![]() علم الأحياء هو علم طبيعي يُعنى بدراسة الحياة والكائنات الحية، بما في ذلك هياكلها ووظائفها ونموها وتطورها وتوزيعها وتصنيفها. الأحياء الحديثة هي ميدانٌ واسعٌ يتألف من العديد من الفروع والتخصصات الفرعيَّة، لكنها تتضمن بعض المفاهيم العامّة الموحدة التي تربط بين فروعها المُختلفة وتسير عليها جميع الدراسات والبحوث. يُنظر إلى الخلية في علم الأحياء عموماً باعتبارها وحدة الحياة الأساسية، والجين باعتباره وحدة التوريث الأساسية، والتطور باعتباره المُحرّك الذي يوجد الأنواع الجديدة. ومن المفهوم أيضاً في علم الأحياء في الوقت الحاضر أنّ جميع الكائنات الحيّة تبقى على قيد الحياة عن طريق استهلاك وتحويل الطاقة، ومن خلال تنظيم البيئة الداخلية للحفاظ على حالةٍ مُستقرةٍ وحيويّة. ينقسم علم الأحياء إلى فروع حسب نطاق الكائنات الحيَّة التي تدرسها، وأنواع الكائنات الحيَّة المدروسة، والأساليب المُستخدمة في دراستها. فتدرس الكيمياء الحيوية العمليات الكيميائية المُتعلقة بالكائنات الحيَّة، ويدرس علم الأحياء الجزيئي التفاعلات المُعقدة التي تحصل بين الجُزيئات البيولوجية، ويُعنى علم النبات بدراسة حياة النباتات المُختلفة، ويدرس علم الأحياء الخلوي الخلية التي تُعدّ الوحدة البنائية الأساسية للحياة، ويدرس علم وظائف الأعضاء الوظائف الفيزيائية والكيميائية لأنسجة وأعضاء وأجهزة الكائن الحي، بينما يدرس علم الأحياء التطوري العمليات التي أدّت إلى تنوّع الحياة، ويُعنى علم البيئة بالبحث في كيفيّة تفاعل الكائنات الحيَّة مع بيئتها.
|
![]() المَرارَة، في الفقاريات، هيَ عضوٌ صغيرٌ مُجوَف، تُخزنُ وتتركزُ فيهِ العُصارةُ الصفراوية قبل إطلاقها في الأمعاء الدقيقة. في الإنسان، تقعُ المرارة كُمثرية الشكل أسفل الكبد، وعلى الرغم من هذا إلا أنَّ هيكل وموقع المرارة قد يختلفُ كثيرًا بين الأنواع الحيوانية. تستقبلُ المرارة وتُخزن العصارة الصفراوية المُنتجة من القناة الكبدية المُشتركة، ثُم تطلقها عبر القناة الصفراوية المشتركة نحو الاثني عشري، حيثُ تعمل العصارة على المُساعدة في هضم الدهون. قد تتأثر المرارة بحصواتٍ صفراوية، تتكونُ من مادةٍ غير ذائبةٍ والتي غالبًا ما تكون كولسترول أو بيليروبين ناتجٌ عن تكسرِ الهيموغلوبين. قد تُسبب هذه الحالة ألمًا شديدًا، خاصةً في الجانب العلوي الأيمن من البطن، وعادةً ما تُعالج بعمليةٍ تُعرف باسم استئصال المرارة. قد يحدثُ التهابٌ في المرارة؛ نتيجةً لمجموعةٍ واسعةٍ من الأسباب، والتي تتضمن تأثير الحصوات الصفراوية أو الأمراض المناعية الذاتية. تُستخدم عدةُ فحوصاتٍ للبحث عن أمراض المرارة، ومنها اختبارات الدم وتقنيات التصوير الطبي خصوصًا التصوير بالموجات فوق الصوتية، كما يمكن استعمال التصوير بالأشعة السينية للبطن أو التصوير المقطعي المحوسب، حيثُ قد تستخدم لفحص المرارة والأعضاء المحيطة بها. عُثر على وصفٍ للمرارة والشجرة الصفراوية في عددٍ من النماذج القديمة، كما وجدَ أنَّ أمراض المرارة أثرت على الإنسان منذ العصور القديمة، كما ربطَ البعض بين التهاب المرارة وموت الإسكندر الأكبر. يُعتبر الجراح الألماني كارل لانغنبوش أول من قام بعملية استئصالٍ للمرارة لمريضٍ يعاني من التحصي الصفراوي، وفي عام 1985 أُجريَ أولُ استئصالٍ للمرارة بالتنظير البطني على يد إريك موي.
