يوم ذي دوران | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حروب الجاهلية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
بنو لحيان من هذيل | بني كعب من خزاعة | ||||||
القادة | |||||||
زهير بن الاغر | لم يذكر | ||||||
القوة | |||||||
لم يذكر | 50 الى 300 (تقريبا) | ||||||
الخسائر | |||||||
0 | مقتل عدد كبير | ||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
يوم ذي دوران وهو يوم من أيام العرب في الجاهلية وكان بين بني لحيان من هذيل وبني كعب من خزاعة في أرض قرب مكة تسمى ذي دوران.
خبر اليوم
ذكر راوية العرب الأصمعي احداث اليوم فقال.[1]
![]() |
غزت بنو كعب بن عمرو بن خزاعة بني لحيان بأسفل ذي دوران فامتنعت عنهم بنو لحيان | ![]() |
وقال مالك بن خالد الخناعي في هذا اليوم.[2]
فدى لبني لحيان أمي وخالتي
بما ماصعوا بالجزع رجل بني كعب
ولما رأوا نقرى تسيل إكامها
بأرعن جرارٍ وحامية غُلبِ
تنادوا فقالوا يال لحيان ماصعوا
عن المجد حتى تثخنوا بالقوم بالضرب
وضاربهم قوم كرام أعزة
بكل خفاف النصل ذي ربد عضب
أقاموا لهم خيلا تزاور بالقنا
وخيلا جنوحا أو تعارض بالركبِ
فما ذر قرن الشمس حتى كأنهم
بذات اللظى خشب تجر إلى خشب
كأن بذي دوران والجزع
(إلى طرف المقراة راغية السقب)
وشرح أبو سعيد السكري الأبيات السابقة فقال «تواصوا فقالوا ماصعوا أي اضربوا وأثخنوا. وخشب تجر الى خشب أي يقتلون كأنهم خُشب وراغية السقب أي انه غزاة خزاعة أهلكوا بالقتل كما هلكت ثمود حين رغا سقب الناقة فكذلك خزاعة في هذا اليوم حين انقتلوا».[3]
وقد قال مالك بن خالد الخناعي في هذا اليوم:[4]
أباح زهير بن الأغرّ ورهطه
حماة اللواء والصفيح القواضب
أتى مالك يمشي إليه كما مشى
إلى خيسه سيّد بخفّان قاطب
فزال بذي دوران منكم جماجم
وهام، إذا ما جنّه الليل صاخب
المراجع
- ^ أبو سعيد السكري. شرح أشعار الهذليين. دار العروبة. ص. 465.
- ^ أبو سعيد السكري. شرح أشعار الهذليين. دار العروبة. ص. 465–466.
- ^ أبو سعيد السكري. شرح أشعار الهذليين. دار العروبة. ج. 1. ص. 466.
- ^ ياقوت الحموي. معجم البلدان. ج. 2. ص. 480. مؤرشف من الأصل في 2025-01-15.