الأحداث الواردة في هذه المقالة هي أحداث جارية وقد تكون عرضة لتغيرات سريعة وكبيرة. |
اغتيال حسن نصر الله | |
---|---|
جزء من | الحرب الفلسطينية الإسرائيلية (2023 – الآن)، وهجمات إسرائيل على لبنان 2024 |
المعلومات | |
البلد | لبنان |
الموقع | حارة حريك |
الإحداثيات | 33°51′05″N 35°30′14″E / 33.851388888889°N 35.503888888889°E |
التاريخ | 27 سبتمبر 2024 |
الهدف | حسن نصر الله، وحزب الله |
الأسلحة | قنبلة بي إل يو-109[1]، وصاروخ بالستي |
الخسائر | |
الوفيات | 33 (بما فيهم حسن نصر الله) |
الإصابات | 195+ |
المنفذ | القوات الجوية الإسرائيلية |
تعديل مصدري - تعديل |
جزء من سلسلة حول |
حزب الله |
---|
في 27 سبتمبر 2024 اغتِيلَ الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، إثر غارة جوية إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت.[2] جاءت عملية الاغتيال بعد معلومات حصل عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي تُفيد باجتماع لقادة حزب الله في مقرِّه المركزي بالضاحية الجنوبية.[3] وتُشير المعلومات إلى أن طائرات إف- 35 ألقت قنابلَ ثقيلة خارقة للحُصون، يزيد وزنها على 2000 طن، أدَّت إلى تدمير 6 مباني كليًا، واستهداف المقر.[4][5] فيما قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الطائرات المستخدمة في الهجوم كانت من نوع إف- 15.[6]
في البداية، كانت هناك تضارب بخصوص نجاح الاغتيال من عدمه،[5] حتى أكد الجيش الإسرائيلي بتاريخ 28 سبتمبر 2024 نجاح الاغتيال،[7] ثم صدر بيانٌ من حزب الله نعى فيه أمينه العام، وتعهَّد بمواصلة ضرباته على إسرائيل ودعمه للمقاومة الفلسطينية.[8] أدَّت تلك الغارات إلى سقوط 6 أشخاص، وإصابة أكثر من 91 شخصًا.[9] ذكر جيش الاحتلال أنه نجح أيضًا في اغتيال علي الكركي وهو قائد الجبهة الجنوبية لتنظيم حزب الله اللبناني، و نائب فيلق القدس العميد عباس نیلفروشان.[7][10]
قبل الهجوم، خاطب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة قائلاً إن إسرائيل ملتزمة بالسلام وتواصل حربها ضد حزب الله.[11][12][13] أدان رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي هذا الهجوم والهجمات الإسرائيلية السابقة على لبنان،[14] واصفاً الهجمات الإسرائيلية المستمرة بأنها "حرب إبادة".[15] في وقت سابق من سبتمبر، تعرض حزب الله لانتكاسات كبيرة،[16][17][18] بما في ذلك انفجارات أجهزة النداء في 17 و18 سبتمبر واغتيال إبراهيم عقيل، قائد وحدة الرضوان في 20 سبتمبر.[19][20] منذ 23 سبتمبر 2024، عندما بدأت إسرائيل غاراتها الجوية على لبنان، قتلت الهجمات الإسرائيلية أكثر من 700 شخص،[21] وأصابت أكثر من 5000 شخص،[22][23][24] وأجبرت مئات الآلاف من المدنيين اللبنانيين على النزوح.[25]
خلفية
أعلن حزب الله رسميًا في 8 أكتوبر 2023 دخوله معركة طوفان الأقصى كجبهة مساندة لفصائل المقاومة الفلسطينية،[26] عبر إطلاق القذائف والصواريخ تجاه عدد من المواقع الإسرائيلية، فيما رد الاحتلال بقصف أهداف ومواقع عند الحدود.[27] أدت ضربات حزب الله إلى نزوح نحو 230 ألف مستوطن إسرائيلي من شمال فلسطين المحتلة.[28] في 2 يناير 2024 اِغْتَالَت إسرائيل القيادي في حماس صالح العاروري بغارة جوية في العاصمة اللبنانية بيروت، ذلك الأمر الذي اعتبر خرق لقواعد الاشتباك،[29] ثم جرى بعدها اغتيال القيادي البارز في حزب الله فؤاد شكر بغارة جوية على بيروت بتاريخ 30 يوليو 2024.[30]
في 17 سبتمبر 2024 حصل تصعيد كبير بين الطرفين بعد انفجار آلاف من أجهزة النداء بشكل متزامن كمحاولة لاستهداف عناصر حزب الله، أدت التفجيرات إلى إصابة أكثر من 2750 شخص، وسقوط عدد من القتلى، وأعلن حزب الله أن إسرائيل هي المسؤولة عن الهجوم وتوعدها بالرد.[31]
في 20 سبتمبر 2024، شنت إسرائيل عدد من الغارات المحدودة على العاصمة بيروت، أدت إلى مقتل إبراهيم عقيل أحد قياديي حزب الله، وسقوط عدد من الجرحى والقتلى المدنيين،[32] لاقتها بعد ذلك سلسلة غارات عنيفة وكثيفة، استهدفت مناطق واسعة في جنوب لبنان والتي أدت إلى سقوط عدد كبير من الجرحى والقتلى، من بينهم أطفال ونساء ومسعفين، وذلك بتاريخ 23 سبتمبر 2024،[33] وأعلن جيش الاحتلال أن الهدف من تلك الغارات هو إعادة سكان الشمال إلى منازلهم.[34] في آخر خطاب لحسن نصر الله قبل اغتياله، تحدى نصر الله نتنياهو وغالانت بأن يعيدوا سكان الشمال إلى منازلهم، وقال أنهم لن ينجحوا بذلك.[35]
بالمقابل، صعد حزب الله عملياته ضد إسرائيل، فرد بقصف أهداف في مدينة حيفا المحتلة بتاريخ 22 سبتمبر لأول مرة منذ حرب تموز في 2006.[36][37][38][39]
حسن نصر الله
تسلم حسن نصر الله منصب الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال عباس الموسوي إثر غارة جوية إسرائيلية في 16 فبراير 1992،[40] وخلال تلك الفترة، نُفِّذَت العديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي، منها: عملية تصفية الحساب عام 1993، وعملية عناقيد الغضب عام 1996، حتى انسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية سنة 2000،[41] ونُسب إليه الفضل في تحرير الجنوب من الاحتلال.[42] وفي عام 2006 نَشِبَت حرب تموز التي أدت إلى تدمير أكثر من 70 دبابة ميركافا، ومقتل 121 جنديًا إسرائيليًا، وأقرت خلالها لجنة فينوغراد بالهزيمة العسكرية لإسرائيل، في حين أعلن حزب الله «النصر الإلهي».[43] كان لافتًا استهداف البارجة الإسرائيلية «ساعر 5»، وخروج تسجيل صوتي لنصر الله متحدثًا عن استهدافها قائلًا: «انظروا اليها تحترق وستغرق ومعها عشرات الجنود الإسرائيليين الصهاينة».[44]
