نظام مصرفي يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، اعتمد البنك على مبدأ المشاركة في الأرباح والخسائر بدلًا من الفائدة المصرفية التقليدية، استمرت تجربة بنك ميت غمر الإسلامي حتى عام 1967، مما جعل ميت غمر أول مدينة تحتضن مؤسسة مالية تعمل وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية بالكامل، ويُعتبر البنك نموذجًا أوليًا مهّد لاحقًا لنشأة المصارف الإسلامية الحديثة في مختلف أنحاء العالم.[65][66]
يوجد في المدينة صومعة بميت غمر بسعة تخزينية إجمالية تبلغ 120 ألف طن والتي أنشئت في عام 2018 وتهدف لتعزيز المخزون الاستراتيجي للقمح وتقليل الفاقد، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتحسين كفاءة إدارة الحبوب في المنطقة.[67] كما يوجد في المدينة مصانع للطوب الطفلي والملابس والبردي والزجاج والأثاث وعلف الدواجن والحيوانات.[63]
الخدمات
التعليم
تمثل الوظيفة التعليمية إحدى أبرز الوظائف في مدينة ميت غمر، حيث تتناسب مع حجم السكان وموقع المدينة الجغرافي. تضم المدينة مجموعة من المؤسسات التعليمية التي تغطي مختلف المراحل والمجالات.[43] إلا أن التعليم العالي في المدينة يقتصر على كلية التربية النوعية بميت غمر، وكانت تتبع في البداية وزارة التعليم العالي قبل أن تنضم لاحقًا إلى جامعة المنصورة.[68]
تضم مدينة ميت غمر عددًا كبيرًا من المؤسسات التعليمية المدرسية وتشمل المدارس الحكومية والخاصة بمختلف أنواعها من المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوي الذي يشمل التعليم العام والفني والتخصصات الزراعية والمعمارية والصناعية والتجارية والمعاهد الأزهرية.[43] أقدم المدارس في المدينة هي مدرسة الأقباط الأثرية التي أنشئت عام 1900.[5] كما تضم المدينة المدرسة المصرية اليابانية بميت غمر، التي تعتمد على النموذج التعليمي الياباني في التدريس.[69][70]
الصحة
الوظيفة الصحية من الخدمات الأساسية في مدينة ميت غمر وتتنوع منشآتها بين المستشفيات العامة والمراكز الطبية المتخصصة والعيادات الخاصة، يتركز العديد من هذه الخدمات في الشوارع الرئيسية حيث توجد عيادات متخصصة وصيدليات. أبرز المنشآت الصحية:
- مستشفى ميت غمر العام[71]
- مستشفى الكلى التخصصي[72]
- مركز أورام ميت غمر[73]
- مستشفى التأمين الصحي (المبرة)[74]
كما تضم المدينة أكثر من 145 عيادة ومركز طبي خاص تتوزع في مناطق متعددة مع تركّز ملحوظ في بعض الشوارع الطبية. كما تتكامل الخدمات الصحية مع الأنشطة التجارية، حيث تنتشر الصيدليات بالقرب من العيادات، إلى جانب معامل التحاليل ومراكز الأشعة.[43]
الترفيه

تلعب الوظيفة الترفيهية والثقافية دورًا هامًا في الحياة الاجتماعية لمدينة ميت غمر، وتلعب الواجهة النيلية دورًا في تعزيز الوظيفة الترفيهية، حيث تتركز بعض الأنشطة الترفيهية مثل النوادي والملاهي والحدائق.[43] أبرز المنشآت الترفيهية الأندية الرياضية:
- نادي ميت غمر الرياضي[75]
- نادي دقادوس الرياضي[75]
- استاد ميت غمر الرياضي[76]
- مركز التنمية الشبابية[77]
الثقافة
توجد مكتبات عامة بالمدينة ويتوفر بها قصر ثقافة نعمان عاشور بمساحة تبلغ 840 مترًا مربعًا، ويتكون من دورين يضمان عدة مرافق ثقافية وتعليمية. يضم الدور الأرضي قاعة للندوات ومكتبة مخصصة للأطفال، بينما يحتوي الدور الثاني على قاعة لتكنولوجيا المعلومات ومكتبة للشباب وقاعة للفنون التشكيلية.[78] يقع المسرح الصيفي المكشوف خلف المبنى يتكون من منصة للعروض و150 مقعدًا للمتفرجين وغرفتين لتغيير الملابس وحجرة مخصصة للإضاءة والتحكم. كما تتوفر منطقة لألعاب الأطفال ضمن المرافق.[78]
