يوفال أبراهام | |
---|---|
(بالعبرية: יובל אברהם) | |
أبراهام في الدورة 74 لمهرجان برلين السينمائي الدولي
| |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1995 (العمر 29–30) بئر السبع، إسرائيل |
الإقامة | القدس[1] |
مواطنة | ![]() |
الحياة العملية | |
المهنة | صحفي، مخرج أفلام |
اللغات | العبرية، والعربية، والإنجليزية |
سنوات النشاط | 2017–حتى الآن |
المواقع | |
IMDB | صفحة متعلقة في موقع IMDB |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
يوفال أبراهام ((بالعبرية: יובל אברהם)؛ مواليد 1995) هو صحفي استقصائي إسرائيلي، مخرج أفلام، ومترجم بين العربية والعبرية. اشتهر عالمياً عند مشاركته في إخراج الفيلم الوثائقي الحائز على الأوسكار لا أرض أخرى (2024) الذي يتناول الجيش الإسرائيلي وعنف المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية، كما ألقى خطاباً داعياً للمساواة في الدورة 74 لمهرجان برلين السينمائي الدولي.
الحياة المبكرة
يقيم أبراهام في القدس، وقد وُلِد لعائلة إسرائيلية من الطبقة المتوسطة في مدينة بئر السبع جنوب البلاد.[2] تعود أصوله إلى اليهود المزراحيون واليهود الأشكناز؛ إذ كان جده اليمني اليهودي يتحدث اللهجة الفلسطينية بطلاقة.[3] وُلِدت إحدى جداته في معسكرات الاعتقال الإيطالية في ليبيا، بينما فقد أحد أجداده معظم أفراد عائلته في الهولوكوست.[4]
عند بلوغه 19 عاماً، جُنّد أبراهام في سلاح الاستخبارات الإسرائيلي التابع للجيش الإسرائيلي، لكنه لم يؤدِّ دوره فعلياً، إذ انسحب من الخدمة بعد أسبوع من التدريب لأسباب سياسية وشخصية. خلال فترة مغادرته، أُعيد تعيينه كمخزن في القوات الجوية الإسرائيلية، وبعد أسابيع قليلة، ترك الجيش وتطوع للعمل مع أطفال فلسطينيين وإسرائيليين في المدارس لمدة عامين.[5]
تعلم العربية والتقى بفلسطينيين في الضفة الغربية، حيث أقام مع عائلات كانت منازلها تُهدم من قبل الجيش الإسرائيلي، مما دفعه ليصبح ناقداً صريحاً للاحتلال العسكري للفلسطينيين.[6][7] كما عمل في مجال تدريس اللغة العربية.[8]
في عام 2019، تواصل أبراهام مع الصحفي أحمد الناعوق، المُقيم في لندن والذي يدير مجموعة "لسنا أرقاماً" (We Are Not Numbers) (WANN) لكتّاب غزة، لإجراء مقابلة. كما ساعد الناوق، الذي كان يسعى لإيصال القصص الفلسطينية إلى جمهور أوسع، في التواصل مع مترجمين.[9]
معاً، أسس أبراهام والناعوق منصة "عبر الجدار" (Across the Wall)، التي تُترجم فيها القصص الفلسطينية إلى العبرية بهدف تعزيز إنسانية الفلسطينيين وتحدي الروايات الإسرائيلية السائدة التي تشوه صورتهم.[6]
وفقاً للتقارير، استقطب الموقع الإلكتروني أكثر من مليون زائر في عام 2021. ومع ذلك، تم تعليق المشروع إلى أجل غير مسمى في نوفمبر 2023 بعد مقتل 23 فرداً من عائلة الناعوق، بمن فيهم أطفال صغار، جراء القصف الإسرائيلي.[10]
يعمل أبراهام صحفياً استقصائياً في مجلة 972+ وLocal Call، حيث يصفهما بأنهما "المكان الوحيد الذي يمكنني فيه استغلال امتيازي لكشف آليات القمع في بلادنا، سواء من خلال توثيق هدم منازل العائلات الفلسطينية في القدس أو التحدث إلى اللاجئين في جنين".[11] كما كتب في الغارديان[12] وذا نيشن، وظهر في شبكات إعلامية مثل الديمقراطية الآن![13] وسي إن إن.[14]
لا أرض أخرى
شارك أبراهام في إخراج وتصوير الفيلم الوثائقي لا أرض أخرى، الذي يتناول جهود الناشط الفلسطيني باسل عدرا لمقاومة عنف المستوطنين الإسرائيليين وتهجيره من مسافر يطا. تعاون أبراهام مع عدرا وهندان بلال وراشيل سور في إنتاج الفيلم، حيث لم يكن لديهم أي خبرة سابقة في صناعة الأفلام الوثائقية، وبدأوا المشروع بدافع النشاط الصحفي والحقوقي.[3] استمر العمل عليه لأكثر من خمس سنوات، حيث شمل مقاطع أرشيفية وحياة عدرا اليومية تحت الاحتلال، مع إبراز الفوارق بين تجربته وتجربة أبراهام بصفته إسرائيلياً يتمتع بحرية الحركة والحقوق المدنية.[7][15]