خلال عام 1997 جرت محاولة اغتيال لاثنين من قياديي حزب الله من بينهم حسن نصر الله،[45] وفي 2006 أعلنت المخابرات اللبنانية عن إلقاء القبض على مجموعة «إرهابية» كانت تخطط لاغتيال نصر الله خلال توجهه لجلسة الحوار الوطني وكما ذكرت ضبط كميات كبيرة من الأسلحة لدى الجماعة، فيما أكد عناصر الأمن في حزب الله أن الجماعة تمتلك صواريخ أمريكية قادرة على اختراق السيارات المصفحة.[46]
وبعد نشوب حرب لبنان 2006، وبتاريخ 14 يوليو شنت إسرائيل عدد من الغارات التي استهدفت منزله ومكتبه، إلا أنه نجى منها.[47] في عام 2008 ظهرت مزاعم تُفيد بنجاة نصر الله من محاولة تسميمه، وحملت بعض المصادر العراقية المسؤولية إسرائيل،[47] فيما خرج نصر الله بعد ذلك في إطلالة على قناة المنار، مؤكدًا عدم صحة المعلومات وأنه بخير، وقال: «إن هذه المعلومات غير صحيحة أساسًا، ولا صحة لما ذكر، لا جملة ولا تفصيلا نهائيًا، وعلى كل حال أنا جالس أمامك، ليس هناك عملية تسميم ولا شيء آخر، هذا من اختراعات المواقع الإلكترونية التي ذكرت الأمر».[48] وخلال تلك الفترة ظهرت مزاعم إسرائيلية تحدثت عن استهداف نفق سري يُعتقد أن نصر الله كان داخله.[45]
الهجوم
في مساء يوم الجمعة سُمعت أصوات انفجارات كبرى في العاصمة بيروت، ووصفت بأنها الأعنف منذ التصعيد،[49] سرعان ما أعلن المتحدث الرسمي باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري عن تنفيذ عملية دقيقة زاعمًا أنها استهدفت المقر المركزي لحزب الله، الواقع تحت المباني السكنية،[50] ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي استخدام طائرات إف-35 التي ألقت قنابل خارقة للحصون على الأهداف، وذكرت أن الهدف من العملية هو اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كما احتملت وجود عدد من قادة الحرس الثوري الإيراني في فليق القدس مكان الاستهداف.[5] في حين قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن الطائرات المستخدمة في الهجوم كانت من نوع أف-15، وأنها ألقت أكثر من 80 قنبلة خلال دقائق وكان وزن الواحدة منها يعادل طنًا،[6] وذكرت بعض المصادر أن القنابل المستخدمة من نوع هايفي هايد مارك 84 أمريكية الصنع، الخارقة للتحصينات.[51][52]
أدت سلسلة الغارات إلى تسُوِّية 6 مبانٍ بالأرض، وتدمير 3 شوارع بمكان الاستهداف، وتضرر العديد من المباني المجاورة الأخرى، ونُقل عن استخدام قذائف تفوق 2000 طن في عملية الاستهداف.[4][53] تضاربت الأنباء والأخبار حول نجاح الاغتيال من عدمه، فقد نقلت رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله أن نصر الله لا زال على قيد الحياة،[54] ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن مصدر أمني أن نصر الله بخير، ونفت تقارير وسائل الإعلام الإسرائيلية حول اغتياله.[55] في حين نقل مصدر آخر مقرب لحزب الله لوكالة رويترز أن الاتصال انقطع بنصر الله بعد القصف،[56] فيما ذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية بإصابة حسن نصر الله إثر الغارة.[57] ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي قوله: «المؤشرات إيجابية بأن عملية تصفية نصر الله نجحت».[5]
ومع رفع الأنقاض عن المباني المستهدفة، أدت الغارات إلى سقوط شخصين، وإصابة 76 آخرين كحصيلة أولية.[4][5]
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوة التي نفذت العملية كانت السرب 69 من سلاح الجو الإسرائيلي، وأنها أسقطت 85 قنبلة خارقة للتحصينات،[58] وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية أن المعلومات التي استخدمتها القوات الجوية الإسرائيلية جاءت من شعبة الاستخبارات العسكرية، ولا سيما الوحدة 8200، وأشارت كذلك إلى أن الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات، وساهمت معها الوحدة 504 التي تشغل العملاء كذلك.[59] بينما قالت مصادر أخرى أن من نفذ العملية كان الوحدة 119 في سلاح الجو الإسرائيلي.[51][52]
ما بعد الهجوم
تأكيد الوفاة
في 28 سبتمبر 2024، أعلن الجيش الإسرائيلي وفاة حسن نصر الله.[60][61] وأكد حزب الله ذلك في وقت لاحق من نفس اليوم.[62][63] مما أنهى حالة الشكوك حول وضعه.[64] في 29 سبتمبر 2024، رُفع جثمان نصر الله دون وجود جروح واضحة؛ ووفقًا لوكالة رويترز، أشار مصدران إلى أنه تُوفي نتيجة إصابة بصدمة حادة تعرض لها خلال الهجوم.[65]
وقائع الوفاة
في 06 أكتوبر 2024، وخلال لقاء مع القناة العراقية الرسمية قال عضو المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، إن نصر الله كان موجودًا في ممر داخل نفق تحت الأرض حيث كان يعقد اجتماع، وأشار إلى أن الغازات التي تصاعدت عقب الضربة الجوية الإسرائيلية تسبّبت باختناقه.