النقل والمواصلات

تتمتع ميت غمر بشبكة مواصلات تربطها بالمحافظات المجاورة مما يجعلها نقطة عبور استراتيجية للحركة التجارية ونقل الركاب. يمر بالمدينة عدة طرق رئيسية أبرزها الطريق الواصل بين المنصورة والزقازيق وبنها، توجد بالمدينة محطة للسكك الحديدية تقع على خط الزقازيق - طنطا.[79] كما تعتمد وسائل النقل داخل المدينة على الميني باصات التي تربطها بالمراكز المجاورة بالإضافة إلى بعض خطوط النقل الجماعي والتي تعاني من التكدس في أوقات الذروة، وتعاني بعض الطرق الداخلية من التكدس المروري، خاصة في المناطق التجارية والمداخل الرئيسية ورغم وقوع ميت غمر على نهر النيل إلا أن النقل النهري غير مستغل حاليًا.[80]
الكوبري الفرنساوي هو الجسر الوحيد الذي يصل المدينة بمدينة زفتى في محافظة الغربية، أنشئ الجسر في 1907 وقت الاحتلال البريطاني لمصر ويبلغ طوله حوالى 417 مترا، دارت على الجسر معارك بين الأهالي والقوات البريطانية وقت جمهورية زفتى.[81]
معالم المدينة

بسبب ما ذكر عن أن المدينة احترقت ثم دمرت ثم احترقت لم يبقى من آثارها إلا مباني قليلة تعود للعصر المملوكي[5] ومباني أخر تعود لعصر محمد علي وفيما يلي أشهرهم:
زاوية الأمير حماد
مسجد أو زاوية الأمير حماد هي مسجد معلّق مبني بطراز الصحن الذي تحيط به أربع ايوانات، أنشأه الأمير حماد مقلد البقري سنة 1024 هـ، ويُزينه مئذنة ذات طابقين تعلو واجهته ومنبر خشبي دقيق الصنع.[82] يشبه المسجد نمط عمارة المدارس المملوكية رغم أنه بني في العصر العثماني،[82] يميز المسجد بأنه الزاوية الوحيد الباقية في الدلتا وبأنه يرتفع عن وجه الأرض، المسجد مستطيل طوله 31,65 م وعرضه 14,50 م وبما أنه يتكون من ايوانات فأكبرها الإيوان الجنوبي الشرقي المتجه للقبلة والشمالي الشرقي الذي يقابله.[83]
مسجد ومئذنة الغمري
مئذنة مسجد الغمري هي مأذنة مسجد الغمري الذي أنشئ في عهد السلطان قانصوه الغوري، كان للمسجد الغمري فيما سبق دور علمي فكانت تقام به الدروس وتجري فيه الأرزاق على من يتعلم ويعلم به واحتوى على مكتبة كبير بمعايير ذلك العصر.[84] رمم المسجد عدة مرات غيرت من معالمه الأصلية فلم يبقى شيء على حاله إلا المئذنة التي كانت تتميز بأنها كانت واحدة من المآذن القليلة بالقطر المصري التي حملت أكثر من رأس،[85] لكن سقطت رؤوس المئذنة عام 1963 وبقيت قائمة بدون رؤوس[86] حتى رممت.
القصور

تكثر القصور في ميت غمر وكلها تعود لأجانب استقروا في المدينة في عهد محمد علي أو استقروا بها في عهد الاحتلال البريطاني، بلغ عدد الأجانب بالمدينة 188 فرد بعام 1884.[5] أكبر تلك الجاليات الأجنبية الإيطاليين الذين أبقوا بعض من القصور الفريدة، كما وجد اليونانيون والفرنسيون وأخرون أجانب لم تعرف جنسياتهم.[5] بنيت هذه القصور بطرز معمارية مختلفة وتنوعت بها العناصر المعمارية مثل أشكال البلكونات والبرامق والقباب والأعمدة وأشكال زخرفة العناصر المعمارية.[5]
الثقافة الشعبية
تذكر المدينة في المثل المشهور ما أسوأ من زفتىّ إلا ميت غمر (مع اختلاف طفيف فيه) وهو إنجليزي الأصل حيث بعدما قضى الإنجليز على المقاومة الشعبية بمدينة زفتى انتقلوا إلى مدينة ميت غمر ولكن وجدوا بها مقاومة أشرس من تلك التي بزفتى.[7][87][88] كما تشتهر ميت غمر بطبق الكبيبة الغمراوي وهو طبق تقليدي مكون من الأرز، اللحم المفروم، والخضراوات، ويتميز بطريقة تحضيره الفريدة التي تجعله مختلفًا عن باقي أنواع الكبيبة في مصر.
