المأكولات السورية المطبخ السوري مطبخ عريق متنوع يستمد تنوعة من الطبيعة السورية والمناطق والمدن فكل مدينة لها مايميزها من الآكلات مأ بين دمشق وحلب وحمص وحماة ومدن الساحل ومنطقة الجزيرة والبادية والمناطق الجبلية هذا ماجعل المطبخ السورى غني بأطباقة الشهية وحلوياته الشهيرة في كل العالموساهمت مدينة حلب بعائلاتها القطاعية العريقة في تحسن وزيادة أطباق كثيرة على المطبخ السوري وخاصة العائلات التي تملك اراض في العمق السوري اي لواء أسكندرون حيث يزرع القمح العمقي الأسمر وهذا نسبة لأرض العمق ومن هذه العائلات عائلة الكيالي وبرمدا وكيخيا حيث ترجع لهذه الأسر الفضل بأكلات الكبب والمحاشي ومنهم أنتشرت للحلبيين عامة وغيرهم.
محافظة الحسكة أو (الجزيرة السورية): هي محافظة في شمال شرق سوريا مركزها مدينة الحسكة. يمر بها نهر الخابور الذي يأتي من مدينة رأس العين شمالاً ماراً بها هبوطا إلى الجنوب حيث يتحد مع نهر الفرات قرب مدينة دير الزور الواقعة شرق سورية. وتقسم المحافظة إلى أربع مناطق واربع عشرة ناحية. تعتبر المحافظة المورد الرئيسي للبترول في سوريا حيث تنتشر حقول النفط في رميلان والهول والجبسة، يعمل أغلب سكان محافظة الحسكة بالزراعة وتمتاز بزراعة القمح والقطن والفواكة كالتفاح والعنب. من أهم مدن وبلدات هذه المحافظة: الحسكة مركز المحافظة، والقامشلي، واليعربيةوالشداديوالمالكيةوتل حميسوعاموداورأس العينوالقحطانية وتل براك بالإضافة إلى العشرات من القرى المنتشرة خصوصا قرب الموارد المائية لاسيما قرى الخابور الجميلة.
محمد علي العابد (1867 - 1939) هو أول رئيس للجمهورية السورية بين 11 يونيو 1932 و21 ديسمبر 1936، وثامن حاكم منذ سقوط سوريا العثمانية، كما أنه أول حاكم لسوريا يتم انتخابه ولا يتم تعيينه. كان العابد يمثل عند انتخابه "الأرستقراطية الدمشقية والمتقدمة في العمر، إذ كان يبلغ عند انتخابه، في السبعين من عمره". درس العابد في دمشق التي غادرها طفلاً وفي بيروت واسطنبول وباريس، وعمل في وزارة الخارجية العثمانية وعيّن سفيرًا في الولايات المتحدة، وبعد خلع عبد الحميد الثاني لم يعد وعائلته إلى الدولة العثمانية مطلقًا بل تنقلت العائلة في أرجاء أوروبا.
غوطة دمشق تحيط بمدينة دمشق من الشرق والغرب والجنوب وهى تتبع دمشق وريف دمشق وهي سهل ممتد عبارة عن بساتين غناء من أشجار الفاكهة تعد من أخصب بقاع العالم، وقد جاء في كتاب عجائب البلدان.. (الغوطة هي الكورة التي قصبتها دمشق وهى كثيرة المياه نضرة الأشجار متجاوبة الأطيار مونقة الأزهار ملتفة الأغصان خضرة الجنان... استدارتها ثمانية عشر ميلا كلها بساتين وقصور تحيط بها جبال عالية من جميع جهاتها ومياها خارجة من تلك الجبال وتمتد في الغوطة عدة انهار وهى أنزه بقاع الأرض وأحسنها).. وهى إحدى جنات الدنيا والغوطة عبارة عن غابة من الأشجار المثمرة البساتين وكان القدماء يعدونها من عجائب الدنيا.