أما عن لحظة العثور على جثة حسن نصر الله، فقال "لقد حاول عناصر من الدفاع المدني دخول النفق أكثر من مرة، لكنهم كانوا يتراجعون لخطورة تلك الغازات، وبعد فترة قصيرة، أصر أحدهم على الدخول، فتبعه آخرون". وقال قماطي إن المسعف الذي دخل أولًا إلى النفق ومن شدّة حبه للأمين العام نزع غطاء التنفس عن فمه لدى وصوله إلى الجثمان، ليضعه على وجه نصر الله "ظنًا منه إن بإمكانه إنقاذه، لكنه سرعان ما استشهد إلى جانبه".[66]
ضحايا آخرون
المنطقة التي استهدفتها إسرائيل معروفة بأنها ذات كثافة سكانية عالية. كانت المنطقة المستهدفة تضم مباني سكنية مدنية بُنيت فوق منشآت تابعة لحزب الله تحت الأرض؛ ودُمرت عدة مباني بشكل كامل وتحولت إلى أنقاض، وكان هناك دمار واسع يمكن رؤيته بعد الهجوم.[67] تُشير التقديرات الأولية من المسؤولين الإسرائيليين إلى أن حوالي 300 شخص قد قتلوا، وربما تكون ابنة نصر الله من بين القتلى.[68] أفادت وزارة الصحة اللبنانية بوجود 33 قتيلًا على الأقل و195 جريحًا حتى 28 سبتمبر، على الرغم من أن معظم الأنقاض لم يكتمل البحث فيها بعد، ومن المؤكد أن العدد سيرتفع حيث أن العشرات ما زالوا في عداد المفقودين.[69]
أكد حزب الله أيضًا مقتل علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية لحزب الله، إلى جانب عدد من القادة الكبار الآخرين.[70][71][72] كما قُتل عباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني وقائد فيلق القدس في لبنان.[8]
الخلافة
سُمي نعيم قاسم أمين عام الحزب مؤقتًا فور الإعلان عن وفاة حسن نصر الله.[73] وقد أشارت الجزيرة إلى قاسم كخليفة محتمل لنصر الله،[74] كما أفادت تقارير أخرى أن هاشم صفي الدين، نائب القائد العام لحزب الله وابن عم نصر الله ورجل دين أيضًا، هو المرشح لخلافة نصر الله كأمين عام. وقد نجا صفي الدين من الهجوم على مقر حزب الله.[75]
ردود الفعل
محلية
حزب الله وحلفائه
حزب الله صرّح بأنه سيواصل قتاله ضد إسرائيل. بعد إعلان وفاة نصر الله، بثّت قناة المنار التابعة لحزب الله آيات من القرآن الكريم.[76] وخرج مؤيدو حزب الله إلى الشوارع ينوحون على وفاته.[77] في 30 سبتمبر، قال الزعيم المؤقت لحزب الله، نعيم قاسم، إن نضال الجماعة سيستمر وأنها مستعدة لمواجهة الغزو الإسرائيلي.[78]
حركة أمل، وهي مجموعة سياسية شيعية أخرى في لبنان، قالت إن «وفاة نصر الله لن تضعف المقاومة.» ووصفت نصر الله بأنهُ "شهيد" وتعهدت بالبقاء «كتفاً بكتف، وقلباً بقلب، وذراعاً بذراع» ضد إسرائيل.[79] نعى زعيم الحركة ورئيس البرلمان اللبناني نبيه بري حسن نصر الله، واصفًا إياه بـ«الشهيد ابن موسى الصدر والمدرسة الحسينية الكربلائية المقاومة.»[80] وقدّم الرئيس اللبناني ميشال عون، التعازي لعائلة نصر الله قائلاً: «لبنان فقدت قائداً استثنائياً قاد المقاومة الوطنية.»[81]
الحكومة اللبنانية
ندد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي بالهجوم داعياً المدنيين اللبنانيين إلى «التوحد في وجه العدوان.»[82] وأعلن الحداد في لبنان لمدة ثلاثة أيام،[83] ابتداءً من 30 سبتمبر، مع تنكيس الأعلام على المباني العامة.[84]
في بيروت، نُشرت دبابات الجيش اللبناني بالقرب من جسر برج الغزال لمنع الاشتباكات بين الأحياء الشيعية والمسيحية.[85] وفي الجزء الشرقي من المدينة، حيث يتمتع خصوم حزب الله السياسيون بالنفوذ، تفاعل بعض السكان مع وفاة نصر الله بالاحتفال.[51]
أدان رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سعد الحريري اغتيال حسن نصر الله، ووصفه بـ«العمل الجبان المدان» ورأى أن هذه الخطوة أدخلت لبنان والمنطقة في «مرحلة عنف جديدة»، وأضاف «نحن الذين دفعنا غاليًا من أحبتنا حين صار الاغتيال بديلًا للسياسة» في إشارة لاغتيال والده رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري عام 2005.[86]
إيران
بعد الضربة في 27 سبتمبر، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن المرشد الأعلى علي خامنئي عقد اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن القومي الأعلى في مقر إقامته.[87] وصرح مسؤولون لـرويترز بأن خامنئي انتقل إلى موقع آمن في إيران تحت إجراءات أمنية مشددة.[88]
في 28 سبتمبر، ردًا على إعلان الجيش الإسرائيلي عن اغتيال نصر الله، دعا خامنئي المسلمين لدعم حزب الله والشعب اللبناني في مواجهة "النظام الشرير" لإسرائيل. وأعلن خامنئي خمسة أيام حداد في جميع أنحاء البلاد على نصر الله.[89] وقال الرئيس مسعود بزشكيان إن الهجوم سيعمل فقط على "تقوية المقاومة" وأن المجتمع الدولي لن ينسى أن "الهجوم الإرهابي" نُفِّذ بأمر من نيويورك، حيثُ كان نتنياهو في وقت الهجوم.[90] في إيران، تجمع البعض في الساحات العامة لأداء طقوس العزاء الشيعية، ملوحين بأعلام حزب الله ومرددين أناشيد.[85]
في 29 سبتمبر، أفادت "نيويورك تايمز" أن المسؤولين الإيرانيين ناقشوا كيفية الرد على مقتل نصر الله. خلال اجتماع رفيع المستوى، دعا الأعضاء المحافظون، بمن فيهم سعيد جليلي، إلى ضربة انتقامية سريعة على إسرائيل كوسيلة للردع. لكن الرئيس بزشكيان حذر من الوقوع في فخ يؤدي إلى حرب أكبر. بينما حذر معتدلون آخرون من أن مهاجمة إسرائيل قد تؤدي إلى ضربات مدمرة على البنية التحتية الإيرانية، نظرًا للظروف الاقتصادية الصعبة في البلاد.[91]
وأشارت إيران إلى الهجوم على مقر حزب الله كان أحد الأسباب التي دفعتها لتنفيذ الضربات الإيرانية ضد إسرائيل في أكتوبر 2024.[92]
إسرائيل