أعلام المدينة

- أحلام (1923 - 1997) مغنية وممثلة.[89]
- حيرم الغمراوي (1924 - 1999) شاعر وملحن مصري.[90]
- خالد عجاج (1962 -) مغني مصري.[91]
- محمد كمال إسماعيل (1908 - 2008) مهندس معماري أبرز أعماله العمل على توسعة المسجد للحرام والمسجد النبوي.[92]
- محمد متولي الشعراوي (1911 - 1998) مفسر قرآن وداعية إسلامي، مواليد دقادوس.[93]
- نعمان عاشور (1918 - 1987) كاتب مسرحي مصري.[94]
- همت مصطفى (1927 - 1995) إعلامية مصرية وأول امرأة تظهر على التلفزيون المصري.[95]
انظر أيضا
المراجع
- ^ http://www.geonames.org/352181.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ http://www.webcitation.org/69rYiUGNg.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ GeoNames (بالإنجليزية), 2005, QID:Q830106
- ^ ا ب ج متولي، اشجان؛ متولي، محمد (29 مارس 2021). "دراسة لثلاثة أضرحة بمدینة میت غمر (محافظة الدقهلیة) لم یسبق نشرها " دراسة أثریة معماریة "". مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانیة. ج. 0 ع. 0: 0–0. DOI:10.21608/mjaf.2021.62630.2212. ISSN:2357-0342. مؤرشف من الأصل في 2021-04-12.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح ط ي يا "الوحدات والعناصر المعمارية والزخرفية بواجهات بعض العمائر السكنية بمدينة ميت غمر خلال عصر أسرة محمد علي "دارسة أثرية فنية". مجلة البحوث والدراسات الاثرية. ج. 11 ع. 11: 573–621. 1 سبتمبر 2022. DOI:10.21608/archmu.2022.263990. ISSN:2535-1400. مؤرشف من الأصل في 2022-10-22.
- ^ ا ب الرافعي (1929)، ج. 1، ص. 338.
- ^ ا ب ج المسلماني، أحمد (2023). الحداثة والسياسة. دار دون للنشر والتوزيع. ص. 200. ISBN:9789778063233.
- ^ ا ب "ميت غمر". محافظة الدقهلية. مؤرشف من الأصل في 2025-01-21. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-07.
- ^ الإدريسي (1989)، نزهة المشتاق في اختراق الآفاق، بيروت: عالم الكتب، ج. 1، ص. 334، QID:Q120648765
- ^ ابن مماتي، الأسعد (1991). قوانين الدواوين. تحقيق:عزيز سوريال عطية. القاهرة: مكتبة مدبولي. ص. 176.
- ^ يحيى بن الجيعان (1898)، التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية، دار الكتب والوثائق القومية، ص. 44، QID:Q19452838
- ^ ا ب ج رمزي، محمد (1994). القاموس الجغرافي للبلاد المصرية: من عهد قدماء المصريين إلى سنة 1945، القسم الثاني. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ج. 1. ص. 263.
- ^ عبد الوهاب الشعراني (1897). الطبقات الكبرى. مكتبة محمد المليجي وأخيه. ج. 2. ص. 106.
- ^ يلماز أوزتونا (1988). تاريخ الدولة العثمانية. استانبول: مؤسسة فيصل للتمويل. ج. 2. ص. 845.
- ^ عبد، أحمد حسين؛ حميد، رائد سامي (تشرين الأول 2012). "أعمال العصيان والتمرد التي واجهتها الدولة العثمانية في مصر بين عامي (1518-1524م)". مجلة الدراسات التاريخية والحضارية. ج. 4 ع. 14.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ ابن إياس (1984). بدائع الزُهُور في وقائع الدُهُور. تحقيق: محمد مصطفى (ط. 2). القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب. ج. 5. ص. 223–238. ISBN:977-01-0293-8. OCLC:4771296925. QID:Q114442172.
