الهلال الخصيب مصطلح جغرافي أطلقه عالم الآثار الأمريكي جيمس هنري برستد على حوض نهري دجلةوالفرات، والجزء الساحلي من بلاد الشام. هذه المنطقة كانت شاهدة لحضارات عالمية، وأهمها العصر الحجري الحديث والبرونزي حتى ابتداء الممالك والمدن في جنوب الرافدين وشمال جزيرة الفرات السورية وغرب الشام. يستخدم هذا المصطلح عادة في الدراسات الآثارية، إلا ان له استخدام سياسي أيضاً، حيث استخدمه أنطون سعادة منطلقاً من التداخل الثقافي في هذه المنطقة الجغرافية عبر التاريخ ليبرهن على وجود "أمة" واحدة تجمع سكان هذه البيثة الجغرافية وأسس لذلك الحزب السوري القومي الاجتماعي، ونادى بوحدة الهلال الخصيب تحت اسم سوريا الكبرى. اليوم الأردنوسورياولبنانوالعراقوفلسطين التي أصبحت ما بين الضفة الغربيةوقطاع غزة من جهة وإسرائيل من جهة أخرى، خمس دول تنتمي إلى إطار قومي واحد هو الهلال الخصيب المتلاحم في الجغرافية والجغرافية السياسية والممتدّ في التاريخ والحضارة و الثقافة والروح، والمحتشد بالإمكانات التنموية والممكنات الاستراتيجية.
بلاد بابل أو البابلية هي دولة عراقية قديمة احتلت مناطق واسعة من العالم القديم. وقعت هذه البلاد على ضفاف دجلةوالفرات وامتدت بين موقع بغداد في العراق حالياً والخليج العربي. مركز هذا الإقليم كان مدينة بابل والتي مرّ عليها خلال فترات وجودها العديد من الشعوب والحكام. كما أن محافظة بابل وفق التقسيمات الحديثة لا تشكل إلا جزء صغير من البابلية القديمة.
شفيق جورج حنضل (14 أكتوبر 1930 م -24 يناير2006)، سياسي سلفادوري، ولد في أسولوتان بالسلفادور، وهو ابن لمهاجرين فلسطينيين من بيت لحم. ما بين 1973 و1994، كان يحتل منصب السيكرتير العام للحزب الشيوعي في إلسلفادور، وقد كان يؤمن حينها بأن الوصل إلى السلطة يكون عبر صناديق الاقتراع بديلاً عن الكفاح العسكري في إلسلفادور. إلا أنه بعد مرتين من الانتخابات التي دارت مزاعم حول تزويرها في 1972 م و 1977 م- وبالرغم من التدخل من قبل الحزب الشيوعي في كوبا- أصبح حنضل مقتنعاً بأن النظام العسكري الديكتاتوري لا يمكن هزيمته من خلال الانتخابات. ومن منطلق كونه قيادياً في حرب عصابات في أواخر السبعينيات وأوائل الثمانينيات، فقد كان عضواً في جبهة فارابوندو مارتي للتحرير الوطني (FMLN) والتي تشكلت من خمس قوى معارضة في السلفادور.
ثورة 1925 أو الثورة السورية الكبرى هي ثورة انطلقت في سورية ضد الاستعمار الفرنسي بقيادة ثوار جبل العرب جنوب سورية وانضم تحت لوائهم عدد من المجاهدين من مختلف مناطق سوريا والأردن تحت قيادة سلطان باشا الأطرش قائد عام الثورة.
حقق ثوار الجبل انتصارات هزت فرنسا وكبدت الفرنسيين خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
«أأتمن من يكون أمامك في الملمات، ولا يتحدث عن نفسه، وأحذر من يكون ضمن صفوفك، ويعمل لنفسه حسب. أحرص على سرك، ولا تفرط به، وأودع ما ترى انه ضروري منه لدى من اختبرته بما هو مثله.. ولا تجعل سرك رسم، أو مفتاح، البداية لمن تختبر لسانه وولاءه» – صدام حسين