البوَّابة | قائمة المشاريع | صفحة النقاش | للتعرُّف على الطُيور المجهولة لك |
في الموسوعة العربية، يوجد 5٬121 مقال مرتبط بهذه البوابة.
الطُيُور هي مجموعةٌ من الحيوانات الفقاريَّة داخلية الحرارة، تتميَّز باكتسائها بالريش، وتمتعها بِمناقير عديمة الأسنان، وبِمُعدَّل أيض مُرتفع، وبِقلبٍ رُباعيّ الحُجُرات، وبِهيكلٍ عظميٍّ خفيف البُنية. والطُيُورُ كُلها بيوضة، تضعُ إناثها عدَّة بُيوض قاسية القشرة ينمو الجنين بداخلها ويتطوَّر إلى أن يُصبح مُستعدًا للفقس، فيخرجُ إلى العالم فرخًا كاملًا.
تنتشرُ الطُيور في جميع أنحاء العالم، بما فيها القارَّة القُطبيَّة الجنوبيَّة (أنتاركتيكا)، وهي تستوطنُ ضُروبٌ مُتنوِّعة من المواطن والموائل الطبيعيَّة، وبعضها قادرٌ على البقاء في الموائل بشريَّة الصُنع مثل المُدن والقُرى. تتنوَّع الطُيور في أشكالها وألوانها وأحجامها، من طنَّان النحلة البالغ قدَّه 5 سنتيمترات (إنشان) إلى النعامة التي تبلغ 2.75 مترًا (9 أقدام)، ومن الغُراب المألوف الأسحم، إلى اللوريكيت القُزحي المُزوَّق.
أثبت العُلماء أنَّ الطُيور هي الأُصنوفة الوحيدة الباقية من الديناصورات، فهي بهذا سليلتها المُباشرة. وتتميَّز الطُيور عن الغالبيَّة العُظمى من الفقاريَّات بأنها قادرةٌ على الطيران، ولا يُشاركها هذه القدرة من الفقاريَّات سوى الخفافيش (الوطاويط). ليس بين مجموعات الحيوان ما يُثيرُ اهتمامات الإنسان ويستأثر بِتشوُّقه مثل هذه الكائنات بِألوانها وشدوها وتميُّزها جوًّا وبرًّا وبحرًا، حتَّى غدت موضوعًا مثاليًّا لِلدراسة وعُنصرًا جماليًّا لِلتذوُّق البشري. أحدث الإنسانُ عدَّة مشاكل بيئيَّة من تلُّوث واجتلاب الآفات وفرط الصيد، وبِخاصَّةٍ تدمير الموائل الطبيعيَّة، تأثيرًا بالغًا في جماعات الكثير من أنواع الطُيور.
من رحم ولو ذبيحة عُصفورٍ رحمه الله يوم القيامة | ||
— الرسول مُحمَّد ﷺ |
صُورة مُختارة |
إضاءة على… | |
قرلِّى مألوف يصطاد |
النَّسْرُ الرُّومِيُّ أو نَّسْرُ الحَبَشِ أو البُغَاث الرشيق المعروف أيضًا في بعض مناطق أمريكا الشمالية باسم السَّقاوة الروميَّة (أو فقط السَّقاوة)، وفي بعض مناطق البحر الكاريبي باسم غُرابُ جُون أو غُرابُ الجيَف، هو الأكثر انتشارًا بين نَّسور العالم الجديد (الاسم العلمي: Cathartidae). كونه واحدًا من ثلاثة أنواع من جنس القمَّام من عائلة القمَّاميَّة، يتواجد النَّسْرُ الرُّومِيُّ في المنطقة من جنوب كندا إلى أقصى جنوب أمريكا الجنوبية ويسكن مجموعة متنوعة من المناطق المفتوحة وشبه المفتوحة، ومنها الغابات شبه الاستوائية والأراضي الشجريَّة والمراعي والصحاري. ومثل جميع نسور العالم الجديد، فهو لا يرتبط ارتباطًا وثيقًا بنَّسور العالم القديم في أوروبا وأفريقيا وآسيا. تتشابه المجموعتان بقوة بسبب التَّطوُّر التَّقارُبيُّ؛ حيثُ غالبًا ما يؤدي الانتقاء الطبيعي إلى خطط أجساد متشابهة لدى الحيوانات التي تتكيف بشكل مستقل مع نفس الظروف. يُعد النَّسْرُ الرُّومِيُّ قمَّامًا ويتغذى بشكل شبه حصري على الجيف. حيثُ يجد طعامُه باستخدام بصرهُ الحادُّ وحاسَّة الشَّمِّ، ويطير على ارتفاع منخفض بما يكفي لتتبع الغازات الناتجة عن بدايات عملية التسوس في الحيوانات النافقة. تستخدم النسور الرومية أثناء الطيران التيارات الحرارية للتنقل في الهواء مرفرفة بجناحيها بشكل غير منتظم وتجثم في مجموعات مجتمعية كبيرة. بسبب افتقارها إلى المِصْفار - وهو العضو الصوتي للطيور - فإن أصواتها الوحيدة هي هَمهَمات أَو هَسهَسَة مُنخفِضة. تعشش النَّسور في الكهوف أو الأشجار المجوفة أو الأجمات، وفي كل عام تقوم بتربية فرخين تتغذى عن طريق القلس. لديها عدد قليل جدًا من المفترسات الطبيعية، ويتلقى النَّسر في الولايات المتحدة الحماية القانونية بموجب قانون معاهدة الطيور المهاجرة لعام 1918. تابع قراءة هذه المقالة الجيِّدة |