عُرض الفيلم لأول مرة في فبراير 2024 خِلال الدورة 74 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، حيث نال إشادة واسعة من النقاد وفاز بجائزتين رئيسيتين: جائزة بانوراما لأفضل فيلم وثائقي[16] و"جائزة برليناله للأفلام الوثائقية".[17]
في خطابه خلال استلام الجائزة، دعا أبراهام إلى وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء "نظام الفصل العنصري الإسرائيلي"، مسلطاً الضوء على "عدم المساواة" بين حياته كإسرائيلي وحياة عدرا كفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة.[18] أثار خطابه انتقادات من سياسيين ألمان، أبرزهم كاي فيغنر، الذين اتهموه بـ"معاداة السامية"، مما أدى إلى تعرضه لتهديدات بالقتل وهجوم من قبل متطرفين على منزل عائلته في إسرائيل. أجبرته هذه التهديدات على إلغاء عودته إلى إسرائيل أثناء توقفه في أثينا.[19]
في بيان نشره عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رد أبراهام قائلاً: "الاستخدام المروع لهذا المصطلح لإسكات إسرائيليين مثلي يدعمون وقف إطلاق النار... يُفرغ كلمة معاداة السامية من معناها الحقيقي، مما يعرض اليهود للخطر في جميع أنحاء العالم". كما أعرب عن قلقه إزاء سلامة عدرا "الذي يعيش تحت الاحتلال بين مستوطنات عنيفة".[20] كما دعت لجنة حماية الصحفيين السلطات إلى ضمان حمايته وحماية أسرته.[21]
في مقابلة تلفزيونية إسرائيلية، قال أبراهام إن أكثر ما كان صعباً عليه هو أن والدته دفعت ثمن خطابه عندما جاء حشد إلى منزله بحثاً عنه، مما اضطرها إلى المغادرة. وأضاف أنه يتقبل الانتقادات الموجهة إليه بشأن عدم ذكره الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال خطابه، قائلاً: "لو نظرت إلى الأمر بأثر رجعي، كنت سأذكر الأسرى"، مشيراً إلى أن الخطاب كان قصيراً وغير مخطط له لأنهم لم يتوقعوا الفوز، وأن المطالبة بوقف إطلاق النار تصب أيضاً في مصلحة الأسرى.[22]
المراجع
- ^ https://www.972mag.com/writer/yuval-abraham/.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Keane، Fergal (6 نوفمبر 2023). "The writers who reached out across the divide". BBC News. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ ا ب Salwa، Ola (28 فبراير 2024). "Basel Adra, Yuval Abraham • Directors of No Other Land". CinEuropa. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ Escritt، Thomas؛ Alkousaa، Riham (17 فبراير 2024). "Together but apart: Israeli-Palestinian duo's West Bank story at Berlinale". Reuters. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^
"הערבית הצמיחה בי זהות חדשה שחוק הלאום מאיים לעקור". שיחה מקומית (بالعبرية). 7 يناير 2019. مؤرشف من الأصل في 2024-11-24. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-15.
בגיל 19 יועדתי לתפקיד במודיעין, אך אחרי שבוע, בקורס ההכשרה, כשהבנתי מה התפקיד יכלול, החלטתי לצאת מהצבא ולא עשיתי את התפקיד הזה. זאת היתה גם החלטה פוליטית. לא רציתי שהערבית תשמש אותי ככלי נשק, וגם אישית, שקשורה לסיבות משפחתיות. בזמן תהליך היציאה מהצבא, העבירו אותי להיות אפסנאי בחיל האוויר, ולאחר שבועות ספורים עזבתי את הצבא, והתנדבתי במשך כשנתיים בבתי ספר ביפו, בתל אביב ובחיפה.
