أول انتخابات فعلية حصلت في سوريا هي انتخابات الجمعية التأسيسية عام 1928. وحتى انتخابات 1947، كان النظام الانتخابي هو نظام الدرجتين، أي ينتخب الشعب في كل دائرة مجمع انتخابي يقوم بانتخاب نواب الدائرة، غير أنه ألغي نتيجة الاحتجاجات والإضرابات الشعبية واستبدل بالاقتراع المباشر. كانت وزارة الداخلية تشرف على الانتخابات، ويتولى الجيش تأمينها بحكم المصادمات بين المتحازبين التي كانت غالبًا ما تودي إلى قتلى. حصلت المرأة حق التصويت بدءًا من انتخابات 1949، وباستثناء استفتاءات حسني الزعيم وأديب الشيشكلي والوحدة مع مصر، فإن جميع الانتخابات كانت نزيهة. أيضًا فإنّ 12- 15% من المقاعد كانت تخصص للمسيحيين واليهود، و10% للعشائر المتنقلة. نواب العشائر كانوا يختارون من قبل شيوخ القبيلة دون انتخابات.
ريف دمشق إحدى المحافظات السورية، المساحة الكلية: 18.018 ألف كم2، تتضمن : 9 مناطق، 27 ناحية، 28 مدينة، 190 قرية, 82 مزرعة وتمتاز المحافظة بتنوع التضاريس والطبيعة بين السهول والسهوب والجبال العالية والوديان وتنتشر المصايف والأماكن السياحية في ارجاء مدن وبلدات المحافظة ويساعدها جمال الطبيعة في ترسيخ السياحة المتأصلة في المحافظة منذ زمن بعيد.بناءً على التعداد السكاني عام 2004 عدد سكان ريف دمشق 2،273،074 نسمة.
وتمتد المحافظة لتحيط بمحافظة دمشق العاصمة بشكل شبة دائرى مع امتدادات في جميع الاتجاهات مكونة قوس من الخضرة وبساتين الفاكهة ومناخ المحافظة معتدل صيفا وبارد ومنعش في المرتفعات وتتساقط الثلوج على المرتفعات في الشتاءوتتمركز الكثير من الصناعات في محافظة ريف دمشق حيث أن أغلب المصانع ومنذ فترة طويلة يتم انشائها في هذه المحافظة وكذلك الزراعات حيث تمد المدينة بأغلب المنتوجات الزراعية ولا ننسى أن لها حدود مع ثلاث أقطار عربية مجاورة.
شكري القوتلي ( 21 تشرين الأول / أكتوبر 1891 - 30 حزيران / يونيو 1967) رئيس الجمهورية السورية الأولى بين 1943 - 1949 ثمّ 1955 - 1958؛ وزعيم سياسي نشط في الكتلة الوطنية ثم في الحزب الوطني. بداية نشاطه السياسي كانت في مقارعة السلطات القائمة أواخر سوريا العثمانية، ثم الانتداب الفرنسي، وشارك الثورة السورية الكبرى فنفي إلى أرواد وحكم بالإعدام ثم لجأ إلى السعودية، حيث استمرّ في مقارعة الانتداب، ومجمل أحكام الإعدام التي حصل عليها ثلاثة غير أنه نجا منها. شارك في حكومة الكتلة الوطنية الأولى عام 1936 بمنصب وزير الدفاع، قبل أن يسطع اسمه مرشحًا خلافة الأتاسي في رئاسة الكتلة، وهو ما أوصله إلى سدة الرئاسة عام 1943؛ وقد استطاع الفوز بمنصب الرئاسة مجددًا عام 1955.
قلعة حمص تقع القلعة في الجنوب الغربي من مدينة حمص القديمة / سوريا على تل ارتفاعه 32 م من المدينة وعلى ارتفاع 533 عن سطح البحر ويعود بناء القلعة إلى الألف الثالث قبل الميلاد. عندما أصبحت حمص تابعة للإمبراطورية الرومانية الشرقية في سوريا وخاصة في عصر جوليا دومنا ابنة كاهن الشمس في حمص اتسعت المدينة وقلعتها، وتبدو القلعة من الداخل وكأنها مدينة ملكية كاملة فيها أماكن للإقامة ومساكن ومستودعات ومباني إدارية ويحيط بها سور شبه دائري وفيها برجان يعودان إلى العهد الأيوبي وتدل الكتابات على البرج الشمالي أن من بناه هو (أسد الدين شيركوه) حيث زاد شيركوه في تحصين القلعة، أما باقي تحصيناتها فتعود إلى العهدين المملوكي والعثماني، وقد لعبت دورًا مرموقًا في التاريخ وخاصة في عهد الدولة الأيوبية والمماليك.