- تضم هذه الصفحة المقالات المختارة التي تعرض على الصفحة الرئيسية وفق خوارزمية موجودة في «عداد المقالات».
- عند إقرار مقالة مختارة جديدة:
- انقل النص الذي كان موجودًا هناك إلى آخر صفحة لأرشيف المقالات المختارة في أسفل هذه الصفحة.
- أضف اسم المقالة لقائمة قالب:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/ترتيب رقمي.
- أضف اسم المقالة إلى وحدة:الرئيسية/مختارة (وفق الترتيب الأبجدي).
- أضف اسم المقالة إلى ويكيبيديا:مقالات مختارة (حسب موضوع المقالة).
- إذا كانت المقالة تصادف تاريخًا معينًا، من فضلك أضف يوم المناسبة إلى قالب:قائمة مناسبات المقالة الرئيسية المختارة/ترتيب رقمي.
- عدد المقالات المختارة يشير الآن إلى 720 مقالة.
- المقالة الحالية ذات الترتيب: 61
الجمهوريّة اللبنانيّة هي دولة عربيّة واقِعَة في الشَرق الأوسط في غرب القارة الآسيويّة. تَحُدّها سوريا من الشمال والشرق، وفلسطين المحتلة من الجنوب، وتطل من جهة الغرب على البحر الأبيض المتوسط. هو بلد ديمقراطي جمهوري طوائفي. مُعظم سكانه من العرب المسلمين والمسيحيين. وبخلاف غالبيّة الدول العربيّة هناك وجود فعّال للمسيحيين في الحياة العامّة والسياسيّة. هاجر وانتشر أبناؤه حول العالم منذ أيام الفينيقيين، وحاليًّا فإن عدد اللبنانيين المهاجرين يُقدَّر بضعف عدد اللبنانيين المقيمين. واجه لبنان منذ القدم تعدد الحضارات التي عبرت فيه أو احتلّت أراضيه وذلك لموقعه الوسطي بين الشمال الأوروبي والجنوب العربي والشرق الآسيوي والغرب الأفريقي، ويعد هذا الموقع المتوسط من أبرز الأسباب لتنوع الثقافات في لبنان، وفي الوقت ذاته من الأسباب المؤدية للحروب والنزاعات على مر العصور تجلت بحروب أهلية ونزاع مصيري مع إسرائيل. ويعود أقدم دليل على استيطان الإنسان في لبنان ونشوء حضارة على أرضه إلى أكثر من 7000 سنة. في القدم، سكن الفينيقيون أرض لبنان الحالية مع جزء من أرض سوريا وفلسطين، وهؤلاء قوم ساميون اتخذوا من الملاحة والتجارة مهنة لهم، وازدهرت حضارتهم طيلة 2500 سنة تقريبًا (من حوالي سنة 3000 حتى سنة 539 ق.م). وقد مرّت على لبنان عدّة حضارات وشعوب استقرت فيه منذ عهد الفينيقين، مثل المصريين القدماء، والآشوريين، والفرس، والإغريق، والرومان، والروم البيزنطيين، والعرب، والصليبيين، والأتراك العثمانيين، فالفرنسيين. وطبيعة أرض لبنان الجبلية المنيعة كمعظم جبال بلاد الشام كانت ملاذًا للمضطهدين في المنطقة منذ القدم، وفي الوقت ذاته صبغت مناخه وجمال طبيعته التي تجذب السياح من البلاد المحيطة به مما أنعش اقتصاده حتى في أحلك الأزمات، فاقتصاده يعتمد على الخدمات السياحية والمصرفية التي تشكّل معاً أكثر من 65% من مجموع الناتج المحلي. يعتبر لبنان أحد أكثر المراكز المصرفية أهمية في آسيا الغربية، ولمّا بلغ ذروة ازدهاره أصبح يُعرف «بسويسرا الشرق»، لقوة وثبات مركزه المالي آنذاك وتنوعه، كما استقطب أعدادا هائلة من السياح لدرجة أصبحت معها بيروت تعرف بباريس الشرق. بعد نهاية الحرب الأهلية جرت محاولات عديدة ولا تزال لإعادة بناء الاقتصاد الوطني والنهوض به من جديد وتطوير جميع البنى التحتية، وقد نجح البعض منها، فقد تفادت معظم المصارف اللبنانية الوقوع في متاهة الأزمة الاقتصادية العالمية لسنة 2007 التي أثرت في معظم الشركات والمصارف حول العالم، وفي سنة 2009 شهد لبنان نموًا اقتصاديًا بنسبة 9% على الرغم من الركود الاقتصادي العالمي، واستقبل أكبر عدد من السياح العرب والأوروبيين في تاريخه. ويشتهر لبنان بنظامه التربوي الرائد والعريق في القدم الذي يسمح بإنشاء مؤسسات تعليمية من مختلف الثقافات ويشجع التعليم بلغات مختلفة بالإضافة للعربية. وكان لأبنائه دورٌ كبير في إثراء الثقافات العربية والعالمية في مجالات العلوم والفنون والآداب وكانوا من رواد الصحافة والإعلام في الوطن العربي.
مقالات مختارة أخرى: الأم تريزا – جورج الأول ملك بريطانيا العظمى – لورد فولدمورت
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة لبنان – بوابة الوطن العربي
قائمة المقالات المعروضة
- لقائمةٍ تفصيليّةٍ بالمقالات المعروضة اطلع هذه الصفحة.