- تضم هذه الصفحة المقالات الجيدة التي تعرض على الصفحة الرئيسية وفق خوارزمية موجودة في عداد المقالات.
- عند إقرار مقالة جيدة جديدة:
- انقل النص الذي كان موجودًا هناك إلى آخر صفحة لأرشيف المقالات الجيدة في أسفل هذه الصفحة.
- أضف اسم المقال لقائمة قالب:مقالة الصفحة الرئيسية الجيدة/ترتيب رقمي.
- أضف اسم المقال إلى وحدة:الرئيسية/جيدة (وفق الترتيب الأبجدي).
- أضف اسم المقال إلى ويكيبيديا:مقالات جيدة (حسب موضوع المقالة).
- إذا كان المقال يصادف تاريخًا معينًا، من فضلك أضف يوم المناسبة إلى قالب:قائمة مناسبات المقالة الرئيسية الجيدة/ترتيب رقمي.
- عدد المقالات الجيدة يشير الآن إلى "727" مقالة.
- المقالة الحالية ذات الترتيب: 129
![زكاة الفطرة](http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/8/84/Fatra_2015.jpg/150px-Fatra_2015.jpg)
زكاة الفِطر أو صدقة الفِطر هي نوع من الزكاة واجبة على المسلمين تُعطى للفقراء في نهاية صيام شهر رمضان، وهي زكاة للأبدان؛ صدقة معلومة بمقدار معلوم، من شخص مخصوص، بشروط مخصوصة، عن طائفة مخصوصة، لطائفة مخصوصة، تجب بالفطر من رمضان، طُهرة للصائم: من اللغو، والرفث، وطعمة للمساكين. وعرفها بعض الفقهاء بأنها: «صدقة تجب بالفطر من رمضان». وتجب بغروب الشمس من ليلة العيد، وقت الفطر وانقضاء صوم شهر رمضان، إلى قبيل أداء صلاة عيد الفطر. تجب زكاة الفطر على المكلف عن نفسه، وعمن تلزمه نفقته من المسلمين، ولا يشترط لوجوبها العقل ولا البلوغ ولا الغنى. وتجب على كل مسلم: رجل أو امرأة، صغيرٍ أو كبيرٍ. ويجب إخراجها بغروب الشمس من آخر يوم من شهر رمضان، والسنة إخراجها يوم عيد الفطر قبل صلاة العيد. ويجوز تعجيل إخراجها قبل العيد بيوم أو يومين. المقدار الواجب في زكاة الفطر هو أن يخرج عن الفرد صاعا من غالب قوت أهل البلد، كالقمح أو الشعير أو التمر، أو الزبيب، ويقدر الصاع قرابة 3 كجم تقريبا، ولا يجوز إخراجها نقدًا في مذهب الإمام مالك، والشافعي، وأحمد بن حنبل وأصحابهم، وهذا قول غالبية الأمة. ويرى الحسن البصري وعمر بن عبد العزيز وسفيان الثوري وأبي حنيفة وأصحابه بجواز إخراجها نقدًا. وتتجلى الحكمة من تشريعها في جبر الخلل الواقع في الصوم، كما يجبر سجود السهو الخلل الواقع في الصلاة، وفي مواساة الفقراء والمساكين وتعميم الفرحة في يوم العيد لكل المسلمين والناس حتى لايبقى أحد يوم العيد محتاجًا إلى القوت والطعام. اختُلف في سبب تسميتها بزكاة الفطر: فقيل من إضافة الشيء إلى سببه أو زمنه؛ لأن الفطر من رمضان سبب وجوبها، فأضيفت إليه؛ لوجوبها به، فيقال: «زكاة الفِطر». ويؤيد هذا ما جاء في بعض طرق حديث ابن عمر: «زَكَاةَ الْفِطْرِ مِنْ رَمَضَانَ» ورجح هذا الحافظ ابن حجر العسقلاني وابن عثيمين. وقيل لأنها صدقة النفوس، والفِطرة: الخِلقة، قال الله تعالى: ﴿فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِی فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ﴾ [الروم:30]. قاله ابن قتيبة، والنووي. ويقال: زكاة الفِطر، وصدقة الفِطر، ويقال للمُخْرَج: فِطْرَة، وهي لفظة مولدة لا عربية ولا معربة بل اصطلاحية للفقهاء.
مقالات جيدة أخرى: فرط كوليسترول الدم العائلي – وقود حيوي مستدام – زاك إيفرون
ما هي المقالات الجيدة؟ – بوابة الإسلام