- تضم هذه الصفحة المقالات المختارة التي تعرض على الصفحة الرئيسية وفق خوارزمية موجودة في «عداد المقالات».
- عند إقرار مقالة مختارة جديدة:
- انقل النص الذي كان موجودًا هناك إلى آخر صفحة لأرشيف المقالات المختارة في أسفل هذه الصفحة.
- أضف اسم المقالة لقائمة قالب:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/ترتيب رقمي.
- أضف اسم المقالة إلى وحدة:الرئيسية/مختارة (وفق الترتيب الأبجدي).
- أضف اسم المقالة إلى ويكيبيديا:مقالات مختارة (حسب موضوع المقالة).
- إذا كانت المقالة تصادف تاريخًا معينًا، من فضلك أضف يوم المناسبة إلى قالب:قائمة مناسبات المقالة الرئيسية المختارة/ترتيب رقمي.
- عدد المقالات المختارة يشير الآن إلى 720 مقالة.
- المقالة الحالية ذات الترتيب: 140

مَريَم العَذْراءُ أو القِدِّيسة مَريَم العَذْراءُ (بالعبرية: מרים הבתולה مِريَم هَبِتوله وبالسريانية: ܡܪܝܡ ܒܬܘܠܬܐ مَريَم بثُلتا وباليونانية Παρθένος Μαρία برثينوس ماريا) شخصية مميزة ورد ذكرها في العهد الجديد والقرآن. هي أم يسوع الناصري، الذي ولدته، حسب المعتقدات المسيحية والإسلامية، ولادةً عذريةً دون تدخل رجل. وفق المعتقدات المسيحية فإن مريم كانت مخطوبة ليوسف النجار، عندما بشرها الملاك جبرائيل بحملها بيسوع وظلت بقربه حتى الصلب. الكتب الأبوكريفية المختلفة وكتابات آباء الكنيسة تتكلم عن حياتها المبكرة وحتى بداية الدعوة العلنية ليسوع، وقد قُبلت هذه الكتابات بنسب متفاوتة عقائدًا لدى الطوائف المسيحية، وقد صيغ عدد آخر من العقائد في المسيحية تعرف باسم العقائد المريمية تتحدث عن العذراء ودورها، التي أغدقت عليها الكنيسة أيضًا عددًا كبيرًا من الألقاب، فهي الملكة والمباركة والشفيعة المؤتمنة وغيرها من الألقاب التي تندرج في إطار تكريمها، الذي تعتقد الكنائس التي تفرد لمريم مكانة خاصة أنه جزء من العقيدة المسيحية، وفي سبيل ذلك أيضًا أقامت عددًا كبيرًا من الأعياد والتذكارات في السنة الطقسية خاصة بها، وشُيِّدت أعداد كبيرة من الكنائس والمزارات على اسمها، إلى جانب طرق مختلفة أخرى من التكريم، ويسمى علم دراسة مريم ودورها في الكتاب المقدس والمسيحية الماريولوجيا. ولمريم العذراء أيضًا مكانة خاصة في الإسلام وعند المسلمين، فهي أحد خير نساء العالمين الأربعة، وتوجد قصتها وقصة عائلتها وابنها عيسى مذكورة في السورة الثالثة من القرآن الكريم: سورة آل عمران وفيها وفق المعتقدات الإسلامية قصة ميلاد مريم وأنها كانت عذراء بتول اصطفاها الله على نساء العالمين وطهرها، وبشّرتها الملائكة بعيسى من غير أب، يُكلم الناس في المهد؛ وكذلك السورة التاسعة عشر من القرآن تُدعى باسمها: سورة مريم، وهي السورة الوحيدة في القرآن المسماة باسم امرأة. بحسب الموسوعة الكاثوليكية، اختلف المفسرون حول معنى اسم «مريم»، فذهب البعض إلى أنه منحدر من أصل مصري قديم هو «مر mr» بمعنى «محبوب/حميم/عزيز»، بينما فسره آخرون على أنه منحدر من الكلمة العبرية «مر mr» بمعنى «مُرُّ: أي ضِدُّ حُلْو»، وفسر جيروم الاسم على أنه مكون من كلمتين عبريتين هما «مار mar» التي تعني قطرة و «يم yam» التي تعني بحر، فيكون معنى الاسم هو «قطرة بحر»، وهناك تفسيرات أخرى كثيرة. اسم «مريم» من الأسماء الواسعة الانتشار في المجتمع اليهودي القديم، وكان أول من دُعي به في العهد القديم هي النبية مريم شقيقة النبي موسى.
مقالات مختارة أخرى: بيروت – القاهرة – محمد بن إسماعيل البخاري
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة المسيحية – بوابة الإسلام
قائمة المقالات المعروضة
- لقائمةٍ تفصيليّةٍ بالمقالات المعروضة اطلع هذه الصفحة.