صرح رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هليفي، أن عملية الاغتيال «ليست آخر القدرات والوسائل المتوفرة لدى إسرائيل»،[93] وعاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مبكرًا من رحلة إلى الولايات المتحدة في اليوم التالي للهجوم،[94][95] نشر نتنياهو لاحقًا، صورة لنصر الله على حسابه بتطبيق إكس وقال معلقًا: «من جاء لقتلك اقتله أولًا»،[96] وقال خلال كلمة مصورة أن اغتيال نصر الله خطوة ضرورية نحو «تغيير ميزان القوى في المنطقة لسنوات مقبلة».[97] في حين زعم جيش الاحتلال أن حزب الله يعيش في حالة صدمة كبيرة جزّاء اغتيال أمينه العام.[98]
دوليًا
- فلسطين: قدم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تعازيه بعد الهجوم، وأصدرت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بيانًا قدمت فيه التعازي «باستشهاد السيد حسن نصر الله والضحايا المدنيين الذين سقطوا جراء هجمات الاحتلال الإسرائيلي».[99] نعت حركة حماس حسن نصر الله وقالت «إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم استشهاد سماحة السيّد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي ارتقى شهيداً مع ثلة من إخوانه القادة، في معركة طوفان الأقصى وعلى طريق القدس، وإسناد شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في مواجهة العدو الصهيوني»، وتوجهت بالعزاء إلى الشعب اللبناني وحزب الله، كما وأدانت بشدة الغارات الصهيونية.[100] ونعته غالبية الأحزاب والجماعات الفلسطينية ووصفته بالشهيد.[101]
- العراق: أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد بشدة الغارات الإسرائيلية وأوضح خلال بيانه «أن هذا العدوان بمثابة تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للأمن والاستقرار في المنطقة»،[102] أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومقتدى الصدر الحداد لمدة ثلاثة أيام في جميع أنحاء البلاد. اندلعت مظاهرات داعمة لنصر الله في محافظتي البصرة وكربلاء وفي بغداد، مما أدى إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء. وأدان المرجع الأعلى علي السيستاني عملية الاغتيال، قائلاً «إن نصر الله كان مهماً للمقاومة الفلسطينية والحرب ضد تنظيم الدولة الإسلامية.»[103]
- روسيا: أدانت وزارة الخارجية الروسية اغتيال نصر الله، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد العنف في الشرق الأوسط، ودعت إلى وقف فوري للأعمال العدائية. وأعرب وزير الخارجية سيرغي لافروف عن قلق بلاده من الغارة الجوية الإسرائيلية التي قتلت نصر الله.[104]
- ألمانيا: صرحت وزيرة الخارجية أنالينا بيربوك أن الهجوم «يشكل خطراً كبيراً» ويُهدد بزعزعة استقرار لبنان، مضيفة أن ذلك «لا يصب بأي شكل من الأشكال في مصلحة إسرائيل الأمنية.»[105]
- الولايات المتحدة: قال الرئيس جو بايدن إن مقتل نصر الله «كان تحقيقًا للعدالة لضحاياه الكثيرين»، بما في ذلك آلاف المدنيين في الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان. وأكد مجددًا دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ضد الجماعات الإرهابية المدعومة من إيران. وأضاف بايدن أن وزير الدفاع سيعزز القوات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط لمنع حرب إقليمية، مع الاستمرار في الجهود الدبلوماسية لتهدئة الصراعات في غزة ولبنان. أصدر رئيس مجلس النواب مايك جونسون وزعيم الأغلبية في مجلس النواب ستيف سكاليس ورئيسة مؤتمر الجمهوريين في مجلس النواب إليز ستيفانيك بيانًا مشتركًا جاء فيه: «لقد انتهى عهد حسن نصر الله من إراقة الدماء والقمع والإرهاب» و«العالم أفضل بدونه.»[106]
- فرنسا: قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن لديها معلومات استخباراتية تفيد بأن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قتل بعد أن قالت إسرائيل إنها قتلته قبل يوم، وقال أنها تجري اتصالات مع السلطات اللبنانية لتجنب المزيد من عدم الاستقرار بعد الهجوم.[107]
- سوريا: أدانت وزارة الخارجية والمغتربين السورية الاغتيال وقالت بأنها «تحمل كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقبه الجسيمة.»[108]، كما أعلنت الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام.[109] وأصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بيانًا ينعى فيه نصر الله.[110] وفي إدلب التي تُسيطر عليها المعارضة، احتفل السكان بمقتل نصر الله بسبب المعاناة والوفيات التي تسبب بها خلال الحرب الأهلية السورية.[111][112][113]
- تركيا: أدان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الهجمات الإسرائيلية الأخيرة في لبنان وقال أن «تركيا تقف إلى جانب الشعب والحكومة اللبنانية، وقدم تعازيه في القتلى في الضربات الإسرائيلية»[114] وصرح وزير الخارجية هاكان فيدان بأن «نصر الله شخصية مهمة بالنسبة للبنان والشرق الأوسط وسيكون من الصعب تعويضه.»[115]
- الصين: قالت وزارة الخارجية الصينية «إن الصين تعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وذلك بعد أن أدت غارة جوية إسرائيلية على بيروت لمقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله» وأنها «تحث جميع الأطراف وخاصة إسرائيل على تهدئة الوضع على الفور ومنع توسع الصراع» أو «حتى خروجه عن السيطرة».[116]
- جنوب إفريقيا: أدانت وزارة الخارجية «عمليات القتل خارج نطاق القضاء» وأعربت عن تضامنها مع السلطات اللبنانية ودعت جنوب أفريقيا إلى «وقف فوري لإطلاق النار في لبنان».[117]
- باكستان: قالت وزارة الخارجية الباكستانية «باكستان تدين بشدة تزايد مغامرات إسرائيل في الشرق الأوسط» وأضافت «أن العمل المتهور المتمثل في قتل الأمين العام لحزب الله في لبنان حسن نصر الله يشكل تصعيدًا كبيرًا في منطقة غير مستقرة».[118]
