إقليدس | |
---|---|
المشغل | مركز عمليات الفضاء الأوروبية[1][2]، ومركز علم الفلك الفضائي الأوروبي[1][2] |
الموقع الإلكتروني | الموقع الرسمي |
المصنع | تاليس إلينيا سبيس[3]، وإيرباص للدفاع والفضاء[4] |
الطاقم | ؟؟؟ |
تاريخ الإطلاق | 1 يوليو 2023[5] |
الصاروخ | فالكون 9 بلوك 5[5] |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
إقليدس (بالإنجليزية: Euclid) هو مقراب فضائي واسع الزاوية ذو كاميرا بدقة 600 ميغابكسل لتسجيل الضوء المرئي، ومقياس طيف الأشعة القريبة من تحت الحمراء، ومقياس الضوء، لتحديد انزياح المجرات المكتشفة نحو الأحمر. طَوَّره كل من وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) واتحاد إقليدس، وأُطلق يوم 1 يوليو 2023.[6][7] هدف مهمة إقليدس هو فهم الطاقة المظلمة والمادة المظلمة بشكل أفضل من خلال قياس تسارع الكون بدقة. لتحقيق ذلك، سيقيس هذا المقراب من نوع كورش أشكال المجرات الواقعة على مسافات مختلفة من الأرض ليدرس العلاقة بين المسافة وتأثير الانزياح نحو الأحمر. تُقبل الطاقة المظلمة بشكل عام باعتباها سبب زيادة تسارع الكون المتوسع، لذا فإن فهم هذه العلاقة سيساعد الفيزيائيين والفيزيائيين الفلكيين على تحسين فهمهم لها. تدعم مهمة إقليدس وتكمل مهمة مقراب بلانك التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. سميت المهمة نسبةً لعالم الرياضيات اليوناني القديم إقليدس الإسكندري.[8]
إقليدس هي مهمة من الفئة المتوسطة (الفئة إم) وهي جزء من حملة الرؤية الكونية لبرنامج العلوم التابع لوكالة الفضاء الأوروبية. تتمتع هذه الفئة بسقف ميزانية يبلغ نحو 500 مليون يورو. اختُيرت مهمة إقليدس في أكتوبر 2011 مع مهمة المتتبع الشمسي، من بين العديد من المهام المتنافسة. من المقرر أن تُطلق المهمة في منتصف عام 2022.
الأهداف والأساليب العلمية
سيدرس مقراب إقليدس تاريخ توسع الكون وتشكل البنية الكونية عن طريق قياس تأثير الانزياح نحو الأحمر للمجرات حتى قيمة 2، وهو ما يعادل رصد 10 مليارات عام في الماضي. سيساعد الرابط بين الأشكال المجرية وتأثير الانزياح نحو الأحمر الخاص بها في إظهار كيف تساهم الطاقة المظلمة في زيادة تسارع الكون. تستغل الأساليب المستخدمة ظاهرة عدسة الجاذبية، وقياس التذبذبات الصوتية الباريونية، وقياس المسافات المجرية عن طريق التحليل الطيفي.
تنتج ظاهرة عدسة الجاذبية أو قص الجاذبية عن انحراف أشعة الضوء بسبب وجود مادة تعدل محليًا انحناء الزمكان، إذ يظهر الضوء المنبعث من المجرات، وبالتالي الصور المرصودة، مُشوهاً نتيجة مروره بالقرب من مواد موجودة على طول خط البصر. تتكون هذه المواد جزئياً من المجرات المرئية ولكنها في الغالب مادة مظلمة. من خلال قياس هذا القص، يمكن استنتاج كمية المادة المظلمة الموجودة، ما يعزز فهم طريقة توزيعها في الكون.[9]
ستتيح القياسات الطيفية قياس تأثيرات الانزياح نحو الأحمر للمجرات وتحديد بعدها باستخدام قانون هابل. بهذه الطريقة، يمكن للعلماء بناء توزيع ثلاثي الأبعاد للمجرات في الكون.[10]
باستخدام هذه البيانات، يمكن في الوقت ذاته قياس الخصائص الإحصائية المتعلقة بتوزيع المادة المظلمة والمجرات، وقياس طريقة تغير هذه الخصائص مع استمرار المركبة الفضائية برصد المجرات البعيدة. من المهم التقاط صور عالية الدقة لتوفير قياسات دقيقة بما يكفي. يجب الأخذ بعين الاعتبار ومعايرة أي تشويه متأصل في أجهزة الاستشعار، وإلا فإن البيانات الناتجة ستكون محدودة الاستخدام.
نشر المقراب الفضائي الأوروبي "إقليدس" (Euclid) في يوم الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 أول الصور التي التقطها للكون، ويبدو فيها سديم رأس الحصان، ومجرات بعيدة لم يسبق أن شوهدت، وتتضمن "أدلّة غير مباشرة" على وجود المادة المظلمة.[11]
المراجع
- ^ https://www.euclid-ec.org/?page_id=2540.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://sci.esa.int/web/euclid/-/fact-sheet.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.thalesgroup.com/en/worldwide/space/press_release/euclid-european-scientific-satellite-successfully-launched.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ https://www.airbus.com/en/newsroom/press-releases/2019-11-airbus-built-telescope-for-esas-euclid-mission-takes-shape.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ ا ب https://www.nasaspaceflight.com/2023/07/euclid-launch/.
{{استشهاد ويب}}
:|url=
بحاجة لعنوان (مساعدة) والوسيط|title=
غير موجود أو فارغ (من ويكي بيانات) (مساعدة) - ^ Miller, Katrina (1 Jul 2023). "The Dark Universe Is Waiting. What Will the Euclid Telescope Reveal? – The European Space Agency mission, which launched on Saturday, will capture billions of galaxies to create a cosmic map spanning space and time". The New York Times (بالإنجليزية). Archived from the original on 2023-07-01. Retrieved 2023-07-02.
- ^ "Euclid successfully launched into space by Falcon 9 rocket" (بالإنجليزية). Interesting Engineering. 1 Jul 2023. Archived from the original on 2023-10-03. Retrieved 2023-07-01.
- ^ "Euclid Mission Status". ESA. 24 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2013-04-02. اطلع عليه بتاريخ 2013-04-12.
- ^ "Euclid Spacecraft – Payload module". ESA. 24 يناير 2013. مؤرشف من الأصل في 2020-05-15. اطلع عليه بتاريخ 2011-04-13.
- ^ "Arianespace and ESA announce the Euclid satellite's launch contract for dark energy exploration". esa.int. 7 يناير 2020. مؤرشف من الأصل في 2020-04-14.
- ^ https://www.alarabiya.net/science/2023/11/07/-%D8%A7%D9%82%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%B3-%D9%8A%D9%86%D8%B4%D8%B1-%D8%A3%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B5%D9%88%D8%B1%D9%87-%D9%84%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86-%D9%88%D8%A8%D9%87%D8%A7-%D8%A3%D8%AF%D9%84%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D9%84%D9%85%D8%A9 نسخة محفوظة 2023-11-07 على موقع واي باك مشين.