- ^ ا ب علي باشا مبارك (قرابة 1886)، الخطط التوفيقيَّة الجديدة لمصر القاهرة ومدنها وبلادها القديمة والشهيرة (ط. 1)، القاهرة: الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية، ج. 16، ص. 89، OCLC:1114309965، QID:Q127175828
{{استشهاد}}
: تحقق من التاريخ في:|publication-date=
(مساعدة) - ^ Wansleben, Johann Michael; D'Assigny, Marius; Wilbour, Charles E. (Charles Edwin); Simonds, Philip fmp RIBRL; Little Compton Historical Society. fmo RIBRL (1678). The present state of Egypt; or, A new relation of a late voyage into that kingdom. : Performed in the years 1672. and 1623. By F. Vansleb, R. D. Wherein you have an exact and true account of many rare and wonderful particulars of that ancient kingdom (بالإنجليزية). John Carter Brown Library. London; : printed by R[obert] E[veringham] for John Starkey, at the Miter in Fleet-street, near Temple-Bar. p. 71.
- ^ عوض، أحمد حافظ (2013) [1925]. نابوليون بونابارت في مصر. مؤسسة هنداوي. ص. 331. ISBN:978-1-5273-0507-6. مؤرشف من الأصل في 2024-10-08.
- ^ الجبرتي، عبد الرحمن (2013) [1880]. عجائب الآثار في التراجم والأخبار. مؤسسة هنداوي. ج. 4. مؤرشف من الأصل في 2025-01-15.
- ^ النعيري، عبد الستار محمود عبد الحميد (1999). ميت غمر دراسة تاريخية أثرية مقارنة من الفتح الإسلامي حتى نهاية العصر العثماني. إشراف: أحمد عبد الحميد الشامي. جامعة الزقازيق. ص. 84.
- ^ جرجس، لويس (1998). يوميات من التاريخ المصري الحديث 1775-1952. الهيئة المصرية العامة للكتاب. ص. 57–58.
- ^ طوسون، عمر (2016) [1935]. الصنائع والمدارس الحربية في عهد محمد علي باشا. مؤسسة هنداوي. ص. 15.
- ^ ا ب الرفاعي، عبد الرحمن (1951). عصر محمد على (ط. 3). القاهرة: مطبعة النهضة المصرية. ص. 595، 600.
- ^ الأيوبي، إلياس (2022) [1922]. تاريخ مصر في عهد الخديو إسماعيل باشا. مؤسة هنداوي. ص. 176. ISBN:9781527304390.
- ^ ا ب رضا، محمد رشيد (2006). تاريخ الأستاذ الإمام الشيخ محمد عبده (ط. 2). دار الفضيلة. ج. 2. ص. 397–399.
- ^ الدسوقي، محمود (10 أغسطس 2021). "كيف واجهت مصر أبشع الحرائق في التاريخ؟.. الإجابة في قصائد أمير الشعراء وشاعر النيل| صور". الأهرام. مؤرشف من الأصل في 2021-08-18. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-03.
- ^ ديوان أحمد شوقي. بيروت: دار صادر. ج. 3. 2004. ص. 204. OCLC:145082718.
- ^ ا ب عبد الرحمن، کمال محمد محمد (1 ديسمبر 1999). "حریق میت غمر بین حافظ وشوقی دراسة فنیة وموازنة". البیان دراسات قنا. ج. 2 ع. 2: 696–734. DOI:10.21608/byn.1999.233455. ISSN:2636-2597. مؤرشف من الأصل في 2022-05-07.
- ^ ابراهيم، حافظ. "سائلوا الليل عنهم والنهارا - حافظ ابراهيم". الديوان. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-07.
- ^ Brugger, Suzanne Mary (1980). AUSTRALIANS and Egypt, 1914-1919 (بالإنجليزية). p. 119. OCLC:6890241.
- ^ Grainger, John D. (2013). The Battle for Syria, 1918-1920 (بالإنجليزية). Boydell Press. ISBN:978-1-84383-803-6.