- فنزويلا: أدان الرئيس نيكولاس مادورو عملية الاغتيال ودعا «الشعوب العربية إلى رفع صوتها.»[119]
- كوبا: أدان الرئيس ميغيل دياز كانيل «الاغتيال الجبان» لنصر الله.[120]
مظاهرات
في 29 و30 سبتمبر 2024، خرجت تظاهرات في بعض مناطق البحرين تندد باغتيال السيد حسن نصر الله من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وردد المتظاهرون هتافات تستنكر التطبيع مع إسرائيل وتندد باغتيال حسن نصر الله.[121][122]
التحليلات
أشارت مجلة ذي إيكونوميست إلى أن «وفاة السيد نصر الله سوف تعيد تشكيل لبنان والمنطقة بطرق لم يكن من الممكن تصورها قبل عام واحد»، ووفقاً للصحيفة فإن «أياً كان من سيتولى زمام الأمور فسوف يواجه اللحظة الأكثر خطورة في تاريخ حزب الله الذي يمتد لأربعة عقود، فالأمر لا يقتصر على أن إسرائيل قضت على قياداته العسكرية بالكامل تقريباً، ومحو قرون من الخبرة في غضون شهرين، بل إن الأمر أيضاً أن الجماعة تقف مهانا أمام الرأي العام اللبناني الذي أصبح بالفعل مستاءً من حزب الله بسبب هيمنته المفرطة على السياسة».[123]
وفي مقال للصحفية في صحيفة نيويورك تايمز، قالت فرناز فصيحي «إن اغتيال نصر الله أدى إلى القضاء على شخصية رئيسية من الدائرة الداخلية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، حيث قضت إيران أربعين عامًا في تطوير حزب الله كخط دفاع أمامي ضد إسرائيل»،[124] وقالت فصيحي إن إيران نَشَّطَت بمرور الوقت شبكة أوسع من الجماعات المسلحة، بما في ذلك حزب الله، لفتح جبهات متعددة ضد إسرائيل، بهدف خلق الفوضى الإقليمية والضغط على كل من الولايات المتحدة وإسرائيل للتفاوض على وقف إطلاق النار مع حماس.[124]
أما صحيفة الغارديان فقالت إن عملية القتل ركزت الانتباه بشكل حتمي على سؤالين: «ما إذا كانت سياسة الاغتيالات التي تنتهجها إسرائيل على المدى الطويل فعّالة»، وما الذي يعنيه مقتل نصر الله وغيره من كبار قادة حزب الله بالنسبة للمجموعة»، وأشارت إلى أن مقتل عباس الموسوي الأمين العام لحزب الله في عام 1992 لم يؤد إلا إلى خلافة حسن نصر الله، وأن «الأمر قد يستغرق شهوراً لمعرفة ما إذا كانت حملة اغتيال قادة حزب الله قد أحدثت أي تأثير كبير على المجموعة».[125] في حين قالت عدد من المصادر الغربية نقلًا عن مسؤولين أن حزب الله يعيش حالة صدمة بعد اغتيال حسن نصر الله.[126]
المراجع
- ^ "US-made 2,000-pound bombs likely used in strike that killed Hezbollah chief Nasrallah, CNN analysis shows" (بالإنجليزية). CNN. 30 Sep 2024.
- ^ "حزب الله ينعى أمينه العام حسن نصر الله". قناة الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29.
- ^ ""حارة حريك" بضاحية بيروت الجنوبية النقطة صفر لـ"حزب الله".. تفاصيل أخطر 24 ساعة في تاريخ الحزب ومقر ذراعه الإعلامية.. معلومات باجتماع لقيادات الحزب في مخبأ تحت الأرض ساعدت بتنفيذ اغتيال حسن نصر الله". اليوم السابع. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29.
- ^ ا ب ج "الصحافة اليوم 28-9-2024". قناة المنار. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27.
- ^ ا ب ج د ه "ماذا حدث في الضاحية الجنوبية لبيروت وما مصير نصر الله؟". قناة الجزيرة. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27.
- ^ ا ب "تقرير: هكذا خططت ونفذت إسرائيل اغتيال نصر الله". سكاي نيوز عربية. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجع:2
- ^ ا ب اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجع:3
- ^ "خبر - الميادين". قناة الميادين. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27.
- ^ "سكاي نيوز عربية، اغتيال علي كركي". سكاي نيوز العربية. 3 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-01.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعAP-News-2024a
- ^ "In blistering UN speech, Netanyahu says Israel seeks peace but will fight until victory". Times of Israel. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ "Israel-Lebanon latest: Explosions in Beirut after Netanyahu vows to keep fighting Hezbollah". BBC News (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-09-26. Retrieved 2024-09-27.
- ^ "Lebanese Prime Minister says Israel's attack on southern Beirut proves it 'does not care' about international calls for a cease-fire". NBC News (بالإنجليزية). 28 Sep 2024. Archived from the original on 2024-10-03. Retrieved 2024-09-28.
- ^ "Lebanon PM denounces Israel's 'destructive plan' amid IDF strikes on Hezbollah". Times of Israel. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-06. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ Byman, Daniel (24 Sep 2024). "The Beeper Balance Sheet". Foreign Policy (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-24.
- ^ "Arab states watch Hezbollah deterrence weakened, Israeli deterrence restored – analysis". جيروزاليم بوست (بالإنجليزية). 20 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-24.
- ^ "Cold military logic takes over in Israel-Hezbollah conflict". www.bbc.com (بالإنجليزية البريطانية). Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-24.
- ^ "Israeli strikes kill 492 in Lebanon's deadliest day of conflict since 2006". AP News (بالإنجليزية). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-24. Retrieved 2024-09-24.
