بوابة علم الحيوان | ||
|
مقدمة ![]() الحيوانات (بالإنجليزية: Animalia أو Metazoa) مجموعة أساسية من الكائنات الحية تصنف باعتبارها مملكة حيوية مستقلة باسم مملكة الحيوانات. تتصف الحيوانات بشكل عام بأنها عديدة الخلايا، قادرة على الحركة والاستجابة للمتغيرات البيئية، كما أنها تعتبر كائنات مستهلكة كونها تتغذى على الكائنات الأخرى من نباتات وحيوانات. توجد ثلاث مجموعات رئيسية في مملكة الحيوانات، وهي: الحيوانات العاشبة، آكلة الأعشاب، والتي تعتمد على النبات لتغذيتها. الحيوانات آكلة اللحوم أو اللاحمة وهي التي تفترس غيرها من الحيوانات. المجموعة متعددة المآكل، التي تأكل اللحوم والنباتات. وتوجد مجموعات أصغر ضمن هذه المجموعات. علم الحيوان (باللاتينية: Zoology) (باليونانية zoon: حيوان وlogos: كلمة أو دراسة) هي أحد فروع علم الأحياء (البيولوجيا) الذي يدرس كافة نواحي الحياة الحيوانية. تشكل الحيوانات مجموعة أساسية من الكائنات الحية تصنف باعتبارها مملكة حيوية مستقلة باسم مملكة الحيوانات. تتصف الحيوانات بشكل عام بأنها عديدة الخلايا، قادرة على الحركة والاستجابة للمتغيرات البيئية. كما أنها تعتبر كائنات مستهلكة كونها تتغذى على الكائنات الأخرى من نباتات وحيوانات. يقسم أرسطو عالم الأحياء إلى حيوانات ونباتات، اتبع كارولاس لينيوس هذا التقسيم في أول تصنيف هيكلي متسلسل. منذ ذلك الحين يؤكد البيولوجيون على العلاقات التطورية، هذا ما أدى لتحديد مميزات كل مجموعة وحصرها. مثلا، الأوليات المجهرية اعتبرت في البداية حيوانات لأنها تتحرك لكنها الآن تعامل على أنها مجموعة منفصلة. تتميز مملكة الحيوانات بعدة خاصيات تميزها عن باقي الكائنات الحية. فالحيوانات كائنات متعددة الخلايا وحقيقية النوى، مما يميزها عن الجراثيم ومعظم الطلائعيات. الحيوانات كائنات غيرية التغذية، تقوم بهضم الغذاء عادة في جوف داخلي internal chamber، مما يميزها عن النباتات، والأشنيات (الطحالب)، والفطور فقدانها للجدران الخلوية.
|

- اضغط على الصورة البانورامية أو الأيقونة الخاصة بأي قسم لتحوّلك مباشرةً إلى الأرشيف الخاص به -
![]() الثدييات
![]()
![]() البَيسون الأمريكي أو الثور الأمريكي أو الجاموس الأمريكي (وهي تسمية خاطئة شائعة) هو حيوان ثدي يَقطن حالياً محميات أمريكا الشمالية وخصوصاً الولايات المتحدة وكندا إلى حد ما، ويَعيش هذا النوع أيضاً في المكسيك. كلمة "بَيْسون" هي كلمة إغريقية تعني "الثور الكبير"، فهذه الحيوانات تتميز بضخامة أجسامها حيث يُعادل ارتفاعها حتى الكتفين حوالي مترين، وتمتاز أيضاً بقوتها الجسدية الهائلة وقرونها القوية. فرو ثيران البيسون خشن وسميك مما يَحميها من برد الشتاء القارس، ولونها بني غامق مائل للسواد، وهي تعيش في مجموعات صغيرة تتألف من 20 بيسون أو أكثر. تقضي هذه الحيوانات معظم وقتها بأكل الحشائش والأعشاب، وتسترخي وتنام خلال بقية الوقت. يَكون موسم التزاوج عند البيسون الأمريكي بين شهري تموز وأيلول (يوليو وسبتمبر)، وتضع الأنثى مولوداً واحداً حيث تقوم برعايته لمدة سنة واحدة فقط. تتراوح مدة حياة البيسون الأمريكي بين 15 و25 عاماً في أغلب الحالات. كانت هذه الحيوانات في وقت من الأوقات أكثر الحيوانات انتشاراً وازدهاراً في قارة أمريكا الشمالية، حيث بلغت أعدادها ما يُقدر بحوالي 60 مليون رأس. (تابع القراءة..).
