-
أحد جسور الموصل

إبراهيم نعمة الله ذنون النعمة وهو من مواليد مدينة الموصل عام 1361هـ/1942م، وهو عالم وداعية إسلامي شغل منصب رئيس جمعية الشبان المسلمين في الموصل، وإمام وخطيب مسجد الحاج ذياب العراقي في حي التحرير شرق الموصل، وأحد أعضاء الحزب الإسلامي العراقي، وعضو رابطة علماء المسلمين، وهو نائب رئيس هيئة علماء المسلمين فرع الموصل، ولقد سافر إلى الكثير من بلدان أفريقيا للدعوة والإرشاد، ونشر الدين الإسلامي.
وتعرض في 30 حزيران 2005م، لعملية اغتيال ونجى منها سالماً وهو في مكتبهِ بالمسجد، وأصابتهُ طلقة في كتفه، حيث قام مجموعة من المسلحين بدخول مكتبهِ وإطلاق النار عليه، ولاذ المهاجمين بالفرار، وشهدت مدينة الموصل موجة من عمليات الاغتيال للشخصيات المهمة ولعلماء السنة بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.
وشارك في شهر رمضان من عام 1427هـ/2006م في مؤتمر وثيقة مكة، التي وقع عليها مجموعة من علماء العراق من مختلف الطوائف، لأجل حقن الدماء وإيقاف الفتنة الطائفية، التي حدثت بعد الغزو الأمريكي للعراق وشارك في مؤتمرات عديدة داخل وخارج العراق.

في يوم الخميس 21 مارس 2019غَرِقت عبّارة سياحيّة في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق، وكانت العبَّارة تنقل مجموعة من العائلات إلى جزيرة أم الربيعين في غابات الموصل. وأدى ذلك لغرق أكثر من 120 شخص (من النساء والأطفال والرجال) وأعلنت إدارة الجزيرة السياحية التي كانت تقصدها العبَّارة أن سبب الحادثة يرجع إلى انقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحب وتثبيت العبارة فأدى ذلك إلى غرقها؛ إلا أن مصدر أمني أفاد خلاف ذلك، بأن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يفوق قدرتها الاستيعابية حيث تستوعب حوالي 50 راكباً، والذين ركبوا يزيدون عن مائتي شخص، وهو الذي أدى بالتالي إلى غرقها. أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، أن عدد الضحايا قد وصل إلى 85 مواطناً وإنقاذ 55 آخرين. وأفاد مصدر أمني بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 96 مواطناً. بينما أفاد مصدر أمني يوم الجمعة 22 آذار/مارس بأن عدد الضحايا قد ارتفع إلى 120 ضحية. انتشلت فرق الإنقاذ حوالي 55 شخصاً من النهر وهم ما زالوا على قيد الحياة، ومن بينهم 19 طفلا. ولقد أعلن مدير عام الدفاع المدني عن إنقاذ 61 شخصاً بحادث العبارة في الموصل، أغلبهم من النساء والأطفال، وأن عمليات البحث والإنقاذ مستمرة.

مكتبة آشور بانيبال الملكية تأسست في القرن السابع قبل الميلاد وسميت نسبة إلى آشوربانيبال آخر أشهر ملوك الإمبراطورية الآشورية الحديثة. احتوت مجموعتها على آلاف ألواح الطين وبقايا نصوص نسبة كبيرة منها باللغة الأكدية احتوت على موضوعات مختلفة تعود للقرن السابع قبل الميلاد.
بعد تدمير نينوى في 612 قبل الميلاد نتيجة تحالف بين البابليين والسكوثيون والميديون وهم شعب إيراني قديم، يعتقد أنه وأثناء اضرام النيران في القصر فقد اندلع حريق هائل طال المكتبة ما أدى إلى تسخين ألواح الطين و"انصهارها" بشكل كبير، إلا أن هذا الحدث ساهم في بقاء بعض من بقايا هذه الألواح. ومن أشهر المكتبات في بلاد النهرين وأعظمها مكتبة آشور بانيبال الذي لقب نفسه بـ عناية الحاكم الآشوري المثقف آشور بانيبال ملك العالم وملك الآشوريين، مكتبة القصر الآشوري، مكتبة قصر آشور بانيبال، وقد اختلف العلماء حول مقدار مقتنياتها حيث قال البعض بأنها 1000 رُقم طيني، ويذهب البعض بأنها أكثر من ذلك، ومن الثابت أن الملك آشور بانيبال قد جمع في هذه المكتبة كل ما وجده في القصور الملكية لأجداده من الملوك السابقين وأضاف إليها كل ما استطاع جمعه في عصره وحفظ فيها الآف الألواح الطينية التي تمثل تراث حضارات ما بين النهرين في جميع فروع المعرفة وكانت المكتبة مفهرسة ومنظمة بصورة جيدة.

الجامع النوري أو الجامع الكبير أو جامع النوري الكبير هو من مساجد العراق التاريخية ويقع في الساحل الأيمن (الغربي) للموصل. وتسمى المنطقة المحيطة بالجامع محلة الجامع الكبير. بناه نور الدين زنكي في القرن السادس الهجري أي أن عمره يناهز التسعة قرون، يُعتبر الجامع ثاني جامع يُبنى في الموصل بعد الجامع الأموي، أعيد إعماره عدة مرات كانت آخرها عام 1363هـ/1944م.
يشتهر الجامع بمنارتهِ المحدَّبة نحو الشرق، وهي الجزء الوحيد المتبقي في مكانه من البناء الأصلي. عادة ما تقرن كلمة الحدباء مع الموصل وتعد المنارة أحد أبرز الآثار التاريخية في المدينة. تتهدد المئذنة بسبب إهمالها بالانهيار، وكانت هناك عدة محاولات لإصلاحها من قبل وزارة السياحة والآثار العراقية، إلا أن هذه المحاولات لم تكن بالمستوى المطلوب. بعد معركة الموصل 2014 خطب فيه زعيم تنظيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي في يوليو 2014؛ حيث كان أول ظهور له. تعرض محيط المسجد للقصف عدة مرات في معركة الموصل (2016–17)، ودُمّر مسجد النوري ومنارته الحدباء في 21 يونيو 2017. حيث اتهم تنظيم الدولة الإسلامية عبر وكالة أعماق الإخبارية طيران التحالف الدولى بقصف وتدمير المسجد والمنارة، بينما نفى التحالف ذلك. ولكن الحكومة العراقية اتهمت التنظيم بتفجيره، في محاولة لإبعاد التهمة عنها وبثت مقطع فيديو تقول أنه يثبت ذلك. وقد وُضِع حجر الأساس لأعادة بناء جامع النوري في الموصل يوم 16 ديسمبر 2018 وبمساعدة اليونسكو وتمويل من دولة الامارات العربية المتحدة حيث تكفلت ببنائه متبرعة بمبلغ 50 مليون دولار أمريكي، وستستمر مدة بناءه خمس سنوات.
عدد المقالات المتعلقة ببوابة الموصل في الموسوعة بلغ حتى الآن
|