- ^ "Hezbollah commander killed in Israeli airstrike was top military official on US wanted list". AP News (بالإنجليزية). 20 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-22. Retrieved 2024-09-30.
- ^ Rowlands, Lyndal; McCready, Alastair; Quillen, Stephen; Mohamed, Edna; Siddiqui, Usaid; Najjar, Farah. "Israel attacks Lebanon updates: Unequivocal US support for Israel's wars". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-10-03. Retrieved 2024-09-29.
- ^ "Death toll nears 500 in Israeli strikes on Lebanon, health ministry says". France 24 (بالإنجليزية). 23 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-29.
- ^ Rowlands, Lyndal; McCready, Alastair; Quillen, Stephen; Mohamed, Edna; Siddiqui, Usaid; Najjar, Farah. "Israel attacks Lebanon updates: Unequivocal US support for Israel's wars". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-10-03. Retrieved 2024-09-29.
- ^ "Israel-Hezbollah latest: Israel launches fresh strikes on Lebanon; next potential Hezbollah leader said to have survived". Sky News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-23. Retrieved 2024-09-29.
- ^ "'We're already at war', Lebanese minister says - as he warns of 'catastrophic' number of casualties from Israeli airstrikes". Sky News (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-26. Retrieved 2024-09-29.
- ^ "أكثر من 5000 صاروخ وقذيفة.. الضيف يعلن إطلاق عملية "طوفان الأقصى"". قناة الميادين. 7 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25.
- ^ "«حزب الله» يدخل على خط حرب «طوفان القدس»". الشرق الأوسط. 8 أكتوبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-10-14.
- ^ ""وول ستريت جورنال": ضربات حزب الله تُجبر نحو 230 ألف مستوطن على النزوح من الشمال". الميادين. 30 ديسمبر 2023. مؤرشف من الأصل في 2023-12-31.
- ^ "بعد الرد الأولي على اغتيال العاروري.. هل يستمر التصعيد المضبوط بين حزب الله وإسرائيل؟". قناة الجزيرة. 7 يناير 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-04-05.
- ^ "كيف ستتغير قواعد الاشتباك بعد التصعيد الأخير على الضاحية الجنوبية؟". قناة الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29.
- ^ "9 قتلى و2750 مصابا في انفجار أجهزة اتصال بلبنان وحزب الله يتوعد إسرائيل". الجزيرة. 17 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25.
- ^ "اعتداء على الضاحية الجنوبية لبيروت.. شهداء وجرحى في غارة إسرائيلية". الميادين. 20 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25.
- ^ "إسرائيل تستهدف الضاحية مجددا و492 قتيلاً و1645 جريحا في الغارات على لبنان اليوم". اندبندنت عربية. 23 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-23.
- ^ "المواجهة مع حزب الله تبعد الأمل بالعودة لدى سكان شمال إسرائيل". مؤرشف من الأصل في 2024-09-24. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-24.
- ^ "«لن تنجحوا في إعادة السكان إلى الشمال».. ماذا قال حسن نصر الله في ظهوره الأخير قبل اغتياله؟". الأسبوع. 29 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "بصواريخ ثقيلة بعيدة المدى.. حزب الله يقصف قاعدة "رامات دافيد" وحيفا والعفولة للمرة الأولى". الميادين. 22 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24.
- ^ "حزب الله يصعّد هجماته على إسرائيل وواشنطن تطلب من مواطنيها مغادرة لبنان". قناة الجزيرة. 22 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25.
- ^ "إسرائيل تعلن حصيلة لصواريخ حزب الله وتتوعده بمواصلة الضربات". قناة الجزيرة. 2024-9-2121. مؤرشف من الأصل في 2024-09-25.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ "في رد أولي على المجزرة الإلكترونية.. حزب الله يستهدف مجمعات الصناعات العسكرية لـ"رافاييل" شمال حيفا". الميادين. 22 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-24.
- ^ "تاريخ حزب الله وأمنائه العامين". قناة الحرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "نبذة عن حياة سماحة الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله". وكالة أهل البيت (ع) للأنباء. 29 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- ^ ""انظروا إليها تحترق".. محطات وكلمات تاريخية في حياة حسن نصر الله، ما أبرزها؟". التلفزيون العربي. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- ^ "حزب الله اللبناني... النشأة والجذور والصراع الدامي مع إسرائيل (2/2)". فرانس 24. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "عزٌّ في زمن النصر: انظروا اليها تحترق". وكالة أنباء التقريب (TNA). 15 يوليو 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-12-01.
- ^ ا ب "من سيخلف حسن نصر الله؟". قناة الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "الاستخبارات اللبنانية تحبط محاولة لاغتيال حسن نصر الله". الجزيرة. 10 أبريل 2006. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- ^ ا ب "اغتيال نصر الله.. محطات فارقة في حياة زعيم "حزب الله"". الشرق. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "نصر الله: لم أتعرض لمحاولة تسميم.. ولا صراعَ داخليًّا في "حزب الله"". قناة العربية. 25 أكتوبر 2008. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- ^ "سلسلة غارات إسرائيلية.. انفجارات ضخمة تهز بيروت". جريدة البلاد. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29.
- ^ "انفجارات قوية في بيروت.. والجيش الإسرائيلي يُعلن استهداف مقر حزب الله المركزي". سي أن أن بالعربية. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27.
- ^ ا ب ج "بقنابل خارقة للتحصينات.. تفاصيل اغتيال حسن نصرالله". العربية. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ ا ب "إعلام عبرى يكشف نوع القنبلة المستخدمة في اغتيال حسن نصر الله". اليوم السابع. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "الاحتلال يستهدف الضاحية الجنوبية بقذائف تفوق 2000 طن". قناة الميادين. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "رويترز عن مصدر مقرب من حزب الله: حسن نصر الله على قيد الحياة". اليوم السابع. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29.
- ^ "وكالة تسنيم الإيرانية: نصرالله في مكان آمن". صحيفة الراي. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29.
- ^ "وكالة: انقطاع الاتصال مع كبار قادة حزب الله". آرم. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- ^ "أجهزة الأمن في إسرائيل تمتلك "الدليل" أن نصرالله قد قتل". سكاي نيوز عربية. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-06.