[At the age of 19, I was assigned to a position in intelligence, but after a week in the training course, when I understood what the role would entail, I decided to leave the army and not do that role. It was also a political decision. I didn't want Arabic to be used as a weapon for me, and also a personal one, related to family reasons. During the process of leaving the army, I was transferred to be a Quartermaster in the Air Force, and after a few weeks I left the army, and volunteered for about two years in schools in Jaffa, Tel Aviv, and Haifa.] - ^ ا ب Alnaouq، Ahmed (26 يوليو 2022). "Across the wall: The role of Palestinian stories in Hebrew". The New Arab. مؤرشف من الأصل في 2024-09-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ ا ب Vivarelli, Nick (16 Feb 2024). "Palestinian, Israeli Activists Talk 'No Other Land' Doc on Eradication of Palestinian Villages and Hopes It Can Help 'Find a Political Solution'". فارايتي (مجلة) (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-03-19. Retrieved 2024-02-25.
- ^ "Yuval Abraham". Middle East Eye. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ Noy، Orly (6 يناير 2020). "Palestinians in Gaza are bringing their stories of siege to Israelis". +972 Magazine. مؤرشف من الأصل في 2025-01-08. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ Dayan، Linda (2 نوفمبر 2023). "Ahmed Wanted Israelis to Listen to Gazans. Then 23 of His Family Members Were Killed". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2025-02-15. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ "Support +972, a critical anti-occupation voice in Israel-Palestine - Yuval Abraham, writer". Jewish Voice for Labour. 31 ديسمبر 2021. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ "Yuval Abraham | The Guardian". The Guardian. اطلع عليه بتاريخ 2024-11-22.
- ^ "Shows featuring Yuval Abraham". Democracy Now!. 1 ديسمبر 2023. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ Golodryga، Bianna (11 يناير 2024). "Some Israeli intel officers 'shocked by what they were asked to do' in Gaza, says Israeli journalist". CNN. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ Rapold، Nicolas (27 فبراير 2024). ""There is No Nice Way to Bulldoze a School": Basel Adra and Yuval Abraham on No Other Land". Filmmaker Magazine. مؤرشف من الأصل في 2024-12-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ Roxborough, Scott (24 Feb 2024). "Berlin: Memories of a Burning Body, No Other Land Win Panorama Audience Awards". هوليوود ريبورتر (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-01-23. Retrieved 2024-02-24.
- ^ Abbatescianni, Davide (24 Feb 2024). "Mati Diop's Dahomey bags the Berlinale Golden Bear". سينييوروبا (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-03-03. Retrieved 2024-02-25.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: علامات ترقيم زائدة (link) - ^ ""The Apartheid Has to End": Director Yuval Abraham Highlights Palestinian Plight in Berlinale Speech". Democracy Now!. 26 فبراير 2024. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ Mouriquand, David (24 Feb 2024). "Antisemitism accusations, hacks, and criminal charges: The Berlinale controversy explained". يورونيوز (بالإنجليزية). Archived from the original on 2025-02-15. Retrieved 2024-02-29.
- ^ Vlessing، Etan (27 فبراير 2024). "Israeli Filmmaker Slams German Politicians for Branding Berlin Award-Winning Speech "Antisemitic"". The Hollywood Reporter. مؤرشف من الأصل في 2025-03-05. اطلع عليه بتاريخ 2024-02-28.
- ^ "Media watchdog urges protection of Israeli journalist facing death threats after pro-Palestine speech". Arab News. 1 مارس 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-20. اطلع عليه بتاريخ 2024-03-04.
- ^ כאן 11 - תאגיד השידור הישראלי (14 فبراير 2025). סוכן תרבות | 14.02.25. اطلع عليه بتاريخ 2025-02-15 – عبر YouTube.
אני הייתי מזכיר את החטופים במבט לאחור, ואני כאמור מקבל את הביקורת...
[...I would mention the hostages in retrospect, and as I said, I accept the criticism.]{{استشهاد بوسائط مرئية ومسموعة}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء عددية: قائمة المؤلفين (link)