الثقافة | الأعلام والتراجم | الجغرافيا | التاريخ | الرياضيات | العلوم | المجتمع | التقانات | الفلسفة | الأديان | فهرس البوابات |
الأسطورة هي شكل من أشكال الأدب الرفيع، وهي قصة تقليدية وهي مقدسة ولا تُشير إلى زمنٍ مُحددٍ بل إلى حقيقة أزليَّة، وهي ذات موضوعات شمولية كبرى، مثل الخلق والتكوين وأصول الأشياء والموت والعالم الآخر، ومحورها الآلهة وأنصاف الآلهة وللإنسان فيها دور مكمل لا رئيسي. وتُعتبر الأسطورة على أنَّها نوع من الفولكلور يتكون من قصص تلعب دورًا جوهريَّا في المجتمع. وهُناك مَن يُضمِّن البشر أو الحيوانات أو كليهما معًا في الأسطورة عندما يتعرضون لتصنيف الأسطورة. على أنَّه عادة ما تُضمَّن حكايات البشر العاديين، الذين غالبًا ما يكونون قادة من نوع ما، في الحكايات البطولية التاريخية أو الخرافات (بالإنجليزية: legends) بدلًا من الأساطير (بالإنجليزية: myths). ولذلك، تُميَّزُ الأساطير عن الحكايات البطولية أو الخرافات في أنَّها تتعامل مع الآلهة.
أمَّا مصطلح الميثولوجيا، والذي تُرجم إلى «علم الأساطير أو علم دراسة الأساطير»، يشير إلى فرع من فروع المعرفة يُعنى بدراسة الأساطير وتفسيرها. أما المعنى الثاني، فهو يشير إلى مجموعة من القصص التقليدية أو المقدسة أو التي تتحدث عن الآلهة. ربَّما درس القدماء الأساطير، ولكنَّ علم الأساطير لم يتأسس بالمعنى العلمي الدقيق إلَّا في القرن التاسع عشر. هناك أربعة مدارس ذات مناهج علمية دقيقة تدرس الأسطورة، وهي: المدرسة اللغوية، والمدرسة الأنثروبولوجية، والمدرسة الوظيفية، والمدرسة النفسية. أمَّا الدراسات التي تختص بمقارنة الأساطير من ثقافات مختلفة في محاولة لتحديد الثيمات والخصائص المشتركة فيعرف بعلم الأساطير المقارنة. |
أَهَالْيَا ومعروفةٌ أَيضًا باسم أَهِيليَا، هي شخصية أسطورية هندوسية وزوجة الحكيم غوتاما مهاريشي. تقول العديد من الكتب المقدسة الهندوسية بأنَّ إندرا ملك الآلهة أغواها فلعنها زوجها؛ بسبب هذا الفعل المُحرَّم، والذي حررها من هذه اللعنة هو الإله راما التجسيد الرمزي لفيشنو. وفي رواية أخرى أنَّ غوتاما لعن إندرا فابتلي في جسده بألف قرحة. وبحسب طاغور كانت أهاليا أميرة من أميرات السلالة الحاكمة في البورو ثم أغواها إندرا بملابس زوجها ثم لعنها زوجها فرسخت حجراً.
خُلِقت من قبل الإله براهما بوصفها أجمل امرأة في العالم، وكانت أهاليا متزوجة من غوتاما الذي يكبرها بكثير. وتسرد أكمل رواية تقص الأسطورة عن أنَّ إندرا جاء إلى أهاليا متنكرًا على هيئة زوجها، فأحست أهاليا بذلك لكنها تقبَّلت تودده إليها. وغالبًا ما تعفيها المصادر اللاحقة من هذه الخطيئة، وتصفها بأنها وقعت فريسة لخداع إندرا أو أنها قد تم اغتصابها. وفي جميع الروايات لعن غوتاما أهاليا وإندرا معًا. تختلف اللعنة من نص إلى آخر لكن جميع النسخ تقريبًا تصف بأنَّ راما هو العامل الوحيد الذي كان سببًا في تحررها وخلاصها من لعنتها. وعلى الرغم من أن النصوص المبكرة تصف كيف يجب على أهاليا أن تكفر عن خطيئتها عن طريق الخضوع للتطهير القاسي بينما تظل مختبئة عن العالم وكيف يتم تطهيرها من خلال تقديمها تضحية لمخلصها راما، تقول الروايات الشعبية التي حُوِّرَت، بأنَّ أهاليا حينما لُعنت تحولت إلى حجرٍ ولكنها استعادت شكلها البشري حينما لمستها قدم راما.
رِجَالُ المينتش الزُّرْق ويُعرفون أيضًا باسم كيلبيات العاصفة، هم مخلوقات أسطورية تقطن امتداد المياه الواقعة بين شمال هبرديس الخارجية والبر الرئيسي لإسكتلندا، يبحثون عن البحارة لإغراقهم، وأيضًا، لإغراق القوارب المنكوبة. ويُقال أنَّهم يتوضَّعون في منتش والمناطق المحيطة به حيث لا يُعرفون في أجزاء أخرى من اسكتلندا، وأيضًا، لا يُوجد لهم أي نُظراء في أرجاء العالم.
بصرف النظر عن لونهم الأزرق، تحكي الأساطير أن تلك المخلوقات الأسطورية شبيهة بالبشر إلى حدٍّ كبير، وهم بنفس الحجم تقريبًا. وأن لديهم القدرة على افتعال العواصف، وعندما يكون الطقس صافيًا، يطفون وهم في حالة نوم على سطح الماء أو تحته مباشرة. كما يسبح الرجال الزرق وجذوعهم خارج ماء البحر، ويتلوون ويغوصون كخنازير البحر. يستطيعون الحديث، وعندما تقترب منهم سفينة ما، يُلقي قائدهم بيتين من الشعر أمام ربان السفينة ويتحداه أنْ يُكمل على نفس الوزن. وإذا لم يستطع القُبطان مجاراته، فسيعمد الرجال الزرق إلى محاولة قلب السفينة.
- بالرغم من اختلاف أسماء الآلهة والأرباب في الديانات والثقافات المختلفة إلا أن كثيرا من هذه الآلهة والأرباب تتشابه بصفاتها وأعمالها وقصصها.
- كثير من الأساطير رغم اختلاف منشأها ومسمياتها فبعضها أساطير من أقاصي الغرب والأخرى أساطير من أقاصي الشرق إلا أنها تتشابه في أفكارها ومجرياتها والهدف منها.
- معظم الرسومات القديمة الجدارية منها والأرضية، والتي كانت تزين معابد وهياكل الآلهة وبيوت وقصور الأغنياء، كانت تجسيدا لأسطورة ما أو لمجموعة من الأساطير.
رسمة شبيهة بأسطورة كيلبي المخلوق الهائل الشبيه بالحصان والذي يسكن بالقرب من البحيرات بحسب الميثولوجيا القديمة، حيث يقوم بإغواء الناس بركوبه ليقوم من بعدها بإغراقهم بالمياه عن طريق الغوص إلى أعماق البحيرة.
البوابات الرئيسية: | ||
قارات: | ||
بوابات شقيقة: | ||
دول عربية: | ||
[ بوابة المجتمع ] | [ تصفح البوابات ] |