- ^ مذكرات عريان يوسف سعد (ط. 1). دار الشروق. 2007. ص. 160. OCLC:173289798.
- ^ "THE TENTS OF THE PATROL OF THE 15TH LIGHT HORSE REGIMENT, ON THE RAILWAY STATION AT MIT GAHMR, ..." www.awm.gov.au (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-10.
- ^ "A PATROL OF THE 15TH A.L.H. REGIMENT LEAVING MIT GHAMR AFTER ITS OCCUPATION OF THE TOWN, ..." www.awm.gov.au (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-10.
- ^ Hoskins, Paul M. (15 Oct 2013). The Immigrants (بالإنجليزية). Xlibris Corporation. ISBN:978-1-4931-0572-4.
- ^ "AN ARMOURED TRAIN AT MIT GHAMR RAILWAY STATION DURING THE NATIVE RIOTS. (DONATED BY COLONEL A.J. ..." www.awm.gov.au (بالإنجليزية). Retrieved 2025-03-10.
- ^ ا ب "قرار رئيس الجهورية العربية المتحدة رقم 874 لسنة 1958". الوقائع المصرية. ع. 65. 30 يوليو 1958 [23 أغسطس 1958].
- ^ "قرار رئيس الجمهورية العربية المتحدة رقم 129 لسنة 1968". الجريدة الرسمية (نُشِر في 18 يناير 1968). ع. 18. 16 يناير 1968. ص. 40. مؤرشف من الأصل في 2020-07-28.
- ^ الدلنجاوي، عثمان (2012). 2011 عام الثورة. كتاب الجمهورية. ص. 144.
- ^ "مظاهرة بميت غمر في الدقهلية للمطالبة بإسقاط نظام الإخوان". اليوم السابع. 22 مارس 2013. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-10.
- ^ "حرق مقر جماعة الإخوان بمدينة ميت غمر". بوابة أخبار اليوم. 17 يوليو 2013.
- ^ ا ب ج د ه و ز ح نافع، أحمد حسن (1 يونيو 2006). "التركيب الوظيفي لمدينة ميت غمر محافظة الدقهلية". مجلة مرکز البحوث الجغرافیة والكارتوجرافیة. ج. 4 ع. 12: 175–244. DOI:10.21608/mkgc.2006.311677. ISSN:2735-5284.
- ^ "محافظة الدقهلية". الهيئة العامة للاستعلامات. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-06.
- ^ الديب، شريف (21 يناير 2024). "محافظ الدقهلية يصدر حركة جديدة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء.. بالأسماء". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
- ^ ا ب "Mit Ghamr climate: Weather Mit Ghamr & temperature by month". en.climate-data.org. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ ا ب "Mit Ghamr, Dakahlia, EG Climate Zone, Monthly Averages, Historical Weather Data". weatherandclimate.com. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ ا ب "تقديرات السكان 7/1/ 2024 - أقسام ومراكز" (PDF). الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. 2024. مؤرشف من الأصل (PDF) في 2025-03-15. اطلع عليه بتاريخ 2025-01-23.
- ^ ا ب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. محافظة الدقهلية. الحصر الشامل - خصائص السكان، النتائج النهائية للتعداد العام. ج. 2. ص. 42.
- ^ "كنائس ميت غمر وتوابعها، الدقهلية، مصر". الأنبا تكلا هيمانوت. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
- ^ علي، أميرة؛ أنور، ميري (1 ديسمبر 2021). "سياحة التراث الثقافي من خلال التطبيق علي کنائس واديرة القديس مارجرجس الروماني الاثرية بمصر القديمة". المجلة العلمية لكية السياحة والفنادق. ج. 3 ع. 1: 171–173. DOI:10.21608/sis.2021.87946.1022. ISSN:2735-3044. مؤرشف من الأصل في 2022-01-10.
- ^ عاشور، شروق (1 يونيو 2009). "کنیسة السیدة العذراء (دقادوس) بدلتا مصر دراسة أثریة فنیة". The Conference Book of the General Union of Arab Archeologists. ج. 12 ع. 12: 846–873. DOI:10.21608/cguaa.2009.38831. ISSN:2536-9938.
- ^ "قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 1244 لسنة 1974". الجريدة الرسمية (نُشِر في 15 أغسطس 1974). ع. 15. 6 أغسطس 1974. ص. 581. مؤرشف من الأصل في 2025-04-05.