- ^ ""يدعوت أحرنوت": إسرائيل أسقطت أكثر من 80 قنبلة على مقر "حزب الله" لاغتيال حسن نصر الله". RT Arabic. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "85 قنبلة خارقة وإخفاء المهمة عن الطيارين.. ملامح عملية اغتيال نصر الله تتكشف". الجزيرة نت. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعauto1
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجعauto
- ^ Lubell، Maayan؛ Gebeily، Maya (28 سبتمبر 2024). "Israel kills Hezbollah leader Nasrallah in airstrike". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "حزب الله ينعى أمينه العام حسن نصر الله" [Hezbollah mourns its secretary-general Hassan Nasrallah]. Al Jazeera. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ Ben-Yishai, Ron (27 Sep 2024). "Nasrallah's fate may remain unknown for days after powerful bombings". Ynetnews (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-27. Retrieved 2024-09-27.
- ^ "Body of Hezbollah leader has been recovered, sources say". Reuters. 29 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ "دحض الشائعات.. قيادي في حزب الله يتحدث عن لحظة العثور على جثة نصر الله". التلفزيون العربي. 7 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-09. اطلع عليه بتاريخ 2024-10-07.
- ^ Hamdi Alkhshali and Vasco Cotovio. "Several buildings flattened after Israeli strikes, Lebanese state news agency reports". CNN. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-27.
- ^ "Israel Targets Hezbollah Chief Nasrallah in Massive Beirut Strike; Israeli Officials Estimate 300 Killed". Haaretz. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-27.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجع:10
- ^ Fabian، Emanuel (29 سبتمبر 2024). "Hezbollah confirms commander of Southern Front, Ali Karaki, killed alongside Nasrallah". تايمز إسرائيل. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ "Israel tracked Nasrallah for months before the assassination, officials say". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "BREAKING: Hezbollah confirms Nasrallah is killed after Israeli strike". Middle East Monitor. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "Naim Qassem named interim leader of Hezbollah after Nasrallah's death". The Express Tribune (بالإنجليزية). Reuters. 29 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-30.
- ^ Salhani, Justin. "Who will succeed Hassan Nasrallah as Hezbollah's next leader?". Al Jazeera (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-28. Retrieved 2024-09-29.
- ^ Yang, Maya; Lowe, Yohannes; Mackay, Hamish; Fulton, Adam (28 Sep 2024). "Hezbollah leader Hassan Nasrallah killed by Israel in major escalation of conflict – Middle East live". the Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Archived from the original on 2024-10-06. Retrieved 2024-09-28.
- ^ "مقتل زعيم حزب الله حسن نصر الله مؤكد في هجوم ببيروت". جيروزاليم بوست (بالإنجليزية). 28 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-28. Retrieved 2024-09-28.
- ^ Gebeily، Maya (28 سبتمبر 2024). "إطلاق نار في الهواء وصراخ وحزن في بيروت بعد مقتل زعيم حزب الله". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "الزعيم المؤقت لحزب الله يتعهد بالاستمرار في القتال بعد وفاة نصر الله". أسوشيتد برس. 30 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-01. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-30.
- ^ "حركة أمل تقول إن مقتل نصر الله سيزيد من المقاومة". الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ "بري ناعياً السيد نصر الله: كل الكلمات في وداعك أصغر من هامتك". شبكة الميادين. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "صاروخ أطلق من لبنان باتجاه القدس اعترضه الجيش الإسرائيلي؛ الحوثيون يقولون إنهم استهدفوا مطار تل أبيب: اليوم 358 من حروب غزة ولبنان". لوريان لوجور. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "رئيس الحكومة اللبنانية يدين الهجوم الإسرائيلي الذي قتل نصر الله ومدنيين". الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ Fahim، Kareem؛ George، Susannah؛ El Chamaa، Mohamad؛ Cheeseman، Abbie (29 سبتمبر 2024). "وفاة نصر الله تصدم لبنان وإسرائيل تقصف بيروت". واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ "لبنان يعلن الحداد ثلاثة أيام على مقتل زعيم حزب الله". الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ ا ب "تحديثات مباشرة: حزب الله يؤكد مقتل زعيمه في غارة جوية إسرائيلية". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "سعد الحريري يُدين اغتيال حسن نصرالله: دفعنا غاليا من أحبتنا حين صار "الاغتيال بديلا للسياسة"". سي إن إن عربية. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "تحديثات مباشرة: إسرائيل تستهدف زعيم حزب الله في ضربة على مبان سكنية بالقرب من بيروت". نيويورك تايمز. 27 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-27. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-27.
- ^ "نقل المرشد الأعلى الإيراني إلى موقع آمن تحت إجراءات أمنية مشددة، وفقاً لمصادر". رويترز. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-01.
- ^ "المرشد الأعلى الإيراني يعلن خمسة أيام حداد على مقتل زعيم حزب الله". الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ "الرئيس الإيراني يقول إن مقتل نصر الله سيقوي المقاومة". الجزيرة. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ Fassihi، Farnaz (29 سبتمبر 2024). "إيران تتحلى بالحذر بعد الضربات الإسرائيلية ضد حزب الله". نيويورك تايمز. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ "الولايات المتحدة ترى مؤشرات على هجوم إيراني وشيك بالصواريخ على إسرائيل". رويترز. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ "رئيس الأركان الإسرائيلي عن اغتيال نصر الله: الرسالة واضحة! (صور+ فيديو)". RT Arabic. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- ^ "Hezbollah leader Hassan Nasrallah confirmed killed in Beirut attack". The Jerusalem Post | JPost.com (بالإنجليزية). 28 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-28. Retrieved 2024-09-28.
- ^ ""PM returns early from visit to US after Nasrallah killed"". Times of Israel. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "نتنياهو ينشر صورة لحسن نصر الله.. ويعلق". RT Arabic. 29 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- ^ "ما شكل المواجهة بين إسرائيل وحزب الله بعد مقتل حسن نصر الله؟". بي بي سي. 29 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-01.
- ^ "إسرائيل: حزب الله يعيش صدمة ومستعدون لسيناريوهات إيران". قناة العربية. 1 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-07.
- ^ "الرئيس يعزي باستشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله". وكالة الأنباء الفلسطينية وفا. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "حركة حماس تزف السيد نصرالله". قناة المنار. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28.
