- تضم هذه الصفحة المقالات المختارة التي تعرض على الصفحة الرئيسية وفق خوارزمية موجودة في «عداد المقالات».
- عند إقرار مقالة مختارة جديدة:
- انقل النص الذي كان موجودًا هناك إلى آخر صفحة لأرشيف المقالات المختارة في أسفل هذه الصفحة.
- أضف اسم المقالة لقائمة قالب:مقالة الصفحة الرئيسية المختارة/ترتيب رقمي.
- أضف اسم المقالة إلى وحدة:الرئيسية/مختارة (وفق الترتيب الأبجدي).
- أضف اسم المقالة إلى ويكيبيديا:مقالات مختارة (حسب موضوع المقالة).
- إذا كانت المقالة تصادف تاريخًا معينًا، من فضلك أضف يوم المناسبة إلى قالب:قائمة مناسبات المقالة الرئيسية المختارة/ترتيب رقمي.
- عدد المقالات المختارة يشير الآن إلى 720 مقالة.
- المقالة الحالية ذات الترتيب: 147

قصر وقلعة صاحبة الجلالة الشهير باسم برج لندن (بالإنجليزية: Tower of London)، هو قلعة تاريخية على الضفة الشمالية لنهر التايمز في قلب لندن في إنجلترا. بني برج لندن في أواخر سنة 1066، كجزء من غزو النورمان لانجلترا. وفي سنة 1078، أمر ويليام الفاتح ببناء البرج الأبيض، والذي أصبح رمزًا لقهر الأسرة الحاكمة الجديدة لأعدائهم في لندن. وبحلول سنة 1100، استخدمت القلعة كسجن، بالرغم من أنه لم يكن الهدف الأساسي من بنائها. استخدم هذا القصر الكبير قديمًا، كمقر للإقامة الملكية. وبصفة عامة، فالبرج يضم عدة مبانٍ داخل حلقتين من الجدران الدفاعية وخندق مائي. أجريت عدة توسعات للبرج، لا سيما في عهد الملوك ريتشارد قلب الأسد وهنري الثالث وإدوارد الأول في القرنين الثاني عشر والثالث عشر. استقرت حدود البرج على وضعها الحالي منذ أواخر القرن الثالث عشر، ولكن مع بعض التحسينات اللاحقة. لعب برج لندن دورًا بارزًا في التاريخ الإنجليزي، فقد تعرض للحصار عدة مرات، كما كانت السيطرة عليه أولى الخطوات للسيطرة على البلاد. استخدم البرج كمستودع لحفظ الأموال والأسلحة والحيوانات، وكدار لصك العملة ولحفظ السجلات العامة، وكمقر لحفظ الكنوز الملكية، وقد بدأ تقليد حفظ جواهر التاج الملكي في برج لندن منذ عهد هنري الثالث. بنيت دار الجواهر الملكية خصيصًا لحفظ الرموز الملكية، بما في ذلك المجوهرات واللوحات، وبعض الرموز الملكية الأخرى مثل التاج والصولجان والسيف. في بعض الأحيان، عندما تكون هناك حاجة للمال، كانت يتم رهن بعض تلك الرموز. كانت تلك الكنوز تغني الملك عن اللجوء للطبقة الأرستقراطية، وبالتالي كانت تحت حراسة مشددة. خصصت وظيفة جديدة لـ«حارس الكنوز الملكية». . ومنذ أوائل القرن الرابع عشر وحتى عهد تشارلز الثاني، كان موكب التتويج يبدأ من البرج وحتى دير وستمنستر. وفي عهد "أسرة تيودور"، قلّ استخدام البرج كمقر للإقامة الملكية، على الرغم من محاولات تقويته وإصلاح دفاعته لتقاوم القصف بالمدفعية. اليوم يعد برج لندن واحدًا من أكثر مناطق الجذب السياحي في إنجلترا شعبية، كما أضيف البرج إلى مواقع التراث العالمي عام 1988. يأتي برج لندن في مقدمة الأماكن التي يُزعم أنها مسكونة بالأشباح في إنجلترا وكامل الجزر البريطانية، وقد تناقلت الأجيال بضع قصص خرافيّة مفادها أن أرواح أولئك الذين أعدموا في البرج لا تزال تطوفه، ومن أبرزهم آن بولين الزوجة الثانية للملك هنري الثامن، والكونتيسة مارغريت بولي، والأميران إدوارد وريتشارد ابنيّ الملك إدوارد الرابع الذان قيل أنَّهما اختفيا في البرج. كما اشتهر البرج بغربانه التي تعشش على أراضيه، والتي ارتبطت بنبوءة قديمة مفادها أنه في اليوم الذي سيغادر فيه آخر الغربان برج لندن، فإن عرش إنجلترا سيسقط ومعه ستسقط بريطانيا العظمى، لذلك حرص عدد من الملوك قديمًا على الحفاظ على الغربان وأراضي تعشيشها في البرج.
مقالات مختارة أخرى: بوبروبيون – محرك نفاث – عبد الرحمن بن عوف
ما هي المقالات المختارة؟ – بوابة لندن – بوابة قصور وقلاع
قائمة المقالات المعروضة
- لقائمةٍ تفصيليّةٍ بالمقالات المعروضة اطلع هذه الصفحة.