بطولة أمم أفريقيا للمحليين 2018 هي النسخة الخامسة من بطولة أمم أفريقيا للمحليين، التي نظمها الاتحاد الأفريقي لكرة القدم، والخاصة باللاعبين الممارسين في الدوريات المحلية لبلدانهم. انعقدت البطولة في الفترة ما بين 13 يناير و 4 فبراير 2018. في فبراير 2016، أعلنت أن كينيا هي الدولة المستضيفة، ولكن في سبتمبر 2017، قرر الاتحاد الأفريقي سحب شرف التنظيم منها بسبب عدم إحرازها تقدما في استعداداتها للبطولة. في أكتوبر 2017، أعلن عن استضافة المغرب للبطولة. فاز المغرب بالبطولة بعد تغلبه على نيجيريا بأربعة أهداف دون رد. على عكس كأس الأمم الأفريقية، شارك كل منتخب متأهل باللاعبين الذي يلعبون في الدوري المحلي. على سبيل المثال، لا يمكن للاعب مغربي أن يلعب للمنتخب الوطني المغربي إلا إذا كان يلعب لصالح ناد مغربي. فازت جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسخة 2016 لكنها فشلت في التأهل للمرة الأولى بعد إقصاءها من قبل جمهورية الكونغو بقاعدة الأهداف خارج الديار. اختير ما مجموعه 32 حكما (16 حكما و 16 حكما مساعدا) لإدارة مباريات البطولة. بالإضافة إلى سبعة حكام اختيروا كحكام لتقنية الفيديو، واستخدمت هذه الطريقة ابتداءً من ربع النهائي في كل المسابقات الأفريقية. أقيمت قرعة النهائيات في 17 نوفمبر 2017، 19:30 بتوقيت غرب أوروبا (ت ع م±00:00)، في الرباط، بالمغرب، وتم تصنيف الفرق الستة عشر إلى أربع أوعية مكونة من أربعة فرق. وقد تم تصنيف المنتخب المغربي في الوعاء 1. وتم تصنيف الفرق المتبقية بناء على نتائجها في آخر أربع مسابقات أخيرة: 2009 (مضروبة في 1)، 2011 (مضروبة في 2)، 2014 (مضروبة في 3)، 2016 (مضروبة 4). أقيمت البطولة في مدن مراكش، وأغادير، والدار البيضاء، وطنجة.
مدينة مكناس (باللغات الأمازيغية: ⴰⵎⴻⴽⵏⴰⵙ) (وتعني المحارب بالأمازيغية) بناها المولى أسماعيل عاصمة لمملكته، تقع في شمال المملكة على بعد 140 كلم شرق العاصمة المغربيةالرباط، وهي العاصمة لجهة مكناس ـ تافيلالت التي تضم ولاية مكناس وعمالة إقليم الحاجب وعمالة أقاليم ايفران وخنيفرة والرشيدية. عدد سكانها نحو المليون نسمة.
هذه المنطقة التي تمتد على مساحة 79210 كلمتر مربع أي تحتل حوالي 11% من مجموع التراب المغربي. وهي متنوعة التضاريس والمناخ، وتأوي هذه المنطقة حسب إحصائيات 1994: 73% من مجموع سكان المغرب. أما مدينة مكناس فهي مقسمة إلى جزءين المدينة الجديدة والمدينة القديمة
وبما ان مدينة مكناس تقع في ملتقى الطرق التجارية التي كانت تربط بين عدة جهات مما جعل منها منطقة عبور واستقرار منذ عهد قديم مما أكسبها أهمية كبيرة عند حكام المغرب المتعاقبين.
و مكناس إحدى حواضر المغرب الشهيرة، رأت النور مند القرن العاشر الميلادي ،على يد السلطان مولاي إسماعيل الذي طلب ببنائها لتكون العاصمة الجديدة لمملكته.
كان طموح المولى إسماعيل هو أن يجعل مكناس مدينة تضاهي العواصم الأوربية حتى أنها وصفت بفرساي المغرب مقارنة مع فرساي الملك لويس الرابع عشر المعاصر للمولى إسماعيل وقد عرفت المبادلات والسفارات بين العاهلين شأوا كبيرا آنذاك.
واليوم فإن أشد ما تفخر به مكناس هو مآثرها الإسماعيلية كباب الرايسوالبردعيينباب جديدوباب الخميسوباب منصور لعلجوهري المنصورومربط الخيولوصهريج الصوانيوقصر المنصوروالدار الكبيرةوساحة الهديم ولالة عودة وأسوار والأبراج العديدة الشامخة فضلا عن المدينة العتيقة وجوامعها ومآذنها العديدة وأضرحتها وزواياها... لقد استحقت المدينة بما تحضنه من مآثر تاريخية هامة أن تسجل لدى منظمة اليونيسكو في قائمة التراث العالمي سنة 1996.