|
![]() الطيور
![]()
![]() العُقاب الذهبية هي إحدى أشهر الجوارح في العالم وأكثرها شيوعًا في نصف الكرة الأرضية الشمالي، ومن أكبر العقبان على الإطلاق. تنتمي هذه العقبان إلى فصيلة البازيات مثل غيرها من بني جنسها، وقد كانت سابقًا واسعة الانتشار عبر الإقليم القطبي الشامل، لكنها اليوم اختفت من معظم المناطق المأهولة منه، وانحصرت في البراري والغابات البعيدة عن المناطق الحضرية، لكنها على الرغم من ذلك لا تزال واسعة الانتشار عبر معظم أنحاء موطنها في أوراسيا وأمريكا الشمالية وبعضًا من أنحاء أفريقيا، وتتركز أكبر جمهراتها في مقاطعة ألاميدا في ولاية كاليفورنيا الأمريكية. يتخذ ريش هذه الطيور لونًا بنيًا قاتمًا بأغلبه، وما يقع منه على العنق والرأس أبهت ضارب إلى الذهبي. تصطاد العقبان الذهبية بالاعتماد على رشاقتها وسرعتها ومخالبها القوية، وقائمة طرائدها واسعة منوعة، فهي تشتمل على: الأرانب، والأرانب البرية، والمراميط، وسناجب الأرض، وعدد من الثدييات متوسطة الحجم من شاكلة: الثعالب، القطط البرية والمستأنسة، جديان الماعز الجبلي والوعول، وأخشاف الأيائل. كذلك فإنها تقتات على الجيفة بحال ندرة الطرائد، وعلى حيوانات أخرى قلّما تفترسها، مثل الزواحف والطيور، وخاصةً الأنواع الضخمة من الأخيرة، من شاكلة: التم والكركي والغربان والنوارس الكبرى سوداء الظهر. أيضًا يُعرف عن العقبان الذهبية مقدرتها على قتل اليحمور الأوروبي البالغ. (تابع القراءة..).
|
![]() الحيوانات البحرية والمائية
![]()
اللجأة صقرية المنقار هي لجأة (سلحفاة بحرية) مهددة بالانقراض تعيش في مختلف أنحاء العالم. تنتمي اللجأة صقرية المنقار فصيلة السلاحف البحرية، وهي تعد النوع الوحيد في جنسها، فيما يتبعها سلالتان مختلفتان تعيش إحدهما (E. i. imbricata) في المحيط الأطلسي والأخرى (E. i. bissa) بالمحيط الهادئ. تشبه اللجأة صقرية المنقار في مظهرها السلاحف البحرية الأخرى، فطبيعة جسدها مسطَّحة، وتحميها صدفة قوية، وتستعمل أرجلاً مثل الزعانف لتوجيه نفسها في المحيط المفتوح. تمتاز هذه السلاحف بمنقارها الحادّ المعقوف الذي يفرقها عن السلاحف الأخرى، إضافةً إلى حوافّ صدفتها الحادة التي تبدو كالمنشار. يتغير لون جلد اللجأة صقرية المنقار بدرجةٍ صغيرة تبعاً لحرارة المياه التي تسكنها، ومع أنها تعيش جزءاً من حياتها في المحيط المفتوح، إلا أنَّها تقضي وقتاً أكثر في الأهوار الضَّحلة والشعاب المرجانية. (تابع القراءة..).
|
![]() الحشرات
![]()
![]() الحشرات حيوانات لافقارية من طائفة الحشرات، تعتبر التصنيف الأكثر انتشارا والأوسع في شعبة مفصليات الأرجل. تشكل الحشرات المجموعة الأكثر تنوعا من الكائنات الحية على سطح الأرض فهي تحوي ما يزيد على مليون نوع تمّ وصفها (أي أكثر من نصف جميع الكائنات الحية)؛ حيث يُقدّر عدد الفصائل الغير مصنفة بقرابة 30 مليونا، أي أنها تشكل بالتالي أكثر من 90% من مختلف أشكال الحياة على الأرض. تتواجد الحشرات في جميع البيئات تقريباً، إلا أن عدداً ضئيلاً منها قد اعتاد على الحياة في البيئة المائية، أي نوع المساكن التي تسيطر عليه طائفة أخرى من مفصليات الأرجل وهي القشريات. هناك قرابة 5,000 نوع من اليعاسيب، 2,000 نوع من السراعيف (فرس النبي)، 20,000 نوع من الجنادب، 170,000 فصيلة من الفراش والعث، 120,000 نوع من الذباب، 82,000 نوع من البق الحقيقي، 360,000 فصيلة من الخنافس، و110,000 فصائل من النحل، الدبابير، والنمل؛ تمّ وصفها حتى الآن. يُقدّر عدد الفصائل كلها المعروفة والغير معروفة مابين المليونين إلى خمسين مليون، إلا أن الدراسات الحديثة تفترض عددا أقل من هذا يتراوح ما بين ستة إلى عشرة ملايين فصيلة. (تابع القراءة..).