- ^ "الشهيد نصر الله رحل مدافعاً عن القضية الفلسطينية والمقدسات". قناة الميادين. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ مارسيل آيمن (28 Sep 2024). https://www.algomhor.com/article/140195/العراق-يدين-العدوان-على-لبنان-ويعلن-كامل#goog_rewarded "العراق يدين العدوان على لبنان ويعلن كامل تضامنه مع بيروت". الجمهور الإخباري (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-09-30. Retrieved 2024-09-28.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من قيمة|مسار أرشيف=
(help) - ^ "بيان مكتب سماحته (دام ظلّه) بمناسبة استشهاد العلاّمة حجة الإسلام والمسلمين السيد حسن نصر الله - البيانات الصادرة - موقع مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيس..." مؤرشف من الأصل في 2024-09-30. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ "РФ осудила убийство лидера "Хезболлы" и призвала Израиль прекратить боевые действия". Interfax. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "Lebanon destabilisation 'not in Israel's security interest': Germany". Al Jazeera. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ Yang, Maya; Ambrose, Tom; Lowe, Yohannes; Mackay, Hamish; Fulton, Adam; Ambrose, Maya Yang (now); Tom; Fulton (earlier), Adam (28 Sep 2024). "Israel's PM Benjamin Netanyahu says killing of Hezbollah leader Nasrallah will change balance of power in the region – Middle East live". the Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2024-09-28.
{{استشهاد بخبر}}
: صيانة الاستشهاد: أسماء متعددة: قائمة المؤلفين (link) - ^ "France says it has information confirming Hezbollah chief Nasrallah is dead". Reuters. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-28.
- ^ "سورية تدين بشدة العدوان الإجرامي الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد السيد حسن نصر الله وتحمل كيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن عواقبه الجسيمة". الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا). 2024-09-28. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2028-09-29.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "سورية تعلن الحداد الرسمي العام لمدة ثلاثة أيام باستشهاد سماحة السيد حسن نصر الله". الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا). 2024-09-28. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2028-09-29.
{{استشهاد بخبر}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ الوصول=
(مساعدة) - ^ "SSNP mourns Nasrallah, pledges to continue the march". National News Agency. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-10-03.
- ^ اكتب عنوان المرجع بين علامتي الفتح
<ref>
والإغلاق</ref>
للمرجع:8
- ^ "Hezbollah's Victims Express Relief at Its Disarray". The New York Times. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ Mahlool, Fared Al; Yan, Sophia (28 Sep 2024). "Syrians take to the streets to celebrate Hassan Nasrallah's death". The Telegraph (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0307-1235. Archived from the original on 2024-09-28. Retrieved 2024-09-29.
- ^ "Turkish president condemns Israel's attacks on Lebanon, calls for global action". وكالة الأناضول. 28 سبتمبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-28. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-29.
- ^ "Turkiye says Hezbollah's Nasrallah will be hard to replace". Arab News (بالإنجليزية). 29 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-30. Retrieved 2024-09-29.
- ^ "China says it opposes any violation of Lebanon's sovereignty". Reuters (بالإنجليزية الأمريكية). Archived from the original on 2024-09-29. Retrieved 2024-09-29.
- ^ "South Africa condemns Israel's attacks on Lebanon as 'deeply troubling' - TRT Afrika". South Africa condemns Israel's attacks on Lebanon as 'deeply troubling' (بالإنجليزية). Archived from the original on 2024-09-30. Retrieved 2024-09-29.
{{استشهاد ويب}}
: no-break space character في|صحيفة=
في مكان 42 (help) - ^ وزارة الخارجية الباكستانية.
- ^ "Nicolás Maduro se solidarizó con Hezbollah por la muerte de Hassan Nasrallah y arengó al mundo árabe a "levantar su voz"" [Nicolás Maduro showed solidarity with Hezbollah over the death of Hassan Nasrallah and egged on the Arab World to "raise their voice"]. Clarín (بالإسبانية). 30 Sep 2024. Archived from the original on 2024-10-08. Retrieved 2024-09-30.
- ^ "Cuba condena el asesinato del líder de Hizbulá tras el bombardeo de Israel en Beirut" [Cuba condemns the killing of the leader of Hezbollah after Israel's bombing of Beirut]. Infobae (بالإسبانية). 28 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-29. Retrieved 2024-09-30.
- ^ "البحرين: مسيرات حاشدة تنديداً بجريمة اغتيال السيد نصر الله ورفضاً للتطبيع". الميادين (بالإنجليزية). 29 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-29. Retrieved 2024-09-30.
- ^ "داخلية البحرين تدعو للحفاظ على الأمن عقب مسيرات منددة باغتيال نصر الله". الجزيرة (بالإنجليزية). 29 Sep 2024. Archived from the original on 2024-09-29. Retrieved 2024-09-30.
- ^ "Hassan Nasrallah's death will reshape Lebanon and the Middle East". The Economist. ISSN:0013-0613. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 2024-09-30.
- ^ ا ب Farnaz Fasihi (29 سبتمبر). ""Iran is cautious after Israeli strikes against Hezbollah"". The New York Times. مؤرشف من الأصل في 2024-09-29. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2024.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة) - ^ Beaumont, Peter (29 Sep 2024). "Impact of Hezbollah assassinations may take months to emerge". The Guardian (بالإنجليزية البريطانية). ISSN:0261-3077. Retrieved 2024-09-30.
- ^ "الجزيرة نت، وسائل إعلام: حزب الله يعيش في حالة صدمة". الجزيرة نت. 1 أكتوبر 2024. مؤرشف من الأصل في 2024-09-30.
- أحداث جارية
- صراع حزب الله وإسرائيل (2023–الآن)
- ضربات جوية إسرائيلية في لبنان
- بيروت في الصراع الإسرائيلي اللبناني
- اغتيالات عسكرية
- اغتيالات في لبنان
- العلاقات الإسرائيلية اللبنانية
- امتدادات الحرب الفلسطينية الإسرائيلية
- أحداث سبتمبر 2024 في لبنان
- بيروت في عقد 2020
- تاريخ بيروت العسكري
- حزب الله
- صراع إسرائيل وإيران بالوكالة
- ضربات جوية في لبنان
- ضربات جوية نفذتها إسرائيل
- عمليات عبر الحدود من إسرائيل إلى لبنان
- قضاء بعبدا
- هجمات على مبان ومنشآت في بيروت
- اغتيالات