- ^ إدارة التعداد، نظارة الداخلية (1299). الكشاف للديار المصرية وعددها نفوسها. التعداد العمومي لأهالي القطر المصري. ص. 316.
- ^ وجه بحري محافظات ومديريات. تعداد سكان القطر المصري. بولاق: المطبعة الكبرى الأميرية (نُشِر في 1898). ج. 1. 1 يونيو 1897. ص. 502.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (ديسمبر 1998). محافظة الدقهلية. النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت. ص. 29.
- ^ مصلحة عموم الاحصاء (1929). كراسة تعداد مديرية الدقهلية. تعداد سنة 1927. القاهرة: المطبعة الأميرية. ص. 19.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (مايو 2008). محافظة الدقهلية. النتائج النهائية للتعداد العام 2006. ص. 4.
- ^ مصلحة الإحصاء والتعداد (1953). مديرية الدقهلية. تعداد سكان المملكة المصرية لسنة 1947. المطبعة الأميرية بالقاهرة. ج. 1. ص. 92.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (2017). محافظة الدقهلية السكان والظروف سكنية. النتائج النهائية للتعداد العام للسكان والإسكان والمنشآت. ص. 2.
- ^ مصلحة الإحصاء والتعداد (1962). محافظة الدقهلية. التعداد العام للسكان 1960. دار النصر للطباعة والنشر والإعلان. ج. 1. ص. 91.
- ^ الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء (سبتمبر 1978). تعداد السكان، النتائج التفصيلية، محافظة الدقهلية. التعداد العام للسكان والإسكان 1976. ص. 141.
- ^ ا ب الدسوقی، محمد رشاد (1 يوليو 2021). "صناعة الألمنیوم القائمة على تدویر مخلفاتها ومشکلاتها بمرکز میت غمر محافظة الدقهلیة – دراسة فی جغرافیة الصناعة". مجلة کلیة الآداب .جامعة بورسعید. ج. 18 ع. 18: 508–575. DOI:10.21608/jfpsu.2021.176725. ISSN:2682-3551. مؤرشف من الأصل في 2021-06-15.
- ^ "افتتاح المنطقة الاستثمارية بميت غمر". رئاسة الجمهورية. سبتمبر 2022. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-03.
- ^ شحاتة، حسين حسين (2009). المصارف الإسلامية. دار النشر للجامعات. ص. 16.
- ^ ميلز، بول؛ بريسلي، جون (2014) [1999]. التمويل الإسلامي النظرية والتطبيق. ترجمة: كرسي سابك لدراسات الأسواق المالية. ص. 98. ISBN:978-603-505-372-3.
- ^ "إنشاء صومعتي شربين وميت غمر بمحافظة الدقهلية". رئاسة الجمهورية.
- ^ "نشأة الكلية". كلية التربية النوعية جامعة المنصورة. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-07.
- ^ حسين، محمود طه (27 يناير 2020). "التعليم تعلن فتح باب التقدم للمدرسة المصرية اليابانية بميت غمر إلكترونيا". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-07.
- ^ "عن التعليم بالمدارس المصرية اليابانية". المدراس المصرية اليابانية. 7 أبريل 2022. مؤرشف من الأصل في 2022-04-07. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ "مستشفى "ميت غمر" بالدقهلية تنجح في إجراء أول قسطرة مخية تشخيصية". ماسبيرو - الهيئة الوطنية للإعلام. 12 يناير 2025. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ الحبشي، محمد (17 نوفمبر 2023). "مستشفى كلى ومسالك ميت غمر بالدقهلية يحصد المركز الأول على مستوى الجمهورية". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ "مراكز الأورام". وزارة الصحة والسكان المصرية. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
- ^ عبد السلام، وليد (5 ديسمبر 2024). "رئيس هيئة التأمين الصحى يتفقد مستشفى مبرة ميت غمر". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ ا ب العوامي، خالد؛ صدقة، حسام (03 نوفمبر 2024). "«شباب النواب» توصي بتشكيل لجنة ثلاثية لحل مشكلات الأندية الرياضية". بوابة أخبار اليوم. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
- ^ أبو القاسم، أحمد؛ القناوى، رامي (12 يونيو 2023). "إطلاق مبادرة «يوم الأسرة» باستاد ميت غمر الرياضي بمشاركة 75 أسرة.. صور". البوابة نيوز. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ حسنين، آية (11 نوفمبر 2023). "اختيار مركز شباب ميت غمر بالدقهلية ضمن أندية المبتكرين". الوطن. اطلع عليه بتاريخ 2025-03-23.