أرشيف (مقالات مختارة - مقالات جيدة)
![]() غريغور يوهان مندل (Gregore Johann Mendel) (ولد 20 يوليو 1822 - 6 يناير 1884 م) هو أبو علم الوراثة، وعالم نبات وراهب نمساوي. اكتشف الكثير من التجارب القوانين الأساسية للوراثة وأدت تجاربه في تكاثر نبات البازلاء إلى تطور علم الوراثة وكانت تجاربه هي الأساس لعلم الوراثة الذي يشهد تقدماً في عالم اليوم. درس مندل في تجاربه في علم الوراثة، سبعة أزواج من السمات المميزة في نباتات البازلاء وبذورها. وشملت تلك السمات: البذور المستديرة أو المتجعدة، والنباتات الطويلة أو القصيرة. حيث قام مندل بتهجين آلاف النباتات وملاحظة خاصيات كل جيل لاحق من النباتات. وكان مندل يعلم أن نباتات البازلاء، مثل جميع الكائنات الحية تنتج نسلها عن طريق اتحاد خلايا جنسية خاصة تدعى الأمشاج. وفي نباتات البازلاء، يتحد مشيج ذكري، أو خلية ذكرية، مع مشيج أُنثوي، أو خلية بيضة لتُكوّن البذرة. استنتج مندل أن السمات المميزة تنتقل خلال عناصر وراثية في الأمشاج. وتسمى هذه العناصر اليوم الجينات. واكتشف أن كل نبتة تتلقى زوجاً من الجينات لكل سمة، بمعدل جين واحد من كل من الأبوين. واستنتج استنادًا على تجاربه، أنه إذا ورثت نبتة جينين مختلفين لسمة ما، فسيكون أحد الجينين سائدًا، بينما يكون الثاني متنحِّياً. وتظهر سمة الجين السائد في النبتة. فمثلا إذا كان جين البذور المستديرة سائدًا وجين البذور المتجعدة متنحِّياً، فإن النبتة التي ترث كلا الجينين ستكون لها بذور مستديرة. [عدِّل]
|
![]()
- أرشيف -
|
|
![]() عفن غروي ع. Mycetozoa |
![]() أحاديات السوط ع. Unikonta |
![]() أميبا ع. Amoeba |
![]() ثنائيات السوط ع. Bikonta |
![]() حنديرة ع. Euglena |
![]() داكنات ع. Phaeista |
![]() سوطيات دوارة ع. Dinoflagellata |
![]() طلائعيات بيضية ع. Oomycete |
![]() طلائعيات سناخية ع. Alveolata |
![]() قمعيات ع. Choanozoa |
![]() متموريات ع. Amoebozoa |
![]() متموريات الحركة ع. amoeboid |
![]() فوقس حلزوني ع. Fucus spiralis
|
|
إينوكيتاكي ع. Flammulina velutipes |
![]() الكرات النافحة ع. Gasteromycetes |
![]() فطر عسلي ع. Armillaria |
![]() فطريات زقية ع. Ascomycota |
![]() سواداويات ع. Ustilaginomycetes |
![]() تفرينيانية ع. Taphrinomycotina |
![]() غاريقوناوات ع. Agaricomycetes |
![]() بوشيناويات ع. Pucciniomycetes |
![]() تفرينياوات ع. Taphrinomycetes |
![]() دوثيداوات ع. Dothideomycetes |
![]() فنجانياوات ع. Pezizomycetes |
![]() سورداراويات ع. Sordariomycetes |
![]() ليوشياوات ع. Leotiomycetes |
![]() أصيصياوات ع. Chytridiomycetes |
![]() لكنورياوات ع. Lecanoromycetes
|
|
![]() آسيات ع. Myrtales |
![]() أستربيليات ع. Austrobaileyales |
![]() باذنجانيات ع. Solanales |
![]() بروطيات ع. Proteales |
![]() بريويات ع. Bryales |
![]() جنطيانيات ع. Gentianales |
![]() حماضيات ع. Oxalidales |
![]() حوذانيات ع. Ranunculales |
![]() خبازيات ع. Malvales |
![]() خيميات ع. Apiales |
![]() رجل ذئبيات ع. Lycopodiales |
![]() زانيات ع. Fagales |
![]() سرخسيات ع. Polypodiales |
صابونيات ع. Sapindales |
![]() صنوبريات ع. Pinales |
![]() فوفليات ع. Arecales |
![]() كملوليات ع. Cyatheales
|
|
![]() حشرات ع. Insecta |
![]() رئيسيات ع. Primates |
سنوريات ع. Felidae |
![]() أيائل مسكية ع. Moschidae |
![]() بقريات ع. Bovidae |
![]() تابيرات ع. Tapiridae |
![]() خيليات ع. Equidae |
![]() زرافيات ع. Giraffidae |
![]() حيتانيات ع. Hyracoidea |
خنازير البحر ع. Phocoenidae
|
مواضيع في علم الأحياء |
|
|
|