هذه مقالة تحتاج هذه المقالة كاملةً أو أجزاءً منها إلى تدقيق لغوي أو نحوي. (أبريل 2025) |
تحتاج هذه المقالة إلى تنسيق لتتناسب مع دليل الأسلوب في ويكيبيديا. (أبريل 2025) |
يوم نطاع | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من أيام العرب في الجاهلية | |||||
معلومات عامة | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
بني دارم من تميم | تغلب من ربيعة | ||||
القادة | |||||
صعصعة بن ناجية الدارمي | لا يوجد | ||||
القوة | |||||
80 رجل من بني تميم | فرسان بني رزاح وحلفائها من تغلب | ||||
الخسائر | |||||
لا يوجد | مقتل معظمهم وأخذ الغنائم والسبي | ||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
يوم نطاع من أيام العرب في الجاهلية، بين بني دارم من بني تميم وتغلب من ربيعة، وقد حدث ذلك اليوم في نطاع منازل بني رزاح من تغلب.[1]
المعركة
قام صعصعة بن ناجية الدارمي بجمع ثمانين رجلاً من قبيلة تميم عازمين على الغزو. فأغار على بني رزاح من تغلب. دارت بين الطرفين معركة انتهت بانتصار تميم، وقُتل عدد كبير من بني رزاح، وتمّ طردهم من أرضهم. وغنموا أموالًا كثيرة، وأخذوا منهم سبايا.
وبعد الهزيمة حاولت بني رزاح استعادة ما سُلب منها واسترداد قوتها. فتجمّعت مع بعض أبناء عمومتها من قبيلة تغلب، لكن هذا الجمع لم يكن بالقوة الكافية لهزيمة بني تميم. لجأوا إلى محاولة استرداد ما أُخذ منهم بالسلم، إلا أن تميم رفضت إعادة ما غنمته، ودارت مواجهة أخرى قُتل فيها بعض أفراد بني تغلب، وتمّ طردهم، فعادوا منهزمين منكسرين.
عندما علم بذلك الغلّاق، وهو رجل من بني حنظلة من قبيلة تميم وكان مسؤولاً عن هجائن النعمان، جمع رجالاً وقام بغزو بني تغلب. قتل منهم دون رحمة، وغنم ما عندهم، وأخذ سبايا.[2][3][4]
في الشعر
قال الحارث بن حلّزة في معلقته ينعى ذلك على بني تغلب:[5]
وَثَمَانُونَ مِنْ تَمِيمِ بِأَيْدِيهِمْ
رِمَاحٌ صُدُورُهُنَّ القَضَاءُ
لَمْ يُخَلُّوا بَنِي رِزَاحِ بِبَرْقًاء
نَطَاعِ لَهُمْ عَلَيْهِمْ دُعَاءُ
تركُوهُمْ مُلَحَّبِينَ وَآبُوا
بِنِهَابٍ يَصَمُّ مِنْهُ الحُدَاءُ
ثُمَّ جَاءُوا يَسْتَرْجِعُونَ فَلَمْ
تَرْجِعْ لَهُمْ شَامَةٌ وَلاَ زَهْرَاءُ
ثُمَّ فَاءُوا مِنْهُمْ بِقَاصِمَةِ الظّهْر
وَلَاَ يَبْرُدُ الغَلِيلَ الماءُ
ثُمَّ خَيْلٌ مِنْ بَعْدِ ذَاكَ
مَعَ الغَلاّقِ لاَ رَأْفَةٌ، وَلَاَ إبْقَاءُ
مَا أَصَابُوا مِنْ تَعْلَبِيِّ فَمَطْلُولٌ
عَلَيْهِ إذا توَلّى العَفَاءُ
وقال الفرزدق بن غالب بن صعصعة الدارمي:[6]
ورئيس يوم نطاع صعصعة الذي
حينا يضرّ وكان حينا ينفع
المراجع
- ^ كتاب معجم ما استعجم من اسماء البلاد والمواضع، للمؤلف أبو عبيد البكري. المجلد (4) الصفحة (1313)
- ^ كتاب شرح القصائد العشر، للمؤلف يحيى الشيباني. المجلد (1) الصفحة (274)
- ^ كتاب فتح الكبير المتعال إعراب المعلقات العشر الطوال، للكاتب:محمد علي طه الدرة المجلد (1) الصفحة (518).
- ^ كتاب شرح المعلقات السبع للزوزني، المؤلف: حسين أحمد الزوزني. المجلد (1) الصفحة (285)
- ^ كتاب ديوان الحارث بن حلزة. المجلد (1) الصفحة (38)
- ^ كتاب ديوان الفرزدق. المجلد (1) الصفحة (365)