- ^ ا ب محمود، رامز (04 يونيو 2015). "وزير الثقافة يفتتح قصر ثقافة نعمان عاشور بميت غمر". مصراوي.كوم. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
- ^ محمد صبحي (إبريل 2012). طرق النقل في مركز ميت غمر. مجلة كلية الآداب للإنسانيات و العلوم الاجتماعية (جامعة القاهرة). ج. 72.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ موسى حمزة الجوهرى، فاطمة الزهراء (25 يونيو 2024). "إمكانية الوصول بين مدينة ميت غمر ومدن محافظة الدقهلية دراسة في جغرافية النقل الحضري". مجلة کلية الآداب بالوادي الجديد. ج. 0 ع. 0: 0–0. DOI:10.21608/mkwn.2024.292810.1295. ISSN:2735-5551.
- ^ "الإنجليز هم اللى بنوه وشاهد على أحداث تاريخية.. إيه حكاية الكوبرى الفرنساوى في زفتى؟". اليوم السابع. 14 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-18.
- ^ ا ب محمد (1983)، ج. 5، ص. 173.
- ^ علوان، مجدي عبد الجواد (1 يناير 2015). "تخطيط العمائر الدينية الإسلامية الباقية بالدلتا خلال العصرين المملوکي والعثماني دراسة تحليلية مقارنة". مجلة الإتحاد العام للآثاريين العرب. ج. 16 ع. 1: 450–451. DOI:10.21608/jguaa.2015.3017. ISSN:2536-9822. مؤرشف من الأصل في 2020-11-25.
- ^ سرور، طه عبد الباقي (2020) [1952]. التصوف الإسلامي والإمام الشعراني. مؤسسة هنداوي. ص. 23.
- ^ محمد (1966)، ص. 120.
- ^ محمد (1983)، ج. 4، ص. 22.
- ^ "الإنجليز هم اللى بنوه وشاهد على أحداث تاريخية.. إيه حكاية الكوبرى الفرنساوى في زفتى؟". اليوم السابع. 14 أبريل 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-14. اطلع عليه بتاريخ 2024-04-18.
- ^ عمارة، محمد نجيب (2024). المهاجر. ببلومانيا للنشر والتوزيع. ص. 11.
- ^ جميل، محب (2022). سحر المغنى. دار اكتب للنشر والتوزيع. ص. 75–81.
- ^ سلام، علي محمد (2006). مشاهير السياسة. مركز الإسكندرية للكتاب. ج. 1. ص. 272. ISBN:9789773880507.
- ^ "بالفيديو..خالد عجاج: أفضل ذكرياتي لعب «البلي والمراجيح»". صدى البلد. 18 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
- ^ جميل، بسنت (15 يونيو 2024). "من هو محمد كمال إسماعيل المسئول عن أكبر توسيع للحرم المكى في تاريخه؟". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
- ^ إمام الدعاة محمد متولي الشعراوي (ط. 1). الأردن: دار أمواج. 2012. ص. 11.
- ^ أباظة، نزار؛ المالح، محمد رياض (1999). إتمام الأعلام (ط. 1). بيروت: دار صادر. ص. 304. اطلع عليه بتاريخ 2019-11-21.
- ^ منصور، شيماء (9 فبراير 2023). ""الدوم" يعرض قصة الإعلامية همت مصطفى من ميت غمر لشاشة التليفزيون". اليوم السابع. اطلع عليه بتاريخ 2025-04-05.
ثبت المراجع
- الرافعي، عبد الرحمن (1929). تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر (ط. 1). مطبعة النهضة. ج. 1.
- محمد، سعاد ماهر (1966). محافظات الجمهورية العربية المتحدة وآثارها الباقية في العصر الإسلامي (ط. 1). القاهرة: المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
- محمد، سعاد ماهر (1983). مساجد مصر وأولياؤها الصالحون. أشرف عليه: محمد تفيق عويضة. المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية. OCLC:12587083.