|
متفرقات
![]()
التطور هو التغير في السمات الوراثية الخاصة بأفراد التجمع الأحيائي عبر الأجيال المتلاحقة. السيرورات التطورية تُحدث تنوعاً حيوياً في كل المستويات التصنيفية، بما فيها الأنواع، وأفراد الكائنات الحية، والجزيئات كالدنا والبروتينات. نشأت الحياة على الأرض ومن ثم تطورت من سلف شامل أخير منذ نحو 3.7 بليون سنة. يُستَدل على الانتواع المتكرر والتخلق التجددي للحياة بالنظر إلى المجموعات المشتركة من السمات المورفولوجية والكيميائية الحيوية، أو من تسلسلات الدنا المشتركة. وهذه السمات والتسلسلات المتماثلة تكون متشابهة أكثر كلما كان السلف المشترك للأنواع أحدث. ويمكن استخدامها في إعادة بناء التاريخ التطوري بالاستناد إلى الأنواع الموجودة حالياً وأيضاً السجلات الأحفورية. أنماط التنوع الحيوي الموجودة تشكلت بفعل الانتواع والانقراض. كان تشارلز داروين أول من صاغ محاججة علمية لنظرية التطور الذي يحدث بواسطة الاصطفاء الطبيعي. التطور بواسطة الاصطفاء الطبيعي هو عملية يُستدل عليها من ثلاث حقائق تخص التجمعات: أولاً، النسل الذي يتم انجابه يكون أكبر عددا من ذاك القادر على النجاة. ثانياً، السمات تتباين بين الأفراد، مما يؤدي لاختلاف معدلات النجاة والتكاثر. ثالثاً، الاختلافات في السمات هي وراثية. فأفراد التجمع الذين يموتون يُستبدلون بنسل الوالدِين الذين كانوا متكيفين أكثر على النجاة والتكاثر في البيئة التي حدث بها الاصطفاء الطبيعي. وهذه العملية تُنتِج سمات تبدو ملائمة للأدوار الوظيفية التي تقوم بها، وتحافظ عليها. الاصطفاء الطبيعي هو المسبب الوحيد المعروف للتكيف، ولكنه ليس المسبب الوحيد المعروف للتطور. فثمة مسببات غير تكيفية أخرى للتطور، ومنها الطفرات والانحراف الجيني. في مطلع القرن العشرين، تم دمج علم الوراثة مع نظرية داروين للتطور بالاصطفاء الطبيعي في الوراثيات السكانية. وقُبلت أهمية الاصطفاء الطبيعي في توليد التطور في فروع علم الأحياء الأخرى. فضلا عن أن تصورات سابقة حول التطور، مثل نظرية استقامة التطور و"التقدم"، أصبحت مبطلة. ويواصل العلماء دراسة جوانب عدة من التطور عن طريق وضع فرضيات واختبارها، بناء نظريات علمية، استخدام معطيات ملاحظة، واجراء تجارب مخبرية وميدانية. يُجمع علماء الأحياء على أن التحدر مع تغييرات (أي التطور) هو من أكثر الحقائق المؤكدة على نحو موثوق في العلوم. ووفقاً لإحصاء تم عام 1995، إنًّ 99.85% من علماء الأرض والأحياء في الولايات المتحدة يدعمون النظرية. وقد تجاوز تأثير الاكتشافات في علم الاحياء التطوري حدود فروع الأحياء التقليدية، ويتمثل ذلك بتأثيرها الهائل في مجالات أكاديمية أخرى مثل علم النفس التطوري وعلم الإنسان) وفي المجتمع عامةً.
|
![]() التصنيف
علم التصنيف (باللاتينية: Taxinomia من اليونانية τάξις أي ترتيب وνόμος أي علم) يهتم بتصنيف الكائنات الحية بشكل مترابط. ويرتبط علم التصنيف بشكل وثيق بما يسمى التصنيف الحيوي أو التصنيف العلمي للأحياء أو علم تصنيف الأحياء. غالبا ما تكون التصنيفات الحيوية متسلسلة هرمياً ترسم بشكل أشجار، أو تمثل أحيانا بشكل مخططات علاقاتية بدلاً من مخططات هرمية، فتمثل ببنى شبكية. بعض التصنيفات قد تحوي طفل وحيد لعدة أسلاف. كما يمكن أن يكون ذو تنظيم بسيط يرتب الأغراض في مجموعات بسيطة، أو حتى حسب الترتيب الأبجدي. يتم ترتيب المخلوقات الحية إلى مجموعات بناء على خصائصها، فالتصنيف الذي يستخدمه العلماء هو جزء من نظام هرمي متسلسل تقع فيه كل فئة ضمن الأخرى:
تقسم الحياة إلى ثلاثة نطاقات:
|
![]() ![]() هل تعلم |
![]() ![]() قالب مختار | |||||||||||||
|
| |||||||||||||
![]() ![]() صُورة مُختارة |
![]() ![]() تصنيفات | |
![]() فيلٌ آسيويٌّ من النُوبعة الهنديَّة في محمية بانديفور الوطنية بِالهند. تُشيرُ الإفرازات على وجنتيه أنَّهُ يمُر بِفترة النزو الجنسي
|
| |
|
|